عرض مشاركة مفردة
 
  #1  
قديم 09-03-2007, 07:23 PM
الهزيم الهزيم غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مشاركة: 6
مستوى تقييم العضوية: 0
الهزيم is on a distinguished road
الافتراضي مقالات بقمة الروعة

لماذا نحن هكذا
لما كنت صغيرا ولما بدأت أدرك بعض الأمور التي من حولي ولما بدأت أتعرف على أبي وأمي وأخوتي وأصدقائي وأقاربي بدأت جملة تتكرر على مسامعي مرارا وتكرارا أيام وسنين شهور وساعات ألا وهي (( لماذا نحن هكذا لماذا لا يكون كذا وكذا ولماذا المسؤلون كذا ولا يعملون كذا ولماذا لا نكون كبقية دول الغرب لا كونا وضعنا كذا و كذ ا)) بدأت أتساءل لماذا هذه الجملة تتكرر على مدى السنين ألم تتغير طوال هذي السنين ألم ينسوها لماذا تتكرر ما السبب من تكرارها هل يريدون لمجتمعهم النهوض كباقي المجتمعات الغربية حقا أم جملة يتسلى بها أثناء وقت فراغه أم فقط لأبعاد التهمه عنه بمعنى أنه عندما يكون السبب في عدم نهوض المجتمع هم المسؤلون وكأن المسؤلون هم الأول والأخير في نهوض المجتمع وكأنه ليس له علاقة بمجتمعه.
كثير من الناس يعتقدون هذا لكن ألم ينسوا شيء ؟ أقصد لماذا يستصعبون على أنفسهم فعل شيء لماذا يعتقدون أنه مستحيل فعل شيء له ولمجتمعه ألم يسمعوا ماذا فعلوا الرسل صلوات الله عليهم ومعظمهم بمفردهم وفعلوا مالم يفعلوا معظم الرجال في وقتنا الحاضر .

دواء لكل داء نفسي
دنيا تغيرت تغيراً تاماً الكل يبحث على مصالحه حتى لو تغطت على مصالح الآخرين الكل أصبح يقول نفسي نفسي مصالحي فوق كل صحبي أوكرث جهودي لتحقيق غايتي وهدفي .

ما إن يتعمق كثيرا في عمله حتى ينسى جمالية من جماليات هذه الدنيا وهي الضحك أي (الابتسام) لذالك فهو نسي كل ما يتعلق به نسي أن الضحك المعتدل بلسم للهموم ومرهم للأحزان وله قوة عجيبة في فرح الروح وجذل القلب وذروة الانشراح وقمة الراحة ونهاية الانبساط . وكما قيل (اضحك تضحكلك الدنيا) نسي هذه الجمالية حتى مع أسرته مع أحبابه أقاربه أخوانه أصدقائه لذالك نجد مثل هؤلاء كأن هموم الدنيا فوق رأسه .

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه : إنني لأضحك حتى يكون إجماماً لقلبي وكان أكرم الناس صلى الله عليه وسلم يضحك أحياناً حتى تبدو نواجذه , وهذا ضحك العقلاء البصراء بداء النفس ودوائها . ويقول أحمد أمين كما ذكر في كتاب لا تحزن لشيخ عايض القرني (( ليس المبتسمون للحياة أسعد حالاً لأنفسهم فقط, بل هم كذالك أقدر على العمل , وأكثر احتمالا للمسؤولية, وأصلح لمواجهة الشدائد ومعالجة الصعاب, والإتيان بعظائم الأمور التي تنفعهم وتنفع الناس .



أخوتي إذا أرتم قرائة المقالات كاملة فما عليكم إلى زيارة مدونتي وإبداء أرائكم وملاحظاتكم
http://www.mshaal.com/blog/