jana2008
30-03-2008, 02:25 PM
إن الكثير من أبنائنا وشبابنا يحاول إن يتعرف على علم النفس الرياضي ومهامه وتاريخ نشؤه ومن اجل إن يكون لنا مدخلا طيبا على هذا الموضوع فلابد من إيجاز تاريخه لكي يتم أطاء هذا الفرع من فروع علم النفس استحقاقه.
تاريخ علم النفس الرياضي:
لعلم النفس الرياضي جذور تعود إلى عصور الحضارات القديمة باعتباره فرعا من فروع علم النفس العام ،إن في حضارة وادي الرافدين وحضارة وادي النيل مؤشرات كثيرة باتجاه اهتمام هاتين الحضارتين بالنشاط البدني والحضارة العربية الإسلامية هي الأخرى أولت عنايتها بهذا الضرب من النشاط معلنة أن الإنسان ليس جسما منفصلا عنه الروح أو النفس أو العقل وإنما هو وحدة متكاملة معقدة التركيب ،وان النشاط الرياضي لا يقتصر تأثيره على العضلات والعظام والأجهزة الأخرى وإنما يشمل التأثير في النواحي الروحية والنفسية والعقلية للإنسان
.
ففي حديث للرسول (ص)قوله(ليس الشديد بالصرعة ،إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) مؤكدا في ذلك على التحكم بالانفعالات ،كما يروى عن الرسول (ص) أيضا انه قال (الهوا والعبوا فاني اكره أن أرى في دينكم غلظة) مؤكدا أهمية الرياضة في الترويح وفي إسعاد النفس ،كما يروى عن الإمام علي (رض) قوله (روحوا عن القلوب ساعة بعد ساعة،فان القلوب إذا كلت عميت ،وان عميت لم تفقه شيئا) وهذا دليل آخر على اهتمام العرب والمسلمين بالنواحي النفسية واستخدام النشطة الرياضية للترويح والتخفيف عن أعباء الحياة وبهذا نرى أدارك العرب المسامين للصلة بين الجسم والعقل .
وفي حديثنا عن تاريخ علم النفس الرياضي فقد أشارا (الطالب والويس،2000) إلى أن الكتابات الأولى التي اهتمت بهذا العلم تعود إلى عام 1801 حيث وجدت كتابات ألمانية تعني بنفسية لاعبي كرة القدم وبعدها بمائة عام أي في عام 1901 ظهر كتاب (جيسيراند) الذي تطرق إلى بعض الأمور النفسية المختلفة والمتعلقة بكرة القدم أيضا وبعد ذلك ظهر كتاب (دي كوبرتن)في عام 1913 في باريس بعنوان (كتابات في علم النفس الرياضي)
أما في الأقطار العربية ،فتعتبر جمهورية مصر العربية في مقدمة الأقطار التي اهتمت بمادة علم النفس الرياضي ،حيث تم تدريس المادة في عام 1951 في معهد الهرم الأستاذ محمد حامد ألا فندي الذي درس في إنكلترا ،وفي أواخر الخمسينيات وبداية الستينيات ظهر جيل الرواد الأوائل أمثال الأستاذ الدكتور (سعد جلال ومحمد حسن علاوي ) في عدد من الكتب مثل (علم النفس التربوي الرياضي)عام 1967 و (علم النفس في التدريب الرياضي) في عام 1969 وكذلك ظهر كتاب محمد حامد ألا فندي (علم أنفس الرياضي والأسس النفسية للتربية الرياضية)في عام 1975
.
وفي العراق دخل علم النفس الرياضي لأول مرة في مناهج كلية التربية الرياضية بجامعة بغداد عام 1970 وقام بتدريسها الأستاذ الدكتور نزار الطالب وأساتذة آخرين أمثال كامل طه الويس ومعيوف ذنون غيرهم واستمر هذا العام بالتطور إلى يومنا هذا.
تاريخ علم النفس الرياضي:
لعلم النفس الرياضي جذور تعود إلى عصور الحضارات القديمة باعتباره فرعا من فروع علم النفس العام ،إن في حضارة وادي الرافدين وحضارة وادي النيل مؤشرات كثيرة باتجاه اهتمام هاتين الحضارتين بالنشاط البدني والحضارة العربية الإسلامية هي الأخرى أولت عنايتها بهذا الضرب من النشاط معلنة أن الإنسان ليس جسما منفصلا عنه الروح أو النفس أو العقل وإنما هو وحدة متكاملة معقدة التركيب ،وان النشاط الرياضي لا يقتصر تأثيره على العضلات والعظام والأجهزة الأخرى وإنما يشمل التأثير في النواحي الروحية والنفسية والعقلية للإنسان
.
ففي حديث للرسول (ص)قوله(ليس الشديد بالصرعة ،إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) مؤكدا في ذلك على التحكم بالانفعالات ،كما يروى عن الرسول (ص) أيضا انه قال (الهوا والعبوا فاني اكره أن أرى في دينكم غلظة) مؤكدا أهمية الرياضة في الترويح وفي إسعاد النفس ،كما يروى عن الإمام علي (رض) قوله (روحوا عن القلوب ساعة بعد ساعة،فان القلوب إذا كلت عميت ،وان عميت لم تفقه شيئا) وهذا دليل آخر على اهتمام العرب والمسلمين بالنواحي النفسية واستخدام النشطة الرياضية للترويح والتخفيف عن أعباء الحياة وبهذا نرى أدارك العرب المسامين للصلة بين الجسم والعقل .
وفي حديثنا عن تاريخ علم النفس الرياضي فقد أشارا (الطالب والويس،2000) إلى أن الكتابات الأولى التي اهتمت بهذا العلم تعود إلى عام 1801 حيث وجدت كتابات ألمانية تعني بنفسية لاعبي كرة القدم وبعدها بمائة عام أي في عام 1901 ظهر كتاب (جيسيراند) الذي تطرق إلى بعض الأمور النفسية المختلفة والمتعلقة بكرة القدم أيضا وبعد ذلك ظهر كتاب (دي كوبرتن)في عام 1913 في باريس بعنوان (كتابات في علم النفس الرياضي)
أما في الأقطار العربية ،فتعتبر جمهورية مصر العربية في مقدمة الأقطار التي اهتمت بمادة علم النفس الرياضي ،حيث تم تدريس المادة في عام 1951 في معهد الهرم الأستاذ محمد حامد ألا فندي الذي درس في إنكلترا ،وفي أواخر الخمسينيات وبداية الستينيات ظهر جيل الرواد الأوائل أمثال الأستاذ الدكتور (سعد جلال ومحمد حسن علاوي ) في عدد من الكتب مثل (علم النفس التربوي الرياضي)عام 1967 و (علم النفس في التدريب الرياضي) في عام 1969 وكذلك ظهر كتاب محمد حامد ألا فندي (علم أنفس الرياضي والأسس النفسية للتربية الرياضية)في عام 1975
.
وفي العراق دخل علم النفس الرياضي لأول مرة في مناهج كلية التربية الرياضية بجامعة بغداد عام 1970 وقام بتدريسها الأستاذ الدكتور نزار الطالب وأساتذة آخرين أمثال كامل طه الويس ومعيوف ذنون غيرهم واستمر هذا العام بالتطور إلى يومنا هذا.