عرض مشاركة مفردة
 
  #1  
قديم 06-08-2008, 10:37 PM
نايف عبدالرحمن نايف عبدالرحمن غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: May 2008
مشاركة: 35
مستوى تقييم العضوية: 0
نايف عبدالرحمن is on a distinguished road
الافتراضي مقتطفات من أسرار عقل المليونير

الموضوع أدناه قد كتبته في موقع الإعلانية وأنا أنقله الآن لكي تعم الفائدة لأكبر شريحة ممكنه من القراء... اترككم مع الموضوع
----------------

لقد قرأت كتاب أسرار عقل المليونير (إتقان لعبة تحقيق الثراء) ، ولأن موقع الإعلانية يضم الناجحين الطموحين من التجار والمستثمرين ومن هم في بداية الطريق في إنشاء مشاريع خاصة لهذا أحرص دائماً لإثراء نفسي وإثرائكم بما هو مفيد للوصول لقمة طموحاتكم العملية.



نبذة عن الكتاب:
اسم الكتاب: أسرار عقل المليونير
تأليف: ت. هارف إيكر
ترجمة: مكتبة جرير.
حصل هذا الكتاب على المركز الاول بين أفضل الكتب مبيعاً على قوائم نيويورك تايمز ، وول ستريت جورنال ، يو آس إيه توداي.



والجدير بالذكر بأن المؤلف بدأ من الصفر حتى أصبح مليونيراً و جميع ما كتبه من واقع خبرته حتى وصل إلى أول مليون ومن ثم يكرس جهده وعلمه إلى رحلة المليار.


لن أقوم بتلخيص كل الكتاب بل مقتطفات شدّتني ووجدتها قد تضيف الكثير لأصحاب المشاريع والمبتدئين اللذين يواجهون المشاكل أو العوائق التي قد يراها البعض تقف عائقاً أمام نجاحه.


وجهة نظر ت. هارت ايكر هي أن الفرق بين الأغنياء والفقراء أن الأغنياء أكبر من مشاكلهم بينما الفقراء أصغر من مشاكلهم.

فالوصول إلى الثراء بوجهة نظره "ليست بنزهة في الحديقة. إنها رحلة مليئة بالمنعطفات والتغيرات والعقبات. إن الطريق إلى الغنى ممهد بالأشواك والفخاخ ، ولهذا السبب تحديداً يحجم معظم الناس عن خوضه. لإنهم لا يريدون المتاعب والصعاب والمسئولية وباختصار ، إنهم لا يريدون المشاكل".



أتذكر مقولتي السلبية المشهورة (في السابق) ، ( كل شيء يجيب فلوس يجب صداع) قمة في السلبية ، ولكن الجانب الإيجابي لدي يرد ويقول (لما تيجي الفلوس خذ منها اربع ريالات واشتري بنادول واستمتع بالباقي )!


عودة إلى ت. هارت والذي يقول أن "سر النجاح ليس في محاولة الهروب من المشكلات أو تجنبها أو التخلص منها ، إنما السر هو أن تنمي نفسك حتى تصبح أكبر من أي مشكلة".


"في مقياس من 1 إلى 10 على أن يكون 1 هو أقل درجة تخيّل أنك شخص له قوة شخصية و موقف من المستوى 2 ويواجه مشكلة من المستوى 5. هل ستبدو هذه المشكلة صغيرة أم كبيرة؟ من منظور شخص في المستوى 2 سوف تبدو مشكلة من المستوى 5 مشكلة كبيرة.

والآن تخيل أنك قد طورت نفسك إلى شخص من المستوى 8. هل ستبدو نفس المشكلة ، ذات المستوى 5 ، كبيرة أم صغيرة؟ بطريقة سحرية ، سوف تبدو نفس المشكلة الآن ، كمشكلة صغيرة.

وأخيراً تخيل أنك قد عملت بجهد وطورت من نفسك حتى وصلت إلى مستوى 10 فهل ستبدو المشكلة ذات المستوى 5 مشكلة كبيرة أم صغيرة؟ الإجابة هي أنه لن تكون هناك مشكلة على الإطلاق. وحتى عقلك لن يتعرف عليها على أنها مشكلة".




ومن هذا نستنتج:
"إن كان لديك مشكلة كبيرة في حياتك ، فإن ذلك لا يعني سوى أنك تتصرف كشخص صغير!"

فعندما تشعر بأنك تواجه مشكلة كبيرة ، انظر لنفسك في المرآة فستشعر بأنك شخص صغير أمام تلك المشكلة (ياله من تأنيب). والمفترض بأن هذا قد يدفعك لتكون أكبر منها لا لأن تستسلم لها لتوقفك عن نجاحك.



وأعلم أيضاً: "أن ثروتك لن تنمو إلا بمقدار نموك أنت
فكر في نفسك على أنك حاوية لأموالك. لو أن حاويتك صغيرة وأموالك كبيرة الحجم ، ماذا سيحدث؟ سوف تخسر هذه الأموال. سوف تمتلئ الحاوية عن آخرها ، ثم يفيض المال ويتبعثر في أرجاء المكان. وببساطة ، لا يمكن أن يكون لديك أموال أكبر من سعة حاويتك. ولذلك يجب أن تتطور إلى حاوية أكبر ، ليس لمجرد أن تحتوي ثروة أكبر ، ولكن لكي تجتذب ثروة أكبر."

وأعلم أن الناجح دائماً ما يركز على أهدافه فقط لذا فهو يميل لإيجاد الحلول بدلاً من التذمر والشكوى. فالعقلية الناجحة لا تتراجع أمام المشاكل ولا تتحاشاها ولا تشتكي منها فهي روح محارب يتغلب على أصعب المشاكل ويقهر كل العقبات التي تحول بينه وبين نجاحه. فعندها ماذا يمنعك من النجاح؟ الإجابة هي لا شيء.


أتمنى أن تكون تلك الأسطر قد شحذت من عزيمتك وأوقدت حماستك ضد أي مشكلة أو عائق تواجهه أو قد تواجهه في طريقك نحو النجاح.

دعواتي الصادقة لك بالتوفيق،

نايف الزريق
مدير عام موقع الإعلانية



من كتاباتي أيضاً:

تعرف على أهم فئة عملاء لأي عمل تجاري
الحلقة الأولى: سلسلة حملتك الإعلانية المجانية عبر الإنترنت