[hamza-ps]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخوانى اقدم لكم كتاب كشف اللثام عما فى الشرطة من اثام
من جند الاسلام فى اكناف بيت المقدس

للدكتور عبد اللطيف موسى والعلم عند الله

ساقوم بتنزيل الكاتب على حلقات
وارجوا من الاخوة ان يقوموا بعمل كتاب الكترونى للحلقات ليستفيد به المسلمين

نظرا لضيق الوقت لدى

اشهد الله انى ساقوم بتنزيل الكتاب دون زيادة او نقص لانى حملت امانة النشر
والله من وراء القصد

=================================
كشف اللثام عما فى الشرطة من اثام
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله نحمدة ونستعينه ونستغفرة , ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا ,
من يهده الله فلا مضل له , ومن يضلل فلا هادى له , واشهد ان لا اله الا الله وحدة لا شريك له , واشهد ان محمد عبدة ورسوله.

قال تعالى : " يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون "

وقال تعالى : " يا ايها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحده وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذى تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا "

وقال سبحان : " يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا * يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسولة فقد فاز فوزا عظيما "

ان خير الحديث كلام الله تعالى وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم,
وشر الامور محدثاتها , وكل محدثة بدعه , وكل بدعه ضلالة , وكل ضلاله فى النار .
اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل , وفاطر السموات والارض , وعالم الغيب والشهادة . انت تحكم بين عبادك فيما كانوا قيه يختلفون , اهدنا لما اختلف فيه من الحق بأذنك , انك تهدى من تشاء الى سراط مستقيم .
اللهم اجعلنا مهديين , غير ضالين ولا مضلين . سلما لأوليائك , حربا على اعدائك , نحب بحبك من احبك , ونعادى بعداوتك من عاداك يارب العالمين

اما بعد .
فى الوقت الذى تشتد فيه المحنه على المسلمين الصادقين فى كل مكان , ويشد اعداء الله على ايدى بعضهم بعضا اتدمير الاسلام وابادة اهله , فى الوقت الذى خذل فيه كثيرا من المسلمين اخوانهم المجاهدين . وبدل ان يكونوا يدا معهم كانوا يدا عليهم , وبدل ان يكونوا عينا لهم كانوا عينا عليهم, وبدل ان يكونوا لسانا لهم كانوا لسانا عليهم , وبعد ان اصبحت هذه السمه هى الغالبة فى كثيرا من المسلمين الا من رحم الله تعالى من بقايا الصالحين , كان لابد من ان يقف المسلمون عند حقائق بينه فى امور دينهم.

هذه الحقائق التى لا يعرفها الكثيرون , لا يريد الطغاة المتمردون على الشريعه للمسلمين ان يعرفوها , حتى يبقوا رعاعا لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا الا ما اشربوا من هوى و ويبقوا فى جهل عن حقائق دينهم الذى اكرمهم الله تعالى به .
وفى الحديث عن حذيفه رضى الله عنه : تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا , فأى قلب اشربها نكت فيه نكته سوداء , واى قلب انكرها نكت فيه نكته بيضاء , حتى يصير على قلبين : ابيض بمثل الصفا فلا تضرة فتنة ما دامت السماوات والارض , والاخر اسودا مربادا كالكوز مجخيا , لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا الا ما اشرب من هواه "

وهذا الحديث اشار الى مرض القلب الذى هو من اشد الامراض , وشفائه هو من اهم شفاء , ومعلم ان القلب يصيبه نوعان من الامراض

1- مرض شهوة : وعلاجه الصبر وكثرة العبادة والالتزام

2- ومرض شبة : وعلاجة بالعلم الشرعى من كتاب الله تعالى وصحيح السنه النبوية المطهرة, وما اجمع عليه اهل العلم او اجتهدوا فيه بما لايخالف الاصول الشرعية والقواعد المرعية

وكان السلف الصالح يقولون : احذروا من الناس صنفين : صاحب هوى قد فتنه هواه , وصاحب دنيه اعمته دنياة "

والهوى والعمى يصيبان القلب وكم من قلب اليوم صريعا للهوى , ومليئا بالعمى , غاقلا عن الهدى , ونسال الله السلامه لقلوبنا وقلوب المسلمين .
لذلك قلت انه لابد من اماطة اللثام , وكشف الحقيقه للانام , عن كثير من الاثام التى يقع فيها من يعمل فى الشرطة من المسلمين ,وحتى يكونوا على بينه من دينهم , ولا يقعوا فيما يغضب الله تعالى , ويوجب عليهم ذل الدنيا وعذاب الاخرة .

ايها المسلمون :
ان الله تعالى قد اوجب على عبادة المؤمنين الطاعة له جل فى علاه , ولرسولة الكريم صلى الله علية وسلم , ونهى عن التولىعن طاعتة وطاعه رسوله .. وهم يسمعون

فقال تعالى : " يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله ورسولة ولا تولوا عنة وانتم تسمعون " الانفال 20

ونهاهم سبحانه ان يكونوا من الذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون ,
فقال جل فى علاة : " ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لايسمعون " الانفال 21

ووصف هؤلاء القوم الذين قالوا سمعنا وهم لايسمعون بأنهم شر الدواب , فهم صم عن سماع الحق , بكم عن فهمه لا يعقلون , فقال تعالى : " ان شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون " الانفال 23

وحتى لايكون المسلم من هؤلاء القوم الممقوتين ,الذين هم شر الخلق والخليقة , يجب عليه ان يطيع الله تعالى فى كل ما امر .
لانه تعالى وحده الذى يطاع لذاتة , اى لان ذاته العلية مستحقه الطاعة , لا يصدر عنها الا ما فيه الفضل لمن يشاء , والعدل فيمن يشاء ,وكل من امر الله تعالى بطاعته من خلقة يطاع لاجلة جل فى علاة لا لذات من امر بطاعتة .

فرسول الله صلى الله علية وسلم يطاع لاجل الله تعالى . ومن اطاعه اطاع الله تعالى . كما قال سبحانة وتعالى : " من يطع االرسول فقد اطاع الله " النساء 80

ومن اطاعة تحصل على الهداية
كما قال تعالى:"وان تطيعوة تهتدوا " النور54

فطاعتة صلى الله علية وسلم طاعه لله, ومعصيته صلى الله علية وسلم معصيه لله , وكما لا يقدم بين يدى الله قول ولا فعل , ولا يقدم بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم .


يتبع .............