عرض مشاركة مفردة
 
  #27  
قديم 12-06-2005, 04:05 PM
support support غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المدينة: King Dom Of Saudi Arabia
مشاركة: 279
مستوى تقييم العضوية: 20
support is on a distinguished road
الافتراضي تابع الجزء الثالث

منهجية الابداع :

منهجية الابداع هي 5 خطوات نذكرها عامية وبعد ذلك نشعب فيها......

تشحيص الازمة ==> ماهي الازمة ؟
وتحديد أسبابها ==> وما أسبابها وكيف تشحيصها
|
|

تحديد الاهداف لماذا تدير ===> ما هي أهدافك ؟
الازمة ===> وكيف تحددها
|
|

الحد من تفاقم الازمة ===> كيف تحد من تفاقم الازمة؟
|
|

تحديد البدائل الممكنة === > كيف تولد البدائل ؟ وكيف
تتغلب على الاقفال الذهنية؟
|
|

اختيار افضل البدائل === > كيف تقييم البدائل لاختيار
أفضلها ؟



اولا : تشخيص الازمة وتحديد أسبابها


في هذه الخطوة يجب تحديد الازمة بدقة فبعض الازمات و المشكلات أو اغلبها تبث اشارت معينة تحمل وفي طياتها تحذيرا


إلمام إداري + خبرة عملية + إدراك واقعي + معلومات = تشخيص للأزمة


ثانيا : تحديد الاهداف

كثيرون أولئك الذين يفشلون ليس فقط في إدارة الأزمة وحلها انما في جوانب كثيرة من حياتهم بسبب عدم التحديد للأهدافهم .....

أسباب ضبابية الاهداف ؟

1- لانعرف كيف نحدد الاهداف
2- لانبذل جهدا كافيا في رسمها و تحديدها
3- انعدام امكانية قياسها و الي ادركها بطريقة مشوشة


عند تحديد الاهداف لابد من مراعاة الاتي :

أ‌- ان تكون الاهداف مكتوبة بصورة واضحة ودقيقه
ب‌- تناسق الاهداف و تكاملها وعدم تعارضها مع أهداف العمل الاساسية و الرئيسية
ت‌- واقعية الاهداف وذلك بامكانية تحقيقها .
ث‌- صياغة الاهداف بشكل قابل للقياس بربطها بالأمور التالية :


• الزمن : الوقت الذي يجب ان تحل فية الازمة او المشكلة
• الكمبية : مثلا عدد الاعلانات التي ستنشر في الصحف المحلية أو غيرها
• التكلفة : مثلا تكلفة الاعلانات يجب ان لا تتعدى مبلغ محدد


ج – ان تكون الاهداف ن نوع واحد فإما ان تكون اهداف رئيسية أو فرعية

ثالثا : الحد من تفاقم الازمة :

ان تصاعد احداث الازمة يفرض على المبدع في اتباع منهجية الابداع التفكير في آلية للحد من تفاقمها من خلال تحديد بدائل أولية أو علاجات مسكنة بغاية السيطرة على الازمة بقدر المستطاع. ويمكن ذلك عبر طريقتين في التفكير :


1- التفكير الاني :

أي التفكير الحالي السريع في علاج الازمة بشكل مبدئي ووقف تصاعد أحداثها


2- التفكير الوقتي :
أي ان يكون التفكير في العلاج للأزمة بشكل وقتي لفترة معينة لحين يتم العلاج للأزمة الاساسي


و الاختيار بين هاتين الطريقتي يعتمد على :


1- طبيعة الازمة أو المشكلة ومدة تسارع أحداثها
2- مدى خطورتها


رابعا : تحديد البدائل الممكنة

في هذه الخطوة سجل كل مايدور في خاطرك و ذهنك من أفكار دون ان تحكم على افكارك بالفشل أو النجاح . ويمكنك توجه لنفسك عدد من الاسئلة ومن ثم محاولة تلمس إجابة لها ومن تلك الاسئلة :

أ‌- ماذا لوفعلت كذا..؟
ب‌- هل أغير زاوية التفكير ( أفكر راسا على عقب) ؟


عند تقييم الافكار فيمكنك توجية الاسئلة التالية :

• هل هذه فكرة جيده ؟
• هل نستطيع تنفيذها ؟
• هل الوقت مناسب لتنفيذها ؟
• من يستطيع مساعدتنا ؟
• ما النتائج التي يمكن ان تترتب في حالة فشلها ؟

خامسا أفضل البدائل :

بعد تحديد البدائل الممكنة يجب اختيار افضلها و عند الاختيار لافضل البدائل يمكن تقييم البديل المناسب من خلال مجموعة من الاسئلة مثل :


• من الذي سوف يشارك في تنفيذ كل خطوة ؟ متى ؟ و كيف ؟
• كم ستستغرق هذه الخطوة من الوقت ؟
• ما المشكلات التي يمكن ان تنشا عند التنفيذ ؟



وأخيرا في هذا الجزء الثالث و القبل الاخير أحببت ان اكتب لكم مقال او حكمة بسيطة عجبتني وهي من قول الدكتور / طارق السويدان

((( وهي عندما تفكر حاول ان تخرج من الصندوق الي الخيال في التفكير)))

وتم الانتهاء من هذا الجزء الجميل و اتمنى ان تكونوا قد استفدتم

من هذا الجزء الشيق و الجميل .......

ولك اجمل تحياتي ........