nabilbenka
06-03-2008, 12:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الأول
الحرب العالمية الثالثة و ضعف المسلمين
في كوكب الأرض هناك فضاءات إقتصادية دينية سياسية ثقافية. وهي حوالي اربعة.
1. العالم الإسلامي. (الأوسط)
2. العالم الغربي اليهودي النصراني. (الغربي)
3. العالم الوثني الإلحادي. (الشرقي)
4. العالم المتشتت التابع.
1. أرض الوسط
هي العالم الإسلامي، فيها حوالي 60 دولة مسلمة متكتلة متصلة. من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهاديء. وهي تمثل الفضاء الأحسن من ناحية الموقع الجغرافي و الثروات الطبيعية و العقيدة و التكوين البشري.
الطوائف
85 بالمائة من سكانها أهل سنة و جماعة تقريبا.
10 بالمائة شيعة (أقوى طوائفها الرافضة الإثنى عشرية).
5 بالمائة طوائف أو إتجاهات فكرية أخرى منفصة عن السنة بشكل نهائي.
السكان
عدد السكان الآن حوالي مليار و سبعمئة مسلم في العالم. و يقلل الغرب من العدد و يقول مليار و ثلاث مائة!
يتميز السكان بالعيش قرب الشواطيء و في السهول الخضراء القليلة، لسببين، الأول هو الهروب من الصحراء (وهذه مشكلة أمنية)، و النقطة الثانية هي صعوبة العيش في الجبال داخل بلدانهم.
أغلب السكان من الشباب (وهذه قوة).
الفكر و التوجه
ينقسم المسلمون إلى ثلاثة طوائف فكرية، الإسلاميون، العالمانيون الخنافس، و الخرفان.
(هذه نقطة ضعف).
- الإسلاميون هم القوة الضاربة التي تزعج العالم الغربي. لهم أخلاق و مباديء و ثقافة و حياة خاصة بهم و لا يتناقضون مع العلم و التطور و يحترمون الإنسان ككائن حي له حق العيش، لكن وقعوا في شبه إنعزال، ولم يصلوا إلى مراتب حساسة في المجتمع، ودخلوا حربا كبيرة ضد العوالم الأخرى بغير إرادتهم، أقواهم في السجون ينتظر الإعدام، و بعضهم منكمش في زاوية لا يستطيع الحركة. و البعض الآخر واجه العالمانيين و دخل السياسة و الإقتصاد و التعليم... هم حوالي 15 بالمائة و يمكنهم جر الخرفان كلهم فيصبحوا 80 بالمائة!
- العالمانيون الخنافس هم حثالة المجتمع، أغبياء يتناقضون في أطروحاتهم، يميلون إلى الغرب، لا دينيون، حيث لا يؤمنون بالغيبيات، منهم من يعلم أنه ملحد و آخرون لا يعرفون أنهم إتخذوا موقف النفاق. فكرهم هو الإباحية العري الإتجار بالبشر و المال هو الإله الأول، و دستورهم هي التقارير الغربية المعادية للإسلام...هم حوالي 15 بالمائة مدعمون من الغرب لم ينجحوا في جر الخرفان نهائيا!
- الخرفان هو الأغلبية (للأسف)، لا يعرفون ما معنى العالمانية، ينساقون مع التيار بسرعة، لا يتمسكون بثوابث دينية و أخلاقية، و لا بفكر غربي نهائي، إذا رأوا عالما في مسجد يصرخ غضبا ، قالوا "الله أكبر"، وإذا رؤوا عالمانية منافقة تعتبر الشذوذ الجنسي حرية شخصية،
قالوا " معها حق الشذوذ عادي"... يخافون الحكام و يعيشون في فقر و إتساخ و جهل و حياتهم لعب و لهو... هم حوالي
الحكام
هناك أنواع، منهم الذي يريد الخير لبلاده و منهم من باع بلده للغرب أو الشرق...
و يجتمعوا هاؤلاء الحكام في 7 ناقط رئيسية مؤكدة:
1. لا يوجد خليفة للمسلمين، فكل الحكام حصلوا على مناصبهم ظلما دون شوى.
2. كل هاؤلاء الحكام سلموا المناصب الحساسة لغير مستحقيها. خاصة للعالمانيين الخنافس.
3. فشل كل الحكام في التسلح و دعم أراضي المسلمين المستباحة مثل فلسطين الشيشان السودان... ومنهم من وقع تعهد بعدم بناء مصانع الصناعة الثقيلة خاصة السيارات و الطائرات، حيث لا يفوقوا نسبة معينة من الإنتاج سنويا مما يعطي الغرب فرصة التقدم الدائم!
4. لم يقوموا ببناء مراكز البحث العلمي، ولم يعربوا كل القطاعات التعلمية الإدارية حيث يخضعون للغاة المستعمر خاصة الإنجليزية و الفرنسية. (ماعدا ماليزيا و بعض المسلمين من الشعب ).
5. رفضوا جميعهم تطبيق الشريعة الإسلامية!!!!!!!!!!!!!!!
6. لم يطوروا بلدانهم ماديا.
7. لم يوحدوا العالم الإسلامي. بل فرقوه عمدا أو جهلا. مثلا فرقوا بين المسلمين العرب و الغير عرب، و تصارعوا من اجل تقسيم الجيران المسلمين أو لخلق دولة جديدة يحكموها مثل الجزائر التي تقسم المغرب و السعودية التي تنافست مع اليمن و مصر مع السودان و العراق مع الكويت ...
2. الغرب
السكان ملياين و نصف تقيبا و حسب بعض الإحصاءات هم 2.350.000.000 تقريبا
قوة الغرب
تكمن في أربعة أمور
1. لديهم أكبر جيش في العالم موحد يسمى بالناتو OTAN أو NATO (حلف الشمال الأطلسي). و يحتكرون تقنيات صناعة الأسلحة.
2. يفرضون على الفضاءات الأخرى نظامهم الإمبريالي الليبرالي. (إقتصاد السوق كل شيء يباع و يشترى حتى البشر). ويتحكمون في أهم الخطوط التجارية و يطبقون إتحاد و سوق مشتركة بينهم بقوانين مادية...(إتحدوا)
3. يخدعون و ينقضون العهود، اقاموا جيشا يهوديا تعتبر قاعدتهم العسكري ضد الفضاء الإسلامي، و كونوا منظمة الأمم المتحدة التي يتحكمون فيها ، مما يعني يريدون حكم العالم من منبر الأمم المتحدة (حرام علينا وحلال عليهم)
4. لديهم قوة إعلامية دخلت كل بيت في العالم تقريبا! وفيها خداع و أكاذيب و نشر للفساد و الماديات...
نقاط الضعف
1. ليس لديهم لغة موحدة ، لهذا يجعلون الإنجليزية و أدوات الترجمة كحل.
2. ليس لديهم دين موحد، لهذا ينشرون اللائكية (فصل الدين عن الدولة) كحل.
3. هناك صراع بين الجرمان و اللاتينيين في أوبا يكون غير مباشر.
4. تكونت عندهم منظمات سرية خطير تؤثر فيهم خاصة الماسونية.
5. ليس لديهم ثروات كثيرة توفر الطاقة بعد 40 سنة.
6. رغم ظهورهم متحدين إلا أنهم ما زالوا متفرقين في أمور كثيرة. مثلا الحكومة الفرنسية تدعم شركاتها ضد شركات إيطالية... عدم التفاهم في توحيد القوانين الإجتماعية و التعليمية ...
7. الثلوت
...
3. الشرق
بلدان آسيا الغير مسلمة، عدد سكانها كبير جيدا، ولديها تنوع جغرافي كبير، لكن تقل ثروات الطاقة، و فيها مشاكل كبيرة في التلوث و كثرة السكان الغير منظمين، وهي بدأت تتسابق مع الغرب لنهب ثروات المسلمين. خاصة الصين و روسيا.
مسلحة بشكل كبير، و إقتصاديا الصين تفوق فرنسا و غيرها من الدول، و هي في الرتبة الرابعة إجمالا إقتصاديا، وهي من أكبر القوى العسكرية في العالم بعد أمريكا و روسيا.
و نموها كبير و سريع، وإذا إستمرت على هذا النهج ستقود العالم في حوالي عشرين سنة.
فمثلا الصين تتحكم في ثروات السودان. و في تجارة النسيج في العالم، و إجتاحت منتوجاتها الأصلية أو المزور العالم، خاص العالم الثالت.
تصنع الصين الأقمار الصناعية و الصواريخ العاب للقارات، و القنابل النووية و الهيدروجينية، و الطائرات... التجنيد العسكري إجباري، و هي تتوسع في آسيا و تتعاون مع روسيا...
وسيا تتحكم في حوالي 40 بالمائة من تجارة الأسلحة في العالم. كما تتحكم بطرق غير مباشر في الدول الشيوعية السوفياتية سابقا التي إنفصلت عنها...
وصلت إلى ثروات بترول القوقاز و تجارات أخرى...
4. الحرب العالمية الشاملة
هي الحرب العالمية الأولى، حيث أن الحبين العالميتين الأولى و الثانية ما بين 1914 و 1945 لم تكن في الحقيقة سوى حب جزئية بين الغرب. وغذا فض أحدنا الأمر، فأنا أقصد بالحرب الشاملة الحرب المستقبلية العالمية الثالثة.
يتوقع الناس أنه يمكن أن تندلع حرب عالمية بين القسم الفقير (دول العالم الثالث) و الدول الغنية الغربية.
و يتوقع آخرون أن الحب ستكون بين الديانات السماوية ضد الوثنيين و الملاحدة. مما يعني تعاون إسلامي غبي ضد الشرق الأسيوي.
الكارثة تكمن في ضعفنا نحن المسلمون، مما يعني أننا نتبع الغرب أو نقف مع آسيا بقياة الصين!!!!!!
و من الممكن أن تنقسم الشعوب المسلمة إلى ثلاثة أقسام (وهذه نظريتي)
1. قسم موالي للشق (آسيا).
2. قسم موالي للغرب.
3. قسم يدعي الحياد لكنه متقلب حسب الظروف.
5. قوة المسلمين الآن
هناك ستة دول مسلمة تتسلح و تحاول التطور. كل واحد لها ظروف خاصة بها.
1. ماليزيا
2. باكستان
3. السعودية
4. سوريا
5. مصر
6. الجزائر
و هناك دولتين موقفهما شاذ، و تبتعد عن المسلمين وهما:
1. تريكا
2. إيران
كل هذه الدول المسلمة لها مشكلتين كبيرتين:
1. تشتري أغلب الأسلحة ولا تصنعها.
2. مهددة بالإنقسام أو بالحروب أو الفوضى و لاتتطور.
ماعدا ماليزيا
الدولة التي هي مهددة إستراتيجيا، وعليها أن تتطور و تصنع أسلحتها بنفسها هي مصر ثم بعدها سويا.
لكن مصر تشتري أسلحة روسية و أرميكي و لا تستطيع صناعة الأسلحة.
تكمن مشكلة الدول المسلمة مثل مصر في التسلح:
1. عدم صناعة طائرات مقاتلة.
2. عدم القدرة على صناعة أقمار صناعية و إطلاقها لتوضع في مدارها.
3. عدم صناعة السفن الكبرى و الغاوصات بتوربينات.
4. غياب التكنولوجيا الدقيقة، و التجسس و الرادارات القوي السريعة.
5. أمر أخرى مثل القنبلة النووي و الهيدروجينية...
يفتخر الكثير أن مصر دولة قوية جدا، لكن الحقيقة مختلفة وهذه هي الأسباب:
1. يتكتل المصريون في دلتا النيل، بينما هناك مساحات شاسعة فارغة، وهذا التكتل يسبب مشكلة عجيبة.
حيث أنه لو قامت إسرائيل بإطلاق ثلاثة قنابل نووية في دلتا النيل، فسوف تخس مصر الحرب نهائيا وتصبح مستعمرة للغرب، الذي سيجتاحها مدعيا الحفاض على الأمن.
3. الجيش الغربي الأول موجود في أكبر قاعدة عسكرية في العالم ((إسرائيل)) وهي ملتصقة بمصر!
4. مصر ليست لديها أسلحة دمار شامل. ولا طائرات من صنعها.
5. الأسلحة المصرية نصفها قديم من روسيا. وحوالي 2000 دبابة من الطراز الروسي قديمة و فشلت في العراق، حيث العراق كان لها قم قياسي في عدد الدبابات و دمرت كلها !!!! أما الأسلحة الغربية الفرنسية و البريطانية و خاصة الأمريكية التي بيعت لمصر، إما معدلة أو قديمة...وليست من صنع مصري.
6. خطوط الإتصال ضعيفة يمكن تدميها بسهولة! مثلا قطع خط الأنترنت البحري، تدمير القمر الصناعي النايل سات و عرب سات بصواريخ. إغلاق المواقع في الأنترنت لأن أغب المواقع مخزنة في "داتاسانتر" غربية خاصة في أمريكا. قصف مواقع الإتصال أضية أو لا سلكية بواسطة قنابل مشوشة (تم إستعمالها في العراق).
7. تلويث نهر النيل، أو قطعه أو التحكم في الحدود مثلا المصرية السودانية!
8. هناك مجموعتين تهدد الأمن القومي المصري:
- الأقباط النصارى خاصة في المهجر يوالون أمريكا و يحلمون يسقوط الإسلام في مصر.
- بعض المصريين الصحراويين في الجنوب طحت عليهم فكرة دولة مستقلة (مثل مشكلة المغرب) في مخطط صهيوني. هذا المخطط هو تقسيم الدويلات المسلمة إلى فيدراليات متفرقة متناحرة. منها العراق و السودان و الصومال و المغرب و سوريا ...
هل ممكن لدول مسلمة أن تدافع عن نفسها لوحدها؟
الجواب لا.
العراق كان دولة مسلحة قوية متطورة. نسبة الجهل الأمية فيها وصل إلى الصفر.
و تم تعريب كل شيء بالإعتناء باللغة العربية.
وتم الإعتناء بالطلبة و العلماء العراقيين و العرب أيضا.
و تسلح العراق بأسلحة من روسيا و أيضا ببعض التكنولوجيا من أمريكا . وله خبرة سنوات في الحرب خاصة ضد إيران. و رغم كل هذا تم تدمير الجيش العراقي بالكامل في رقم قياسي! علما أن العراق في ذلك الوقت كان أقوى من السعودية و إيران و مصر و غيرها!
لهذا على المسلمين التعاون في جميع المجالات الحساسة في أسرع وقت مع توقف الحكام عن ظلمهم و إلا فسيفقدون مساندة الشعب في الحروب القادمة. كما يجب أسلمة المجتمع و الحكومات.
ويجب التوقف عن التعصب إلى العرب مقابل نكران المسلمين الغير عرب. فصلاح الدين الأيوبي كردي و يوسف إبن تاشفين صحراوي و عبد الريم الخطابي أمازيغي ريفي و غيرهم كثير كثير...
فماليزيا تستحق الحضور و المشاركة بل نحن بحاجة إليها...
الكاتب بنقدور نبيل الموضوع غير منقول
مرحبا بالنقاش
الجزء الأول
الحرب العالمية الثالثة و ضعف المسلمين
في كوكب الأرض هناك فضاءات إقتصادية دينية سياسية ثقافية. وهي حوالي اربعة.
1. العالم الإسلامي. (الأوسط)
2. العالم الغربي اليهودي النصراني. (الغربي)
3. العالم الوثني الإلحادي. (الشرقي)
4. العالم المتشتت التابع.
1. أرض الوسط
هي العالم الإسلامي، فيها حوالي 60 دولة مسلمة متكتلة متصلة. من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهاديء. وهي تمثل الفضاء الأحسن من ناحية الموقع الجغرافي و الثروات الطبيعية و العقيدة و التكوين البشري.
الطوائف
85 بالمائة من سكانها أهل سنة و جماعة تقريبا.
10 بالمائة شيعة (أقوى طوائفها الرافضة الإثنى عشرية).
5 بالمائة طوائف أو إتجاهات فكرية أخرى منفصة عن السنة بشكل نهائي.
السكان
عدد السكان الآن حوالي مليار و سبعمئة مسلم في العالم. و يقلل الغرب من العدد و يقول مليار و ثلاث مائة!
يتميز السكان بالعيش قرب الشواطيء و في السهول الخضراء القليلة، لسببين، الأول هو الهروب من الصحراء (وهذه مشكلة أمنية)، و النقطة الثانية هي صعوبة العيش في الجبال داخل بلدانهم.
أغلب السكان من الشباب (وهذه قوة).
الفكر و التوجه
ينقسم المسلمون إلى ثلاثة طوائف فكرية، الإسلاميون، العالمانيون الخنافس، و الخرفان.
(هذه نقطة ضعف).
- الإسلاميون هم القوة الضاربة التي تزعج العالم الغربي. لهم أخلاق و مباديء و ثقافة و حياة خاصة بهم و لا يتناقضون مع العلم و التطور و يحترمون الإنسان ككائن حي له حق العيش، لكن وقعوا في شبه إنعزال، ولم يصلوا إلى مراتب حساسة في المجتمع، ودخلوا حربا كبيرة ضد العوالم الأخرى بغير إرادتهم، أقواهم في السجون ينتظر الإعدام، و بعضهم منكمش في زاوية لا يستطيع الحركة. و البعض الآخر واجه العالمانيين و دخل السياسة و الإقتصاد و التعليم... هم حوالي 15 بالمائة و يمكنهم جر الخرفان كلهم فيصبحوا 80 بالمائة!
- العالمانيون الخنافس هم حثالة المجتمع، أغبياء يتناقضون في أطروحاتهم، يميلون إلى الغرب، لا دينيون، حيث لا يؤمنون بالغيبيات، منهم من يعلم أنه ملحد و آخرون لا يعرفون أنهم إتخذوا موقف النفاق. فكرهم هو الإباحية العري الإتجار بالبشر و المال هو الإله الأول، و دستورهم هي التقارير الغربية المعادية للإسلام...هم حوالي 15 بالمائة مدعمون من الغرب لم ينجحوا في جر الخرفان نهائيا!
- الخرفان هو الأغلبية (للأسف)، لا يعرفون ما معنى العالمانية، ينساقون مع التيار بسرعة، لا يتمسكون بثوابث دينية و أخلاقية، و لا بفكر غربي نهائي، إذا رأوا عالما في مسجد يصرخ غضبا ، قالوا "الله أكبر"، وإذا رؤوا عالمانية منافقة تعتبر الشذوذ الجنسي حرية شخصية،
قالوا " معها حق الشذوذ عادي"... يخافون الحكام و يعيشون في فقر و إتساخ و جهل و حياتهم لعب و لهو... هم حوالي
الحكام
هناك أنواع، منهم الذي يريد الخير لبلاده و منهم من باع بلده للغرب أو الشرق...
و يجتمعوا هاؤلاء الحكام في 7 ناقط رئيسية مؤكدة:
1. لا يوجد خليفة للمسلمين، فكل الحكام حصلوا على مناصبهم ظلما دون شوى.
2. كل هاؤلاء الحكام سلموا المناصب الحساسة لغير مستحقيها. خاصة للعالمانيين الخنافس.
3. فشل كل الحكام في التسلح و دعم أراضي المسلمين المستباحة مثل فلسطين الشيشان السودان... ومنهم من وقع تعهد بعدم بناء مصانع الصناعة الثقيلة خاصة السيارات و الطائرات، حيث لا يفوقوا نسبة معينة من الإنتاج سنويا مما يعطي الغرب فرصة التقدم الدائم!
4. لم يقوموا ببناء مراكز البحث العلمي، ولم يعربوا كل القطاعات التعلمية الإدارية حيث يخضعون للغاة المستعمر خاصة الإنجليزية و الفرنسية. (ماعدا ماليزيا و بعض المسلمين من الشعب ).
5. رفضوا جميعهم تطبيق الشريعة الإسلامية!!!!!!!!!!!!!!!
6. لم يطوروا بلدانهم ماديا.
7. لم يوحدوا العالم الإسلامي. بل فرقوه عمدا أو جهلا. مثلا فرقوا بين المسلمين العرب و الغير عرب، و تصارعوا من اجل تقسيم الجيران المسلمين أو لخلق دولة جديدة يحكموها مثل الجزائر التي تقسم المغرب و السعودية التي تنافست مع اليمن و مصر مع السودان و العراق مع الكويت ...
2. الغرب
السكان ملياين و نصف تقيبا و حسب بعض الإحصاءات هم 2.350.000.000 تقريبا
قوة الغرب
تكمن في أربعة أمور
1. لديهم أكبر جيش في العالم موحد يسمى بالناتو OTAN أو NATO (حلف الشمال الأطلسي). و يحتكرون تقنيات صناعة الأسلحة.
2. يفرضون على الفضاءات الأخرى نظامهم الإمبريالي الليبرالي. (إقتصاد السوق كل شيء يباع و يشترى حتى البشر). ويتحكمون في أهم الخطوط التجارية و يطبقون إتحاد و سوق مشتركة بينهم بقوانين مادية...(إتحدوا)
3. يخدعون و ينقضون العهود، اقاموا جيشا يهوديا تعتبر قاعدتهم العسكري ضد الفضاء الإسلامي، و كونوا منظمة الأمم المتحدة التي يتحكمون فيها ، مما يعني يريدون حكم العالم من منبر الأمم المتحدة (حرام علينا وحلال عليهم)
4. لديهم قوة إعلامية دخلت كل بيت في العالم تقريبا! وفيها خداع و أكاذيب و نشر للفساد و الماديات...
نقاط الضعف
1. ليس لديهم لغة موحدة ، لهذا يجعلون الإنجليزية و أدوات الترجمة كحل.
2. ليس لديهم دين موحد، لهذا ينشرون اللائكية (فصل الدين عن الدولة) كحل.
3. هناك صراع بين الجرمان و اللاتينيين في أوبا يكون غير مباشر.
4. تكونت عندهم منظمات سرية خطير تؤثر فيهم خاصة الماسونية.
5. ليس لديهم ثروات كثيرة توفر الطاقة بعد 40 سنة.
6. رغم ظهورهم متحدين إلا أنهم ما زالوا متفرقين في أمور كثيرة. مثلا الحكومة الفرنسية تدعم شركاتها ضد شركات إيطالية... عدم التفاهم في توحيد القوانين الإجتماعية و التعليمية ...
7. الثلوت
...
3. الشرق
بلدان آسيا الغير مسلمة، عدد سكانها كبير جيدا، ولديها تنوع جغرافي كبير، لكن تقل ثروات الطاقة، و فيها مشاكل كبيرة في التلوث و كثرة السكان الغير منظمين، وهي بدأت تتسابق مع الغرب لنهب ثروات المسلمين. خاصة الصين و روسيا.
مسلحة بشكل كبير، و إقتصاديا الصين تفوق فرنسا و غيرها من الدول، و هي في الرتبة الرابعة إجمالا إقتصاديا، وهي من أكبر القوى العسكرية في العالم بعد أمريكا و روسيا.
و نموها كبير و سريع، وإذا إستمرت على هذا النهج ستقود العالم في حوالي عشرين سنة.
فمثلا الصين تتحكم في ثروات السودان. و في تجارة النسيج في العالم، و إجتاحت منتوجاتها الأصلية أو المزور العالم، خاص العالم الثالت.
تصنع الصين الأقمار الصناعية و الصواريخ العاب للقارات، و القنابل النووية و الهيدروجينية، و الطائرات... التجنيد العسكري إجباري، و هي تتوسع في آسيا و تتعاون مع روسيا...
وسيا تتحكم في حوالي 40 بالمائة من تجارة الأسلحة في العالم. كما تتحكم بطرق غير مباشر في الدول الشيوعية السوفياتية سابقا التي إنفصلت عنها...
وصلت إلى ثروات بترول القوقاز و تجارات أخرى...
4. الحرب العالمية الشاملة
هي الحرب العالمية الأولى، حيث أن الحبين العالميتين الأولى و الثانية ما بين 1914 و 1945 لم تكن في الحقيقة سوى حب جزئية بين الغرب. وغذا فض أحدنا الأمر، فأنا أقصد بالحرب الشاملة الحرب المستقبلية العالمية الثالثة.
يتوقع الناس أنه يمكن أن تندلع حرب عالمية بين القسم الفقير (دول العالم الثالث) و الدول الغنية الغربية.
و يتوقع آخرون أن الحب ستكون بين الديانات السماوية ضد الوثنيين و الملاحدة. مما يعني تعاون إسلامي غبي ضد الشرق الأسيوي.
الكارثة تكمن في ضعفنا نحن المسلمون، مما يعني أننا نتبع الغرب أو نقف مع آسيا بقياة الصين!!!!!!
و من الممكن أن تنقسم الشعوب المسلمة إلى ثلاثة أقسام (وهذه نظريتي)
1. قسم موالي للشق (آسيا).
2. قسم موالي للغرب.
3. قسم يدعي الحياد لكنه متقلب حسب الظروف.
5. قوة المسلمين الآن
هناك ستة دول مسلمة تتسلح و تحاول التطور. كل واحد لها ظروف خاصة بها.
1. ماليزيا
2. باكستان
3. السعودية
4. سوريا
5. مصر
6. الجزائر
و هناك دولتين موقفهما شاذ، و تبتعد عن المسلمين وهما:
1. تريكا
2. إيران
كل هذه الدول المسلمة لها مشكلتين كبيرتين:
1. تشتري أغلب الأسلحة ولا تصنعها.
2. مهددة بالإنقسام أو بالحروب أو الفوضى و لاتتطور.
ماعدا ماليزيا
الدولة التي هي مهددة إستراتيجيا، وعليها أن تتطور و تصنع أسلحتها بنفسها هي مصر ثم بعدها سويا.
لكن مصر تشتري أسلحة روسية و أرميكي و لا تستطيع صناعة الأسلحة.
تكمن مشكلة الدول المسلمة مثل مصر في التسلح:
1. عدم صناعة طائرات مقاتلة.
2. عدم القدرة على صناعة أقمار صناعية و إطلاقها لتوضع في مدارها.
3. عدم صناعة السفن الكبرى و الغاوصات بتوربينات.
4. غياب التكنولوجيا الدقيقة، و التجسس و الرادارات القوي السريعة.
5. أمر أخرى مثل القنبلة النووي و الهيدروجينية...
يفتخر الكثير أن مصر دولة قوية جدا، لكن الحقيقة مختلفة وهذه هي الأسباب:
1. يتكتل المصريون في دلتا النيل، بينما هناك مساحات شاسعة فارغة، وهذا التكتل يسبب مشكلة عجيبة.
حيث أنه لو قامت إسرائيل بإطلاق ثلاثة قنابل نووية في دلتا النيل، فسوف تخس مصر الحرب نهائيا وتصبح مستعمرة للغرب، الذي سيجتاحها مدعيا الحفاض على الأمن.
3. الجيش الغربي الأول موجود في أكبر قاعدة عسكرية في العالم ((إسرائيل)) وهي ملتصقة بمصر!
4. مصر ليست لديها أسلحة دمار شامل. ولا طائرات من صنعها.
5. الأسلحة المصرية نصفها قديم من روسيا. وحوالي 2000 دبابة من الطراز الروسي قديمة و فشلت في العراق، حيث العراق كان لها قم قياسي في عدد الدبابات و دمرت كلها !!!! أما الأسلحة الغربية الفرنسية و البريطانية و خاصة الأمريكية التي بيعت لمصر، إما معدلة أو قديمة...وليست من صنع مصري.
6. خطوط الإتصال ضعيفة يمكن تدميها بسهولة! مثلا قطع خط الأنترنت البحري، تدمير القمر الصناعي النايل سات و عرب سات بصواريخ. إغلاق المواقع في الأنترنت لأن أغب المواقع مخزنة في "داتاسانتر" غربية خاصة في أمريكا. قصف مواقع الإتصال أضية أو لا سلكية بواسطة قنابل مشوشة (تم إستعمالها في العراق).
7. تلويث نهر النيل، أو قطعه أو التحكم في الحدود مثلا المصرية السودانية!
8. هناك مجموعتين تهدد الأمن القومي المصري:
- الأقباط النصارى خاصة في المهجر يوالون أمريكا و يحلمون يسقوط الإسلام في مصر.
- بعض المصريين الصحراويين في الجنوب طحت عليهم فكرة دولة مستقلة (مثل مشكلة المغرب) في مخطط صهيوني. هذا المخطط هو تقسيم الدويلات المسلمة إلى فيدراليات متفرقة متناحرة. منها العراق و السودان و الصومال و المغرب و سوريا ...
هل ممكن لدول مسلمة أن تدافع عن نفسها لوحدها؟
الجواب لا.
العراق كان دولة مسلحة قوية متطورة. نسبة الجهل الأمية فيها وصل إلى الصفر.
و تم تعريب كل شيء بالإعتناء باللغة العربية.
وتم الإعتناء بالطلبة و العلماء العراقيين و العرب أيضا.
و تسلح العراق بأسلحة من روسيا و أيضا ببعض التكنولوجيا من أمريكا . وله خبرة سنوات في الحرب خاصة ضد إيران. و رغم كل هذا تم تدمير الجيش العراقي بالكامل في رقم قياسي! علما أن العراق في ذلك الوقت كان أقوى من السعودية و إيران و مصر و غيرها!
لهذا على المسلمين التعاون في جميع المجالات الحساسة في أسرع وقت مع توقف الحكام عن ظلمهم و إلا فسيفقدون مساندة الشعب في الحروب القادمة. كما يجب أسلمة المجتمع و الحكومات.
ويجب التوقف عن التعصب إلى العرب مقابل نكران المسلمين الغير عرب. فصلاح الدين الأيوبي كردي و يوسف إبن تاشفين صحراوي و عبد الريم الخطابي أمازيغي ريفي و غيرهم كثير كثير...
فماليزيا تستحق الحضور و المشاركة بل نحن بحاجة إليها...
الكاتب بنقدور نبيل الموضوع غير منقول
مرحبا بالنقاش