الموضوع: طلب معلومات عن
عرض مشاركة مفردة
 
  #10  
قديم 17-12-2004, 04:03 AM
abdull abdull غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
مشاركة: 80
مستوى تقييم العضوية: 20
abdull is on a distinguished road
الافتراضي

البنية التحتية للتجارة الالكترونية:



أغلب مواقع التجارة الالكترونية تقوم على نفس البنية الشبكية وبرتوكولات الاتصال ومعايير الويب وأنظمة الأمن. في هذا الفصل سنركز على أساسيات البنى التحتية للبرمجيات software وللمكونات الصلبة hardware التي تستعمل في أغراض البيع والشراء والخدمات والمحادثة ما بين الشركة وزبائنها وشركائها التجاريين. فعلى الرغم من أن الأمور المتشابة ما بين مواقع التجارة الالكترونية أكثر من الأمور المختلفة إلا أن أحيانا بعض المواقع تحتاج إلى مزودات وأجزاء خاصة خصوصا في المواقع التي تشهد مثلا عدد مرتفع من الزيارات والتي تحتاج إلى طريقة خاصة للبيع وللشراء. وفي هذا الفصل أيضا سنقرأ عن بعض من هذه الأجزاء الخاصة. وعندما نناقش البنية للتحتية للمواقع، يجب أن نركز بأن التنقية ليست وحدها المعيار. فأغلب المواقع تستخدم نفس التقنية! ولكن الأمر الذي يفرق ما بين موقع لآخر هو كيفية استعمال هذه التقنية ودرجة الاهتمام بالناحية التجارية للموقع.



الشبكة المتألفة من عدة شبكات:


اذا رجعنا سنوات قليلة للوراء، نجد بأن الشركات كانت تعاني بشدة من أجل ايصال المعلومات الموجودة اون لاين وارسال الاستمارات حتى إلى موظفيها خصوصا إلى الأماكن الجغرافية البعيدة والتي لا يسكنها الكثير من الناس. ولكن الآن، فإنه بوسع الشركة ارسال أية معلومة لأي موظف أو زبون أو شريك تجاري أو عامة الناس في أي مكان كانوا. الكثير من المختصين يرجعون سبب هذا التطور إلى الويب. ولكن لولا الله ولولا 30 سنة أو أكثر من استثمار وتطوير البنية التحتية للشبكة العالمية (الانترنت)، لما استطعنا أن نحصل على الويب.


الكثير من الناس تستعمل الانترنت بشكل يومي ولكن القليل من يفهم كيفية عملها. فمن الناحية المادية (الفيزيائية) فإن الانترنت هي شبكة مكونة من الألوف من الشبكات المتصلة مع بعضها البعض. ومن ضمن هذه الشبكات المتصلة مع بعضها البعض:

1) الأعمدة الفقرية backbones المتصلة مع بعضها البعض والتي لها امتداد عالمي

2) عدد وافر من الشبكات الجزئية للدخول والتوزيع access/delivery subnetworks

3) الآلاف من الشبكات المؤسسية والخاصة التي تصل ما بين مزودات المنظمات والشركات المختلفة والتي تحوي على الكثير من المعلومات ذات الفائدة.

يتم ادارة الأعمدة الفقرية بواسطة مقدمي الخدمة الشبكية network service provider NSP وهي تشمل بعض الشركات من مثل MCI وSprint وUUNET/MIS وPSINet وBBN Planet. كل عمود فقري يستطيع ارسال أكثر من 300 تيرابايت (300 terabyte) في كل شهر. شبكات التوزيع الجزئية تقدمها مقدمي الخدمة الانترنتية (Internet Service Providors ISP) المحليين والاقليميين. وتتم مبادلة البيانات ما بين مزودي الخدمة الانترنتية ومزودي الخدمة الشبكية في نقاط الدخول الشبكي (Network Access Point NAP). انظر الرسمة التالية:










فعندما تقوم بطلب معلومات أو بيانات من خلال حاسوبك الآلي، فإن الطلب في أغلب الأوقات سيمر أولا من خلال شبكة مزودي الخدمة الانترنتية ثم يمر على عمود فقري واحد أو أكثر وبعد ذلك يصل إلى شبكة أخرى لمزودي الخدمة الانترنتية وأخيرا إلى الحاسوب الآلي الذي يملك المعلومات التي طلبتها. الإجابة على الطلب سيمر بنفس المنوال السابق. ولكن لكل طلب ولكل إجابة ليس هناك مسار محدد أو مثبت سابقا. بالأحرى، فإن الطلب والإجابة سيتم تقسيمهما فيزيائيا إلى رزم وكل رزمة تأخذ مسار مختلف وهذه المسارات يتم التخطيط لها من قبل الموجه router. والموجات هي أجهزة خاصة تملك خرائط محدثة للشبكات التي على الانترنت ومن خلال هذه الخرائط تستطيع الموجهات ترسيم المسارات للرزم. شركة سيسكو (Cisco) هي من أكبر منتجي الموجهات السريعة.

بروتوكولات الانترنت:


من أكثر الأمور المثيرة للاهتمام في عالم الانترنت هو أن ليس هناك جهة معينة تتحكم فيها. وهذا هو عين السبب الذي منع الشركات في بادئ الأمر من الاستثمار في الانترنت للأغراض التجارية. فالانترنت ليس مثل النظام العالمي للهواتف والتي تدار من قبل عدد صغير من كبرى الشركات التلفونية والتي يتم تنظيمها واصدار القوانين عليها من قبل الحكومات والدول. بل الانترنت عبارة عن "فوضى منظمة" والتي تعمل فقط لأن هناك الكثير من الاتفاقات التي جرت بدون أي مفاوضات ما بين كل الجهات المعنية بالأمر بخصوص البروتوكولات التي تجعل الشبكات تعمل على الرغم من أن شركة IETF الطوعية هي المسؤولة عن تطوير معايير وخصائص الانترنت. يقول أحد المختصين:


"مشكلة الشبكات البينية هو كيفية بناء مجموعة من البروتوكولات التي تستطيع ادارة الاتصالات ما بين أي جهازين أو أكثر والتي كل جهاز فيها يستخدم أنظمة تشغيل مختلفة. ولكي يزيد الأمر تعقيدا فإن كل نظام متصل مع بعضه البعض لا يعرف حرفا عن بقية الأنظمة. فليس هناك أي أمل من معرفة أين يقع النظام الآخر أو أي البرمجيات التي تستخدم فيها أو ماهية المنصة الصلبة المستخدمة."



فالبروتوكول هو مجموعة من القوانين التي تحدد وتفصل كيف لحاسوبين آليين أن يتصلا ببعضها البعض عبر شبكة ما.




البروتوكولات التي تم بناء الانترنت عليها تحوي عدة تصاميم أساسية:


1) قادرة للعمل على عدة محاور interoperable: النظام يدعم برمجيات وحواسب آلية مصنعة من شركات مختلفة. وهذا - بالنسبة للتجارة الالكترونية - يعني بأن الزبائن وأصحاب العمل لن يضطروا أن يشتروا أنظمة معينة من أجل تسيير التجارة.


2) مُطَبَّقة layered: أي أن جميع البروتوكولات تعمل في طبقات بحيث أن كل طبقة تبدأ عملها بعد أن تنتهي الطبقة التي تحتها أو فوقها من الانتهاء من عملها. وكل طبقة تستخدم البيانات الناتجة من الطبقة التي فوقها أو تحتها. انظر الرسمة:









3) بسيطة simple: كل طبقة في البناء مسؤولة عن بعض من العمليات والمهام.


4) نهاية إلى نهاية end-to-end: الانترنت مبنية على بروتوكولات "النهاية إلى النهاية". هذا يعني بأن تفسير وقراءة البيانات تحدث فقط في طبقة التطبيق وليس في طبقات الشبكة. وكمثال لتوضيح الصورة، فإن الأمر أشبه بعملية ارسال البريد. فساعي البريد لا يعرف ما هو الموجود في الطرد أو في البريد. فقط الشخص المرسل والفرد المستقبل هما الوحيدان اللذان يعرفان طبيعة الرسالة.


TCP/IP


البروتوكول الذي يقدم حلولا في مجال الاتصال ما بين الشبكات العالمي global internetworking هو بروتوكول التحكم بالارسال/بروتوكول الانترنت Transmission Control Protocol/Internet Protocol TCP/IP. هذا يعني بأن أي حاسوب آلي أو نظام متصل بالانترنت، فإنه يستخدم TCP/IP. وفي واقع الأمر، فإن هذا البروتوكول هو عبارة عن بروتوكولين اثنين:

1) بروتوكول التحكم بالارسال Transmision Control Protocol TCP

2) بروتوكول الانترنت Internet Protocol IP


وظيفة بروتوكول التحكم بالارسال هو التأكد بأن حاسوبين آليين يستطيعان الاتصال ببعضها البعض بطريقة يعول عليها. كل اتصال لبروتوكول التحكم بالارسال يجب أن يقابله أشعار باستلام البيانات. فاذا لم يتم الحصول على هذا الاشعار بعد فترة معينة، فإن على الجهار المرسل إعادة ارسال البيانات. ولكي تتم عملية الارسال أو عملية إجابة لطلب، فإن الطلب المرسل يجب تقسيمه إلى أقسام صغيرة تسمى بالرزم packets. كل رزمة تحوي عنوان الجهاز المرسل والجهاز المستقبل. وهنا يتدخل بروتوكول الانترنت. فبروتوكول الانترنت ينسق الرزم وتوزع العناوين.



النسخة الحالية لبروتوكول الانترنت هو 4 (IPv4). وهذه النسخة تقول بأن عناوين الانترنت تتكون من 32 بت وتُكتب كأربع مجموعات من الأرقام تفصلها نقاط مثلا هكذا: 443.333.44.3. لعك عنوان الموسوعةwww.c4arab.com يكون مؤلوفا لديك، ولكن وراء كل عنوان تجد عنوان رقمي مكون من 32 بت. الجهة التي تقوم بتوزيع العناوين الرقمية هي المركز المعلوماتي لشبكة الانترنت Internet Network Information Center InterNIC.


باستخدام النسخة الحالية لبروتوكول الانترنت فإن عدد العناوين المتاحة تتجاوز قليلا عن 4 بلايين (2 أس 32). هذا الرقم يبدو عاليا جدا خصوصا وأن عدد الحواسب الآلية الموجودة حاليا في العالم تعد في الملايين فقط. المشكلة أن توزيع العناوين لم يتم بصورة فردية، ولكن بصورة جماعية. مثلا، عندما قامت شركة HP بطلب عنوان الكتروني لها، تم اعطائها مجموعة العناوين "15". هذا يعني بأن HP حرة في أن تستخدم أكثر من 16 مليون عنوان يبدأ من 15.0.0.0. إلى 15.255.255.255. ويتم إعطاء مجموعات أصغر للشركات الأصغر.



hلإيجابية الوحيدة للتوزيع الجماعي للعناوين الانترنتية هو تخفيف كاهل الموجهات لأن اذا الموجه عرف بأن العنوان يبدأ بالرقم 15 فإن هذا يعني بأن هذه البيانات يجب أن تذهب إلى حاسوب آلي موجود على شبكة HP. ولكن المشكلة في أن عدد العناوين المتوافرة ستقل كثيرا في السنوات القادمة. ولهذا السبب، فإن الكثير من المختصين بالانترنت بدأوا بتصميم "الجيل التالي من بروتوكول الانترنت" Next Generation Internet Protocol IPng. وهذا البروتوكول - والذي تمت اعادة تسميته إلى بروتوكول الانترنت النسخة السادسة - قد تم استخدامه من قريب فقط ويستعمل 128 بت من أجل صياغة العناوين. وهذا يسمح بكدريليون حاسوب آلي (الرقم واحد وبيمينه 15 صفرا) بالاتصال بالانترنت.


أسماء النطاق Domain Names


أسماء النطاق من مثل www.c4arab.com توجه الحواسب الآلية إلى مواقع معينة على الانترنت. أسماء النطاق مقسمة إلى أجزاء وكل جزء يفصله نقطة عن الجزء الآخر. الجزء في أقصى اليمين هو اسم النطاق الرئيسي والجزء في أقصى اليسار هو اسم الحاسوب الآلي الخاص والجزء الوسط هو نطاق ثانوي. فمثلا، ففي اسم النطاق www.c4arab.com، فإن www هو اسم الحاسوب الآلي الخاص وcom هو اسم النطاق الرئيسي وc4arab هو اسم النطاق الثانوي. أسماء النطاق منظمة على أساس هرمي. ففي قمة الهرم نجد النطاق الجذري root domain. وتحت النطاق الجذري نجد النطاقات الرئيسية. وإلى عام 1997، كان هناك 7 نطاقات أساسية وهي com وedu وgov وmil وnet وorg. وتحت كل نطاق رئيسي نجد طبقة من النطاقات الثانوية وتحتها طبقة أخرها من النطاقات الثانوية وهلم ما جرى. وفي أسفل وقاع الهرم نجد الحواسب الآلية الحقيقية.



وعندما يريد فرد ما الدخول على موقع معين، فإن ذلك يحدث عن طريق اسم النطاق وليس عن طريق العنوان الرقمي. وفي خلف الكواليس فإن اسم النطاق يتم تحويله إلى العنوان الرقمي المناسب باستخدام مزود خاص يسمى بمزود اسم النطاق domain name server. وكل منظمة ومؤسسة تملك مزودين اثنين لاسم النطاق احدهما رئيسي والآخر ثانوي من أجل توجيه الضغط الشديد. فإن لم يستطع مزود اسم النطاق الرئيسي أو الثانوي تحويل الاسم إلى عنوان رقمي فإن الاسم سيتم ارساله إلى النطاق الجذري ومن ثم إلى النطاق الرئيسي. والنطاق الرئيسي يمتلك قائمة من المزودات للنطاقات الثانوية. ويتم ارسال الاسم من النطاق الرئيسي إلى النطاق الثانوي المقصود بالأمر إلى أن يجد الفرد مبتغاه. وعلى الرغم من أن العملية قد مرت بمزودات عدة، فإن الأمر يستغرق مجرد مايكرو ثانية.



سلطة اسناد الأرقام للانترنت Internet Assigned Numbers Authority IANA تتحكم في نظام اسم النطاق. بينما شركة Network Solutions تصدر وتدير أسماء النطاق لأغلب النطاقات الرئيسية. الغالبية القصوى من الأسماء التي أصدرت في الأعوام السابقة تحوي النطاق الرئيسي com. وبطبيعة الحال، فإن الأسماء يجب أن تكون وحيدة ولا نظير لها. ولكن المشكلة تكمن في أن الكثير من الشركات حول العالم تلك نفس الاسم! تصور مثلا عدد الشركات التي تحمل الاسم "الخليج"؟ ولكن الأفضلية تُعطى لمن يتقدم بطلب الاسم أولا. المتقدم يجب أن يثبت بأن له الحق القانوني باستخدام ذلك الاسم أولا. فاذا تفجر النزاع ما بين شركتين في حق اسم النطاق فإن الشركة التي لديها العلامة التجارية الأسبق تفوز. ومن احدى الطرق لتقليل الخلاف حول أسماء النطاق هو اصدار نطاقات رئيسية اضافية. (وهو طور التحديث حاليا).



=====================================


يونايتد بارسل سيرفس United Parcel Service UPS



يونايتد بارسل سيرفس أنشأت عام 1907 من أجل توزيع ونقل المراسلات التجارية وتعتبر أكبر شركة موزعة في العالم حاليا. من قديم الزمان ويونايتد بارسل سيرفس تسمح للزبائن بالاستفسار عن رزمهم البريدية عن طريق التلفون. هذه العملية تكلف حوالي دولارين لكل اتصال وهي عملية مكلفة. ولذلك، في عام 1995 أنشأت يونايتد بارسل سيرفس موقع لها على الانترنت. في هذه التجربة الأولى، فإن الموقع استضيف على مزود واحد فقط، وكان يحوي على القليل من الصفحات المعقدة. ولكن ما بين عامي 1996 و1997 تم تطوير الموقع بشكل كامل من أجل خدمة الزبائن بصورة أفضل.



الموقع الجديد يحوي على الكثير من المعلومات التسويقية بالاضافة إلى:

- السماح للزبائن بالاستفسار عن طرودهم البريدية عن طريق الانترنت

- تحديد كلفة النقل والوقت الذي سيستغرقه الطرد للوصول إلى هدفه

- تحديد وقت من اليوم لكي يقوم ممثلي يونايتد بارسل سيرفس باستلام الطرائد منك وأنت في منزلك أو عملك

- استكشاف أقرب الأماكن من أجل ارسال الطرائد منها



فإن قام الزبون بالنقر على زر "Tracking" من أجل الاستفسار عن طرائده، فإن الموقع سيأخذه إلى الاستمارة الظاهرة بالأسفل. فيقوم الزبون بتعبئة الحقول اللازمة وسيحصل خلال أقل من ثانية على المعلومات التي يحتاجها عن طرده البريدي.










وعلى الرغم من أن العملية تبدو أسهلة، إلا إنها أكثر تعقيدا في الكواليس. فعندما يصل طلب الاستفسار إلى موقع الشركة، فإنه سيتم ارسال هذا الطلب إلى عدد من مزودات الويب. وطريقة اختيار المزود النهائي من أجل معالجة الطلب يعتمد على عدد من العوامل مثل الضغط على بقية المزودات. ويقوم المزود المختار بارسال الطلب إلى مزود التطبيقات المعني بالأمر. ويرسل مزود التطبيقات الطلب إلى حاسوب IBM AS/400 والذي بدوره متصل بقاعدة بيانات الطرائد البريدية. وفي الواقع فإن هذه قاعدة البيانات هي الأكبر في العالم من ناحية المعاملات وتحوي على 16 تيرابايت من البيانات. فيقوم الجهاز الرئيسي بالبحث في قاعدة البيانات عن الرزمة المعنية بالأمر. وعندما يتم الحصول على المعلومات المناسبة، فإن هذه المعلومات يتم ارسالها بطريقة عكسية إلى موقع الشركة لكي تظهر للزبون.



فموقع UPS مصمم من أجل تحمل ضغط الكثير من الزيارات في اليوم الواحد. ففي عام 1998 كان هناك حوالي 5.7 مليون hit في اليوم و82 ألف جلسة في اليوم و225 ألف طلب واستفسار في اليوم.