في هجوم غير مستغرب على كلمة الحق والعدل ، هاجم شرذمة قليلون من الليبرالية وبطريقة قذرة وغير مستغربة موقع صحيفة حرف ، ونشروا الفيروس للمرة الثانية ، فما أن تبرز قضية الاختلاط وتأتي أقوال أهل العلم والإنصاف ، أصحاب الحجة الواضحة والأدلة الدامغة حتى يشتطون غضباً ويبحثون عن ملجأ يأوون إليه وعن رجل حديث علم من أنصاف المشايخ فيظهرونه بالعلامة لأنه وافق نعقهم وتشبه بعوائهم !!!
صحيفة حرف في المرة الأولى أظهرت فضايح منتديات الليبرالية ويسمونها منتدياتنا زعموا !
وفي المرة الثانية الآن قاموا بتبيين الحق في قضية الاختلاط ورد الأقوال الشاذة من أناس أرادو ما أرادو
فنفخوا عقيرتهم وأجلبوا بخيلهم ورجلهم وبطريقة الثيران الهائجة اقتحموا الموقع ، وهم حملة التسامح ونبذ العنف والتخريب والدمار والشنار
هؤلاء هم من يريد بنا وبمجتمعنا الشر والفساد ، يريدون صورة مشابهة لما عند الكافر المنحل
صورة مشابهة لنسائهم العاريات من اللباس والأخلاق والفضائل
ولما أن تحرك أهل الخير وقارعوهم بالحجة البينة الواضحة فقذفوها عليهم فدمغتهم مع أدمغتهم ، وأبطلت مكرهم الكبار ، ضاقت بهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم ، فاتخذوا ملجأ التخريب ، وهذه حيلة العاجز ، فقد أفحم بالدليل ، والشبه التي قذفها ردت عليه فأهوت به في أسفل سافلين ...
ومن خلال التواصل مع إدارة الصحيفة ، فإن هذه الضربات الغاشمة من هؤلاء الشرذمة لاتزيدهم إلا ثباتاً على ثبات ، ويزدادون علماً بأنهم قد أغاضوا أعداء الدين ، فالغلظة عليهم ستزداد ومقارعتهم لاتنتهي ، فالصراع بين الحق والباطل قائم وباقي والله عز وجل أمر نبيه صلى الله عليه وسلم بمجاهدة المنافقين جهاداً كبيراً وأمره صلى الله عليه وسلم بالغلظة عليهم
وإنه ليكفينا من هذه الأحداث الجسام التي تمر بالأمة ، أن يتبين الحق من الباطل ..
مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ