عرض مشاركة مفردة
 
  #1  
قديم 20-08-2006, 03:15 PM
أبو هتّان أبو هتّان غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مشاركة: 20
مستوى تقييم العضوية: 0
أبو هتّان is on a distinguished road
الافتراضي إلى كل من اكل مال لاخيه بالباطل

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استوقفتني كثيراً هذه الامور والتي تحدث في عصر الانترنت بكثره
واصبحت السرقه جزء لا يتجزء من شخصية بعض الناس
لدرجة انه قد يسرق اخيه واعتقد ان الطمع والجشع هو الدافع الاساسي خلف السرقه
ربما لا توجد اسباب اجتماعية محدده لهذه الاشياء ولكنها هي من ابشع الامور حدوثاً في العصر الحالي
مبلغ تافه قد لا يتجاوز الــ 200 دولار يدعوك للسرقه ؟!
لا اعتقد ان هذا المبلغ هو السبب خلف السرقه وأنما الشخصية الشريره خلف هذه السرقه
اخي الكريم يا من سولت لك نفسك بسرقة الاخيرن
سواء كنت مسلم او نصرانياً او حتى يهودياً
ثق ثقه تامه ان السرقه هي دين عليك وسيأتي يوماً ويسرقك غيرك بمبلغ اكبر وربما تفقد ماهو اغلى عليك في عملية سرقه قد تصل إلى قتل او نهاية مساوية لا تساوي ملايين الدولارت ولكن لا يفيد الندم حينها
كما هو القتل فالقاتل وان طالت به السنون ولم يكتشف احد انه قتل فإنه يقتل بيد احد اخر حتى وان لم يتم اكتشافه بعد
اضف إلى ذلك انه من شيم العرب جميعاً عدم الغدر والغدر هو من صفات اخس البشر ومن يغدر في نظر العرب الا الخسيس الدنيء الحقير
فإذا كنت تنظر إلى نفسك انك خسيس وحقير فأسرق ما شئت
رساله إلى اخي المسلم الذي فكر ان يسرق او سولت له نفسه لسرقت احد من المسلمين او غير المسلمين
اقرأ معي ما جاء في كتاب العزيز الحكيم
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ) الاية 29 من سورة النساء
( وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) الايه 188 من سورة البقرة
وأنظر إلى ماقال نبي الله ورسوله محمد ابن عبد الله الذي هو قدوتنا جميعاً كمسلمين
في خطبة الوداع
حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏وهناد بن السري ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏أبو الأحوص ‏ ‏عن ‏ ‏شبيب بن غرقدة ‏ ‏عن ‏ ‏ سليمان بن عمرو بن الأحوص ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏

سمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول في حجة الوداع يا أيها الناس ألا أي يوم ‏ ‏ أحرم ثلاث مرات قالوا يوم الحج الأكبر قال فإن ‏ ‏ دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا لا ‏ ‏يجني جان إلا على نفسه ولا ‏ ‏يجني والد على ولده ولا مولود على والده ألا إن الشيطان قد أيس أن يعبد في بلدكم هذا أبدا ولكن سيكون له طاعة في بعض ما تحتقرون من أعمالكم ‏ ‏فيرضى بها ألا وكل دم من دماء الجاهلية ‏ ‏موضوع ‏ ‏وأول ما ‏ ‏أضع ‏ ‏منها دم ‏ ‏الحارث بن عبد المطلب ‏ ‏كان مسترضعا في ‏ ‏بني ليث ‏ ‏فقتلته ‏ ‏هذيل ‏ ‏ألا وإن كل ربا من ربا الجاهلية ‏ ‏موضوع ‏ ‏لكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون ألا يا أمتاه هل بلغت ثلاث مرات قالوا نعم قال اللهم اشهد ثلاث مرات
قلي بعد هذا هل تطيب نفسك لسرقة اخيك من اجل حفنة من المال الذي لا يساوي عند الله يوم العرض جناح بعوضه؟!
اقراء معي
(وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ) الايات 87 , 88 من سورة الشعراء
والختام سلام
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد