عرض مشاركة مفردة
 
  #1  
قديم 16-12-2011, 10:11 PM
رضا البطاوى رضا البطاوى غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
مشاركة: 358
مستوى تقييم العضوية: 15
رضا البطاوى is on a distinguished road
الافتراضي أحداث شارع مجلس الشعب المصرى

أحداث شارع مجلس الشعب المصرى
من يشاهد ما جرى فى شارع القصر العينى عند مجلس الشعب يرى نوعا من الجنون ناس يقذفون أخرين بالحجارة والأخرين يردون عليهم بقذف نفس الحجارة
مشهد لا نشهده إلا فى معارك الأطفال الصغار الذين لا يفكرون سوى فى رد الفعل حفاظا على الكبرياء أو اعتداء على الأخرين لإظهار العين الحمراء حتى ينصاعوا فيما بعد .
لا أحد يدرى كيف بدأت الأحدث والرواية الموجودة تقول أن أحد المعتصمين اختفى لمدة ساعة ثم عاد مضروبا والدماء تغطى وجهه واتهمت الشرطة بأنها وراء ضرب المعتصم .
الجنون الأخر هو أن الشرطة تنفى تدخلها فى الأحداث مع أن من يقذفون الحجارة فوق مبنى مجلس الشعب فكيف دخلوا وهو تحت حراسة الشرطة سواء كانت عسكرية أو مدنية ؟
ما يجرى من أحداث أمام مجلس الشعب وفى ميدان التحرير بداية بقتل المتظاهرين فى الميدان وفى شارع محمد محمود ثم بتسميم المعتصمين عبر توزيع أكل مسمم على المعتصمين ثم قذف الحجارة يبين وجود مخطط ما من جهة هى إما المجلس العسكرى وإما فلول الحزب الوطنى ففى الحالة الأولى يهدف المجلس لاعلان طوارىء الطوارىء وإلغاء نتيجة الانتخابات كما حدث فى الجزائر مع جبهة الانقاذ وفى الحالة الثانية تهدف فلول الحزب الوطنى المنحل لنفس الهدف وهو أن يقوم المجلس العسكرى بإعلان حالة الطوارىء أو يقوم أحد من الجيش بانقلاب يلغى به الثورة وما تبعها من انتخابات .
الملف الأمنى الذى تبنته حكومة الجنزورى لن يفلح إلا عبر الاستجابة لمطالب المعتصمين بالمحاكمة السريعة لقتلة الثوار واقرار الحد الأدنى والأقصى الشبيه بالعادل على الفور وحل مشكلة البطالة وأما إذا استمر تناسى دم الشهداء والمصابين فلن تتوقف الاعتصامات ولن يتوقف من يعكرون صفو حياة الناس عن اللعب من خلال الاعتصامات والتظاهرات .
لو قامت الحكومة بالمطلوب ساعتها لن يجد من يعكرون صفو حياة الناس شىء يلعبون به لأنهم لن يجدوا مظاهرات ولا اعتصامات وساعتها من الممكن تطبيق القانون والضرب بيد من حديد على من يخرج عن القانون .