[نايف عبدالرحمن]

فلنفترض بأنك فقدت بعض عملائك ، أنا اعتمدت أن أقول (بعض) لأنه لا يمكن أن تفقد كل عملائك دفعة واحدة لأن هنالك فئة من العملاء لن تتنازل عنك بسهولة حتى لو وجد فعلاً من هو أفضل منك. فهذه الفئة هي آخر من سيتخلى عنك من عملائك. فهل هم مهمين بالنسبة لك؟

إن كانت الإجابة "بنعم" فمن المفترض أن يتبادر إلى ذهنك فوراً السؤال التالي:

من هم؟

من هم تلك الفئة من العملاء الذين لم يتخلوا عني "بعد"؟ و لماذا لم يغيروني بجهة قد تكون فعلاً أفضل مني؟

أعلم عزيزي القارئ أن هذه الفئة من أبرز صفاتها أنهم (أعداء التغيير) حتى في ظل وجود من هو أفضل منك فهم يجدون التغيير صعباً جداً ويسعدني أن أزف لك خبر أن نسبتهم كبيرة جداً خصوصاً في عالمنا العربي ، فهم لم يتحولوا إلى منافسيك ليس لأنك الأفضل بل لأنهم وبكل بساطة لا يحبوا التغيير!!.

ما هي النقطة الحرجة التي قد تصل إليها تجارتك؟

1. أن يستطيع منافسك أن ينتزعهم منك.

2. أن تكون صعوبة البقاء معك أصعب من صعوبة التغيير نفسه!

هذه بعض النصائح في حالة "لا سمح الله" إنك فعلاً لم يتبقى لديك من العملاء إلا هذه الفئة.

لا تقم:

1. لا تقم بالتركيز في استرجاع ما فقد منك من العملاء!.

2. لا تفكر في جلب عملاء جدد وأنت في هذا الوضع.



إذن فما الذي سأقوم به؟

لأني لا أريد أن أخرج بعيداً عن هدفي في كتابة هذا الموضوع وهو التعرف على أهم فئة عملاء في أي عمل تجاري ، لذلك سأترك لك الإجابة على هذا التساؤل فأعطي هذا السؤال حقه من الوقت ، وستحصل على الإجابة بعد تجنبك "المحذورين" أعلاه.


دعواتي لك بعمل تجاري ناجح

ملاحظة: هذا المقال لا ينطبق فقط على العمل التجاري ولكن ينطبق أيضاً في إدارة المواقع من منتديات و غيره

كتبت هذا المقال في موقعي:
http://www.ale3laniah.com/article-292.html

[د.نجلاء نور الدين]

مساء الخير استاذى الكريم

وبالفعل اسعد بمصافحة افكار واقلام الجميع بالويب العربى هنا

لأنى اشعر بأن لهم تفكير مميّز واقلاما مفكّرة ومخططّة ودارسة لما يحدث حولها


ونظريّة أعداء التغيير نظرية ليست موجودة بالويب فقط بل فى كامل الحياة

ولا أخفيك أنّى فى كثير من الأحيان ارضخ اليها فى حياتى بالتعامل مع اى جهة خدماتية ايّا كانت
وعدم تغييرها رغم تغيرها للأسوأ لا لشئ
الا أنه .........كسل التغييّر وليس عداوته
ولكن سرعان ما تأتى جهة اخرى وتثبت كفاءتها واستعدادها لحمل تبعات التغيير عنّى بسرعة الأداء والتواصل وسهولة الوصول اليها او الوصول ا لىّ وبالتالى ستجد نفسك بكل بساطة تنتقل للبديل طالما اثبت تميّزه ووفّر لك راحة الانتقال اليه

نفس النظرية بالويب
ان اعتمد الانسان على هذه الفئة المتبقية اعداء التغيير فى عمله فليعلم أن عمله وتجارته على وشك اعلان مفارقة الحياة والوفاة



الأهمّ
هى الخطوات التابعة لهذه المحنة
وطريقة ترتيب الأفكار واعادة النظر فيما آل اليه عمله وفيما يمكنه من اعادة الحياة له مرة اخرى
والبعض للأسف يلتفت لتدمير المنافسين ومحاربتهم بدلا من الارتقاء بنفسه وبخدمته


وعن نفسى لو لا قدّر الله واجهت موقفا مماثلا يوما
لأخذت فترة راحة واعلان اعتزال مؤقت لاعادة ترتيب الأوراق والبحث عن الجديد والمتميّز
ومن ثمّ يكون لى عودة قويّة بشكل مختلف وخدمات افضل وإعلان مسمّع لها
برايى هذه طريقة مفضّلة الىّ وان كانت لها صعوبات عند الكثيرين


اشكرك استاذى على فكرك وطرحك
وسعدت بالتواجد هنا
أطيب الأمانى

[نايف عبدالرحمن]

شكراً على إضافتك أختي نجلاء

فتواجدك في أي موضوع يضفي عليه قيمة

ولي عودة إن شاء الله