ما عنيته هو أن أصل هذا العلم (برمجة و إدارة و تسويق و برامج) ليس عربي و لكن مصدره إنجليزي
و هو علم يتطور يوميا و ليس سنويا و ما يتم ترجمته و وصوله بالعربية هو قشرة القشرة و لا يكفي
إذا نظرنا للتاريخ نجد أن عصر النهضة الغربية (رينيسونس) نجد أنه بني على الترجمة أولا
و كذلك قبله عصر النبوغ العلمي الإسلامي نمى على أسس الترجمة
أما إذا نظرنا للجغرافيا نجد اليوم أجيال أغلبها لا يستطيع كتابة جملة عربية واحدة سليمة
و لا يمارس القرائة و التعلم إهتماماته ألعاب و موبايل و فضائيات و المنظره (الكشخة) بلا مضمون أو عمق
أما عن الإنجليزية فحتى القلة المحظوظة خريجي مدارس اللغات مستواهم ضعيف
أجيال تربت على الخفظ ثم النسيان، على عدم مسائلة الواقع و تغييره، على الخوف و ليس الإحترام
بدون رغبة في التعلم و بدون إمكانيات للتعلم و بدون بيئة تشجع على التعلم
كيف لنا أن نتعلم علم غريب عنا بلغة غريبة
نعم ضعف الإنجليزية عامل أساسي ضمن عوامل كثيرة و لكنه حاجز لا يتخطاه الكثير
و إنعكاس ذلك تجده في أصحاب مواقع ليس بها فكرة إبداعية واحدة
لا يستطيعون التعامل مع البرامج إلا ما تعطف البعض بتعريبه لهم
لا يحترمون قيمة تصميم جميل أو مستعدون لدفع قيمة برنامج جديد
لا يمانعون نقل و سرقة أفكار و محتوى و حتى برامج الآخرين
مثال آخر تفشي ظاهرة الريسلر للإستضافة لدينا لعدم قدرتنا على التعامل مع الشركات الأصلية الأرخص بلغتهم
إذا كنت لازلت تتابع ما أكتبه و لم تمل و في إنتظار الحل فلدي 3 حلول:
الدين و التربية و التعليم
بنيت أمم و هدمت بهم و بدونهم
بالتوفيق
بالعربي