عرض مشاركة مفردة
 
  #8  
قديم 27-08-2007, 06:11 AM
l3bxl3b l3bxl3b غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المدينة: Cairo
مشاركة: 1,924
مستوى تقييم العضوية: 22
l3bxl3b is on a distinguished road
وسام الويب الفضي وسام الويب البرونزي 
عدد الأوسمة: 2 (المزيد ...)
الافتراضي

من بين المناطق الإثني عشر، الخطرة في العالم ، توجد منطقتان تعتبران
من أخطر المناطق على الإطلاق ، هي منطقة مثلث برمودا ، ومثلث بحر الشيطان ( البحر الياباني ) نظراً لاعتبارهما من أهم المعابر المائية و
الاتصال بين العالم ، وكثافة الحركة فيهما ، وبالتالي كثرة الحوادث الحاصلة فيهما .
تقع منطقة برمودا في غرب المحيط الأطلنطي ، تجاه الساحل الجنوبي
الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية ، الممتد بطول الساحل إلى جنوب
فلوريدا ومنه إلى كوبا ، ثم هايتي ، ثم بورتوريكو حتى خط الطول 40
درجة غرباً .
تقع هذه المناطق على مسافة قدرها 77000كلم مربع ببعد 930 كلم مربع
عن سواحل الولايات المتحدة ، وقد يختلف الموقع الدقيق لمثلث برمودا
و مساحته وفق مختلف البحاثة والعلماء .
تعد هذه منطقة مثلث برمودا من أكثر المناطق التي تقع فيها حوادث الاختفاء التي لم نجد تفسيراً منطقياً لها ، بالإضافة لحدوث اضطربات في
أجهزة و آلات السفن والطائرات لدى مرورها في هذه المنطقة .
وكذلك مشاهد العديد من الأجسام الطائرة المجهولة وغير معروفة الهوية .
أول من أطلق تسمية مثلث برمودا على هذه المنطقة المرعبة في العالم ،
هو المؤلف الأمريكي ( فنسنت جاويس ) ، لقد مضى هذا العالم وقتاً
طويلاً في دراسة هذه الحوادث الغامضة التي تتعرض لها السفن والطائرات في مثلث برمودا ، وقد ثبت لديه أن المنطقة بالتحديد هي المسؤولة عن العديد من حالات الاختفاء الغامضة التي تعرضت لها البواخر والسفن وحتى الطائرات لدى مرورها في هذه المنطقة ، وذهب ضحيتها آلاف الأشخاص . وفب جميع هذه الحوادث كان الاختفاء غامضاً
ولم يعثر على أي دليل يشير إلى تفاصيل وأسباب هذه الحوادث ، وكذلك
لم يوجد أية قطعة من الحطام ، أو الجثث في مثل هذه الحالات .
من هنا كان تلازم اسم مثلث برمودا بالمنطقة المخيفة ، فقد أطلق عليها
القدماء منذ عدة قرون اسم جزر الشياطين ، وبحرالاختفاء ، ومقبرة الأطلنطي ، وغيرها من المسميات التي تدل على الخوف والرعب.


لا شك في أن منطقة مثلث برمودا ، المنطقة الأكثر خطورة من ضمن المناطق الإثني عشر الخطيرة على الملاحة في العالم .
لقد حاول العلماء معرفة حدودها ، وقد أثمرت هذه المحاولات عن تحديد
هذا المثلث المرعب الذي أطلق عليه " مثلث الرعب " أو مثلث برمودا الذي طبقت شهرته الآفاق بسبب الحوادث الغريبة التي حصلت فيه والتي حيرت العلماء الذين عجزوا عن إيجاد التفسير العلمي لهذه الحوادث العديد من الطائرات أو السفن لدى مرورها بهذه المنطقة .
فمن بين جميع المناطق الخطرة في العالم لم نجد منطقة أكثر إثارة أو غموضاً أو حتى نالت شهرة ، ما نالته هذه المنطقة ، حيث تتوقف فيها قوانين الطبيعة كلياً عن العمل .
إن ما يحدث في هذه المنطقة يدعو للدهشة ويبعث على التأمل والتفكير ،
فبالأضافة إلى الاختفاءات الغامضة للسفن و الطائرات التي لم تترك وراءها أي أثر، بل تعدى الأمر إلى أشياء أخرى غير طبيعية ، كتعطيل
البوصلات وانحرافها ، والأغرب من ذلك ما ظهر عند تصوير هذه المنطقة بالأقمار الصناعية من تشويش على الأشارات التي ترسلها تلك الأجهزة .
وقد حاول عالم الطبيعة ( داوين ميشيجان ) أن يحلل هذا الأمر قائلاً :
" إن هناك حقلاً مغناطيسياً قوياً في المنطقة يؤدي إلى إضعاف هذه الإشارات ،أو لتعطيل البوصلات نهائياً "

تفسير هده الظواهر :
لقد اختلفت تفسيرات العلماء و البحاثة لما يحدث من اختفاء وظواهر غريبة ، بعض هذه التفسيرات قال بوجود انعطافات و انقطاعات في الزمن .. أو أمواج قوية سببتها زلازل تجرف السفن إلى عمق باطن المحيط ،أو هجوم حيوانات بحرية هائلة.. أو صواعق تحرق الطائرات
.. أو ما أطلق عليه التفاف في متصل من الزمن يقود إلى بعد آخر .
هناك تفسيرات عديدة قدمت كمحاولة جريئة لكشف النقاب عن هذا السر
الغريب إلا أن كل تفسير كان له من الوقائع ما يعجز أمامه عن تقديم
التحليل الساطع لهذا الاختفاء الغامض للسفن والطائرات .
وإلى فترة وجيزة ما زالت هذه الحوادث تقع بطريقة أو بأخرى راسمة
على الوجوه الدهشة والاستغراب ، وتثير في نفس الوقت الفزع والخوف
لدى المرور في هذه المنطقة .
لقد فسر العلماء ما يحدث في منطقة برمودا إلى ما أطلقوا عليه : " عقدة
القوى السوداء " كما نسجت القصص الغريبة عن الشياطين التي تقوم بمهاجمة السفن والتهام البحارة ، وذلك لأنه لم يعثر على أي حي على العديد من السفن التائهة التي لم يوجد عليها أثر لإنسان ، ولذلك سميت
هذه المنطقة باسم " جزيرة الشيطان " حتى قيل بأن الشياطينهي التي تسبب هذه الاختفاءات ، أو أن الجن هم سبب هذه الاختفاءات الغامضة
فإبليس له عرش على الماء ، وهذا العرش هرمي الشكل ولما كان إبليس يجتمع يومياً بالجن ويقرب اليه أكثرهم إيذاءً وفتنة للإنسان لذلك فإن أي
طائرة أو سفينة تسير أثناء اجتماع الجن وإبليس تتعرض لقوة مغناطيسية يطلقها الجن ، فتختفي عنذئذ هذه السفينة حتى لاتعطل اجتماعهم اليومي .
وقديماً كان الإنسان يلجأ إلى الأساطير والخرافات يفسر بهاما يجهله من
غوامض الطبيعة وألغازها أما اليوم وفي عصر العلم ، فإن الموقف يختلف
فقدغزا الإنسان الفضاء ووصل الى القمر وحتى سار عليه ، ثم تلاحقت الاكتشافات العلمية في كل المجالات ، حتى أطلق على هذا العصر " عصر العلم والفضاء " حتى بات من الصعب أن يأخذ الإنسان بعد كل هذه الاكتشفات ، بالأساطير والخرافات في تفسير الظواهر الطبيعية .
لقد حاول العلماء جاهدين في إيجاد تفسير علمي مقبول يكشف السر وراء
اختفاء مئات السفن والطائرات بمن عليها ، دون أن يعثر لها على أثر أو بقايا . البعض ظن أن ما تتعرض له أو السفن الطائرات يعود إلى أعطال ميكانيكية أدت إلى غرقها ، ومنهم من يرى أن هذه المنطقة عرضة لتيارات بحرية وهوائية مختلفة السخونة والبرودة ، وهذا التباين بين التيارات يجعل الجو والمحيط في حالة فوضى تسبب بدورها تلك الحوادث
بعد أن تعطل عمل البوصلات ، بالإضافة إلى الخلل في التوازن الإلكتر ومغناطيسي ، مما يشوش على الرادارات وأجهزة الاتصال اللاسلكي بين
القاعدة والسفن أو الطائرات .

ورأى فريق من العلماء أن ما يحدث، هو نتيجة هزات أرضية عنيفة في قاع المحيط ، مما يؤدي إلى غرق السفن بعد انجذابها بحركة هذه الهزات
الأرضية التي تشبه حركة المد والجزر .
ورأى فريق آخر أن ما يحدث بسبب عواصف قوية وتيارات بحرية شديدة
تدفع السفن أو الطائرات المارة في تلك المنطقة ، وتحدث بها الكوارث . وأن ما يحدث كله بسبب أخطاء إنسانية بالإضافة إلى انقطاع الاتصالات
وعدم كفاءة الأجهزة على الأرض لإعطاء الطيارين التعليمات الصحيحة التي تنقذهم من الخطر .
ورأى البعض أيضاً أن ما يحدث هو نتيجة تغيير السفن أو الطائرات
مسارها ، وأن الاضطرابات المغناطيسية تعتبر مؤشراً لقرب حدوث
انعكاس في تلك المنطقة من العالم !!..
لقد فشلت جميع هذه التفسيرات في الكشف عن الغموض الذي يكتنف
مثلث برمودا، أو في تفسير حوادث الاختفاء المحيرة للسفن والطائرات
لقد لاحظ عالم الحياة الأمريكي ( ايفان ساندرسون ) أن معظم هذه المناطق
المشتبه في أمرها تقع في منطقة من المحيط تصطدم فيها التيارات الحارة والباردة ، وهي تعتبر منطقة عقدية حيث تتجه التيارات المائية العلوية و السفلية في اتجاهات مختلفة ، لذا اعتقد ( ساندرسون ) أن هذه الحركة
القوية للتيارات المتعارضة و المتأثرة باختلاف درجات الحرارة ، تؤدي إلى إحداث دورات مغناطيسية تكون هي السبب في كل هذه الحوادث .
لقد بين ( ساندرسون ) أن تيارات المحيط الدافئة المتجهة إلى الشمال
تتصادم بالتيارات الباردة المتجهة إلى الجنوب عند هذه المناطق التي تشكل نقاطاً محددة ، نتيجة لذلك تبدأ تيارات المحيط السطحية في الدوران باتجاه
التيارات التي تسير تحت سطح الماء في الدوران باتجاه معاكس ، مما يسبب حدوث تلك الدوامات المغناطيسية التي تؤثر على الاتصال اللاسلكي
والقوة المغناطيسية في هذه المنطقة .
وقد يحدث في بعض الأحيان أن تتسبب هذه الدوامات المغناطيسية في طرد السفن أو الطائرات العابرة في هذه المنطقة إلى مجهولة خارج عالمنا
أي خارج حدود العالم الذي نعيش فيه .
إن فكرة اختراق المكان والزمان قد وردت في تفسيرات مختلفة، و على احتمال أن تكون أقرب التفسيرات في معرفة سر سلسلة الاختفاءات المتكررة في منطقة برمودا .
إن نظرية ( ساندرسون ) لا يقوم عليها دليل نظراً لعدة اعتبارات وهي :
1_ لا يوجد شي يثبت ارتطام التيارات المائية الباردة و الدافئة ببعضها البعض في المحيط يؤثر على مغناطيسية الأرض أو ينشأ عن دوامات مغناطيسية .
2- لا تفسر نظرية( ساندرسون ) كيفية عمل مناطق قبور الشيطان على اليابسة في اختفاء الكثير من الطائرات أو الأشخاص، وهذه المناطق هي:
القطبان الشمالي والجنوبي، منطقة شمال الصحراء الكبرى، منطقة شمال غرب الهند .
3- فشلت هذه النظرية في تفسير عملية العثور على بعض السفن في هذه المناطق المهجورة وليس عليها أحد، ولا أين ذهب بحارتها ؟ ! ..

4- لم تقدم النظرية تفسيراً علمياً بشأن القوى الغامضة والشذوذ الكهرومغناطيسي في تلك المنطقة والتي تؤثر على أجهزة الملاحة والاتصال والرادارات . ونظراً لأن هذه المنطقة هي الوحيدة التي البوصلة لتشير إلى اتجاه الشمال بدقة، فقد عزى ذلك إلى القوى الكهرومغناطيسية.
أما بالنسبة للإضطرابات التي تصيب أجهزة الملاحة و معدات الاتصال
اللاسلكي أثناء الطيران فوق منطقة بمودا واختلافه بسبب القوى المغناطيسية الغريبة التي تتحكم في تلك الأجهزة والمعدات، فقد ذكر الباحث (أوكلينكس ) المختص في مجال الإلكترونيات أن هناك أسباباً منطقية وراء حدوث هذا الخلل تتعلق بجاذبية الأرض. إذ يرى ( أولينكس)
أن مخزوناً كبيراً من القوى المغناطيسية يزيد بكثير عن وجوده في بقاع أخرى من الأرض، وربما جاء وقت تغيرت فيه معدلات هذه القوى مما نتج عنه حدوث " هزات مغناطيسية " تظهر أحياناً بصورة مفاجئة وبشكل غير متوقع، كالهزات والزلازل الأرضية . وهذا ما يفسر سر هذا الخلل المفاجىء بأجهزة الطائرات واختلال توازنها وربما سقوطها بعد ذلك، واختفائها في قاع المحيط.
أما البحاثة ( ويلبرت سميث ) فقد تحدث عن ثقب في الفضاء يبتلع السفن
والطائرات من على الأرض جواً وبحراً، وإن هذا الثقب سببه تضارب بين الحقول المغناطيسية الخاصة بالنجوم والحقول المغناطيسية المحيطة بالأرض، وبسبب هذا التضارب تفقد الأرض جاذبيتها في تلك المناطق ،
وبالتالي لاترتبط بها الأجسام التي على سطحها مما يؤدي إلى اختفاءها في الفضاء الفسيح .
من هنا كانت كل التفسيرات والتبريرات ، لا تفسر كل حالات الاختفاء التي حدثت للسفن أو الطائرات دون أن تترك لها أثراً. والأغرب من ذلك تلك الحالات التي حصلت و اختفى فيها طواقم الركاب والبحارة دون سبب
لقد ظهرت آراء وتفسيرات أخرى مثيرة بشأن الاختفاءات الغامضة، فقد نسبت إلى الأجسام الطائرة ( الأطباق الطائرة ) مجمل هذه الاختفاءات الغريبة، وخاصة في منطقة مثلث برمودا .
لقد وضعت افتراضات حول ذلك تبين أن هذه السفن الفضائية الغريبة القادمة من الفضاء الخارجي ما هي إلا سفن فضاء للإ كتشاف و الاستطلاع وتأتي من الفضاء الخارجي أو من قاع المحيط .






التوقيع
بعد طول أنتظار نعود اليكم