jana2008
30-03-2008, 02:06 AM
كدبة ابريل..متى..وكيف..ولمادا...؟ ولماذا تداولت ؟
كدبة ابريل يوم الحمقى..أسماء أطلقت ولازالت تطلق على فاتح ابريل من كل سنة ..ويتميز انتشارها بمظاهر السخرية والكذب والاستهزاء بالآخرين..فهاهو هذا اليوم ..وما أصله....
إن الاحتفال بفاتح ابريل بهذه الطريقة هو مناسبة دخيلة كغيرها من المناسبات والعادات والطقوس العابرة للقارات والحدود..والتي تجد لها في حياة الشعوب مكانا إن وجدت فراغا فالطبيعة تكره الفراغ..
إن هذه العادة لها علاقة وطيدة وقديمة بفترة الصيام العظيم الذي يعرف عند المسيحيين..بل له علاقة بما قبلها..اى بطقوس الترحيب والتقديس المخصصة لفصل الربيع عند الوثنيين ..خصوصا فترة الاعتدال الربيعي حيث يتساوى الليل بالنهار...ابتداء من 21 مارس تلك الاحتفالات المرتبطة بأسطورة قديمة إبطالها يرسفون الضحية وهاديس الظالم والأم ديمتر وزوس الحكم..
قصة برسفون معروفة ..وعلاقتها بالفصول الأربعة وخصوصا فصل الربيع ..ولع به الوثنيون قبل المسيحية ولعا كبيرا فخلدوا تلك القصة من خلال احتفالاتهم ..فكن الربيع مهرجانا وثنيا للاحتفال بعودة برسفون..
كان هذا إلى غاية سنة 1564م حيث قام الملك الفرنسي شارل التاسع ..في خضم مساجلات وخلافات بين أبناء الديانة المسيحية ..وبالتالي نقل رأس السنة الميلادية إلى الأول من يناير عوض فاتح ابريل ...فكان فاتح يناير 1565م أول يوم يحتفل فيه بميلاد المسيح ..أول مرة خارج التاريخ المتعارف عليه سابقا ..
لكم إن تتصوروا بلادا هذه أحوالها أصبح فيها المواطنون لا يعرفون لمادا يحتفلون وبماذا يحتفلون ...بلد يتبادل فيه مواطنوه الهدايا لنفس المناسبة مرتين في السنة ...بلد لا يتميز فيه الصدق عن الكذب ..إلا بعد فوات الأوان ..حيث إن الكثير من الناس رفضوا هدا القرار وقبله البعض الأخر وعبروا عن دلك بإرسال هدايا لبعضهم البعض ...هدايا اقرب إلى بقايا أثاث وحبال وأمتعة غير مستعملة..
مع الوقت تقبل الناس الوضع الجديد ..لكن عاداتهم في الاستهزاء والسخرية ظلت كما هي ..فانتقلت الى سائر بلاد المعمور بحيث اصبح يوم فاتح ابريل ..وما يعرفه من سخافات وأكاذيب ومقالب أمرا عاديا وتقليدا لا يفوته الناس ..
أصبح فاتح ابريل مناسبة لابد من الاحتفاء بها كيفما كيفما كان المسمى ..والغريب في الأمر ..وهذا على المستوى اللغوي..فان اسم المناسبة بالعربية كما داع اى..كذبة ابريل..لا نجد له مقابلا حرفيا في اللغة الفرنسية حيث نجد تعبير..سمكة ابريل..وليس كدبة وهدا بالنسبة للفرنسية معروف حيث يلجا أحيانا إلى المجاز بمنى صدق الكدية....
jana2008
كدبة ابريل يوم الحمقى..أسماء أطلقت ولازالت تطلق على فاتح ابريل من كل سنة ..ويتميز انتشارها بمظاهر السخرية والكذب والاستهزاء بالآخرين..فهاهو هذا اليوم ..وما أصله....
إن الاحتفال بفاتح ابريل بهذه الطريقة هو مناسبة دخيلة كغيرها من المناسبات والعادات والطقوس العابرة للقارات والحدود..والتي تجد لها في حياة الشعوب مكانا إن وجدت فراغا فالطبيعة تكره الفراغ..
إن هذه العادة لها علاقة وطيدة وقديمة بفترة الصيام العظيم الذي يعرف عند المسيحيين..بل له علاقة بما قبلها..اى بطقوس الترحيب والتقديس المخصصة لفصل الربيع عند الوثنيين ..خصوصا فترة الاعتدال الربيعي حيث يتساوى الليل بالنهار...ابتداء من 21 مارس تلك الاحتفالات المرتبطة بأسطورة قديمة إبطالها يرسفون الضحية وهاديس الظالم والأم ديمتر وزوس الحكم..
قصة برسفون معروفة ..وعلاقتها بالفصول الأربعة وخصوصا فصل الربيع ..ولع به الوثنيون قبل المسيحية ولعا كبيرا فخلدوا تلك القصة من خلال احتفالاتهم ..فكن الربيع مهرجانا وثنيا للاحتفال بعودة برسفون..
كان هذا إلى غاية سنة 1564م حيث قام الملك الفرنسي شارل التاسع ..في خضم مساجلات وخلافات بين أبناء الديانة المسيحية ..وبالتالي نقل رأس السنة الميلادية إلى الأول من يناير عوض فاتح ابريل ...فكان فاتح يناير 1565م أول يوم يحتفل فيه بميلاد المسيح ..أول مرة خارج التاريخ المتعارف عليه سابقا ..
لكم إن تتصوروا بلادا هذه أحوالها أصبح فيها المواطنون لا يعرفون لمادا يحتفلون وبماذا يحتفلون ...بلد يتبادل فيه مواطنوه الهدايا لنفس المناسبة مرتين في السنة ...بلد لا يتميز فيه الصدق عن الكذب ..إلا بعد فوات الأوان ..حيث إن الكثير من الناس رفضوا هدا القرار وقبله البعض الأخر وعبروا عن دلك بإرسال هدايا لبعضهم البعض ...هدايا اقرب إلى بقايا أثاث وحبال وأمتعة غير مستعملة..
مع الوقت تقبل الناس الوضع الجديد ..لكن عاداتهم في الاستهزاء والسخرية ظلت كما هي ..فانتقلت الى سائر بلاد المعمور بحيث اصبح يوم فاتح ابريل ..وما يعرفه من سخافات وأكاذيب ومقالب أمرا عاديا وتقليدا لا يفوته الناس ..
أصبح فاتح ابريل مناسبة لابد من الاحتفاء بها كيفما كيفما كان المسمى ..والغريب في الأمر ..وهذا على المستوى اللغوي..فان اسم المناسبة بالعربية كما داع اى..كذبة ابريل..لا نجد له مقابلا حرفيا في اللغة الفرنسية حيث نجد تعبير..سمكة ابريل..وليس كدبة وهدا بالنسبة للفرنسية معروف حيث يلجا أحيانا إلى المجاز بمنى صدق الكدية....
jana2008