اخي العزيز .. الدول الكبيرة... تذهب الي تطبيق مصطلح "التكتلات السياسية و القتصادية" و لذلك تجد اقتصاديات هذة الدول مرتفعة و تسير في خطوات ثابتة نحو مستقبل افضل و علي ذلك تجد شركات مثل كوباك و مايكروسوفت و غيرها تذهب الا الاتحاد مع بعضها البعض و علي سبيل المثال لا الحصر شركة كومباك و شركة اتش بي اصبح الان هناك كبيوتر محمول يحمل الاسمين معا ... و هذا معناة ان المنتج الجديد يحمل مميزات المنتجات السابقة من كل شركة علي حدا .. و ايضا شركة مايكروسوفت تذهب الي شراء اي سوفت ويير جديد يظهر علي الساحة العالمية ان لم تشتري الشركة باكملها و التي قامت بتصميم و برمجة هذة البرامج ....
و هنا نصل الي مفهوم جديد يطرح نفسة علي الاوساط العالمية ... مفهوم العرب في السياسة و الاقتصاد و هو "التفرقات الاقتصادية و السياسية" و طبعا هذا المصطلح مش محتاج شرح
و خلاصة القول ... نسيبنا من اللي فات و اللي موجود ... و كل واحد يسال نفسه سؤال واحد ... "هل اديت ما عليك" اذا كنا غير راضيين عن امور كثيرة و عاوزين نغيرها لازم نبدأ بانفسنا اولا ..."ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم" .. اسال نفسك ..اليوم مثلا ... هل اديت حق الله عليك ؟؟؟ هل صليت الفجر في المسجد ؟؟؟ هل زرت مريض ؟؟؟ هل قمت بصلة رحم ؟؟؟ هل رددت صديق لك عن معصية ؟؟؟ هل ...هل ...هل ... ؟؟ اسئلة كثيرة ممكن اي مسلم مننا يسال نفسة عليها ... و عموما افضل الفعل و ليس الكلام ..بمعني اننا لا نجلس نشتكي حالنا الي الله و ان العرب متفرقين و كل الامم الاخري غير المسلمة تنهش فينا كما ينهش الوحش الوليمة ... لا بد ان نتحرك ... لا بد ان نقوم بعمل شيء حتي و لو كان صغيرا ... و لكن ممكن تسال نفسك سؤال ..انا لو بدأت .. هبدأ لوحدي ... و مفيش حد بيساعدني و ..و ... ... الاجابة بسيطة .. ابدأ بنفسك .. و لو كل فرد مسلم بدأ بنفسة و لم يلتفت الي الاخرين ما كان وصل حالنا لما هو علية الان ...
في النهاية اذكركم و نفسي بتقوي الله لانها هي المفر الوحيد لما نحن فية الان
و بالنسبة للموضع الاساسي انا سعيد بة جدا ... و جاهز لمناقشة اي فكرة جديدة ..و من يريد التعاون اكون شاكرا لة ..
و اشكركم و اعتذر الاطالة ..
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
م/ عمرو رضوان
|