عرض مشاركة مفردة
 
  #1  
قديم 11-01-2007, 12:09 AM
احمد الكيلاوى احمد الكيلاوى غير متصل
عضوية مغلقة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المدينة: مصر
مشاركة: 30
مستوى تقييم العضوية: 0
احمد الكيلاوى is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر MSN إلى احمد الكيلاوى إرسال رسالة عبر Yahoo إلى احمد الكيلاوى
Thumbs up أنباء عن إصابة جعفر الموسوي بـ 52 رصاصة يوم إعدام صدام


ذكرت تقارير صحفية أن المدعي العام في قضية الدجيل التي حوكم فيها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين قد تعرض لمحاولة اغتيال أصيب على أثرها بجراح بالغة. ونقلت صحيفة الحقيقة الدولية الأردينة عن مصادر مقربة من المقاومة العراقية قولها أن جعفر الموسوي أصيب بإثنتين وخمسين رصاصة في مختلف أنحاء جسده،

أطلقت عليه من قبل عناصر في المقاومة العراقية في ذات اليوم الذي تم فيه تنفيذ حكم الإعدام بصدام وذلك فور عودته من زيارة للسعودية. ونقل الموسوي فورا إلى مستشفى ابن سيناء الواقع في المنطقة الخضراء ببغداد، وهو في حالة الخطر الشديد، حيث لا يزال راقدا هناك حتى الآن. وتقول المصادر إنها علمت بمدى خطورة إصابته من عاملين في المستشفى المذكور، وإن احتمال نجاة الموسوي من إصاباته تبدو شبه مستحيلة، وإنه قد يموت متأثرا بجراحه. وتحدت المصادر الموسوي أن يظهر على شاشات التلفزة لينفي صحة الخبر، لافتة إلى أن مساعده هو من ظهر في وسائل الإعلام ليتحدث عن إعدام الرئيس العراقي الأسبق، في حين لم يظهر الموسوي في وسائل الإعلام حتى الآن. وتوعدت كل من له علاقة باعتقال وأسر ومحاكمة وإعدام الرئيس الشهيد صدام حسين بذات المصير. يذكر ان حكم الإعدام شنقا قد نفذ في صدام حسين فجر يوم السبت الموافق 30 ديسمبر 2006 والذي وافق أول أيام عيد الاضحى المبارك والجدير بالذكر ايضا ان منقذ آل فرعون مساعد المدعي العام في قضية الدجيل هو الذي حضر تنفيذ الحكم بوصفه ممثلا عن المحكمة ولم يحضره الموسوي. المالكي رفض طلبا أميركيا لتأجيل إعدام صدام.. ****************** على صعيد آخر فكشف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مقابلة تلفزيونية أن السفير الأميركي في العراق زلماي خليل زاد طلب تأجيل إعدام صدام حسين لـ10 أو 15 يوما. وقال المالكي انه تم رفض الطلب تجنبا لقيام تظاهرات من جانب المناهضين لصدام ولدواع أمنية. واتهم النائب عن جبهة التوافق العراقي عمر عبد الستار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالتفرد بالسلطة، وأوضح أن ذلك أوصل العملية السياسية في البلاد إلى طريق مسدود وقال إن المالكي انفرد بالقرارات وكان هو صاحب السلطات الأعلى والصلاحيات الأكبر بوصفه القائد العام للقوات المسلحة. وأشار عبد الستار إلى ضرورة تطبيق بندين أساسيين لإنجاح أي إستراتيجية سياسية أو أمنية جديدة في البلاد قائلا: " إننا نريد أن نرجع للاتفاقات التي تمخض عنها تشكيل هذه الحكومة ونريد أن نشارك في صنع القرارات ليكون هناك توازن ". توجيه اتهامات لرجل استفز صدام عند إعدامه.. ****************** من ناحية أخرى قال علي الدباغ، المتحدث باسم الحكومة العراقية، امس ان رجلا أحيل الى القضاء العراقي بسبب هتافات طائفية مستفزة ضد صدام حسين، في اللحظات الاخيرة قبل اعدامه. وتابع الدباغ، في مؤتمر صحافي، ان الامر يرجع الان للمحاكم للتعامل مع الرجل. وقبيل اعدام صدام شنقا في أول أيام عيد الاضحى، أظهرت مشاهد التقطت بكاميرا هاتف جوال، أشخاصا يسخرون من صدام ويصيحون "الى جهنم" ويهتفون باسم مقتدى الصدر. وأكد الدباغ ان الحكومة "لن تقبل إهانة أي كان، خلال اعدامه، حتى لو كان هذا الشخص صدام.. ما حدث كان تصرفا فرديا". من جهة اخرى، عرض احد المواقع الالكترونية صورا جديدة امس لجثمان الرئيس الراحل صدام حسين، بعد فترة وجيزة من اعدامه، بحيث بدت على رقبته بقعة من الدماء. ووضع الجثمان في صندوق خشبي وقد غطي بقماش ابيض، فيما ظهرت على الجانب الايسر من عنقه كدمة حمراء اللون ناجمة عن عملية الشنق. وتظهر الصور، التي تم التقاطها بواسطة هاتف جوال ومدتها 27 ثانية، جثمان صدام مغطى بقماش ابيض، في حين يقوم شخص بالكشف عن وجهه. وهذا ثالث تسجيل غير قانوني ورابع تسجيل لعملية الاعدام منذ تنفيذه. وكانت مشاهد سابقة مدتها 30 ثانية قد صورت تنفيذ عملية الاعدام شنقا في 30 ديسمبر 2006، بعد ادانته بمقتل 148 شيعيا من اهالي بلدة الدجيل (شمال) عام 1982، ردا على محاولة فاشلة لاغتياله. واثارت هذه المشاهد غضبا لدى كثير من العرب السنة في العراق والدول العربية الاخرى والدولية.



مجموعة نبض القلوب البريدية كل ما هو جديد امامك يوميا