"لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة، قال: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس " أخرجه مسلم
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( قال الله عز وجل : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار ) ، وروي بألفاظ مختلفة منها ( عذبته ) و ( وقصمته ) ، و ( ألقيته في جهنم ) ، و ( أدخلته جهنم ) ، و ( ألقيته في النار ) . الحديث أصله في صحيح مسلم وأخرجه الإمام أحمد و أبوداود ، و ابن ماجة ، و ابن حبان في صحيحه وغيرهم ، وصححه الألباني .
معاني المفردات
نازعني : المعنى اتصف بهذه الصفات وتخلق بها .
قذفته : أي رميته من غير مبالاة به .
قصمته : القصم الكسر ، وكل شيء كسرته فقد قصمته .
المصدر مع الشرح ( تفضل هنـــا )
اللهم من اعتز بك فلن يذل , ومن اهتدى بك فلن يضل
ومن استكثر بك فلن يقل , ومن استقوى بك فلن يضعف
ومن استغنى بك فلن يفتقر , ومن استنصر بك فلن يخذل
ومن استعان بك فلن يغلب , ومن توكل عليك فلن يخيب
ومن جعلك ملاذه فلن يضيع ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم
شارك بهذا العدد أخ محب للخير رفض ذكر أسمه ولكن له منا الدعاء قبل الثناء
فجزاه الله خيرا .. وجعل ما كتب حجة له لا عليه ورزقنا جميعا الإخلاص في القول والعمل
اللهم آمين