بسم الله الرحمن الرحيم
حياكم الله احبتي أعضـاء الويب العربي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا المقال جزء من سلسلة مقالات ساخرهـ عن الأدارة والاعلان في المواقع العربية
تنشر بالتتابع مع منتديات نوافذ عربية والويب العربي
[] تنويـه وأعتذار []
في البداية أعتذر عن هذا العنوان الذي أخترته لمقالة اليوم ..
ولكن لعلي أجد من يعذرني عندما يقرى المقال كاملاّ.
وأنوهـ هنـا أن الويب العربي الذي ذكرته أعني به المواقع العربيه . وليس الصرح الشامخ الذي أكتبه فيه .
<- تعم يوجد لدينـا ( أغبياء ) يحورون الموضوع لشي في نفسهم ...
[] مدخل []
بستمرار أمارس ( الضحك ) عندما أرى الغبـاء والسذاجه في كل موقع يحمل ( الهوية العربية )
قليله هي من كونت لنفسها قاعدة جماهيريه كبير , وفرضت أحترامها على الجميع
وكثيره هي من جعلنتا نخجل من قول أنها مواقع عربية ...!!
سحقأ لتلك المواقع التي تدار بعقول الاطفـال ..
: معادلة مستحيلة الحل :
هل المتصفح العربي ( جنسي بحت ) ..لكي توجه له كل هاذهـ الاعلانات الجنسيـه ؟
هل المتصفح لدينا لايبحث ألا عن فضحية , فلم جنسي , وهلما جرى من هذا العفـن...
لماذا كل الاعلانات التي تقدم تحمل عبارات أو صور مثيرة لبنات و غمزات عيون
أو ممنوع الدخول و فوق ال18 و بنات فوق العشرين وادخل بسرعة ولحق وما تلحق
أغتصاب فلانة و أعتداء على علانه و فلم جنسي للمثله و فضائح وغيرها .
أين الخطأ هل هو في المتصفح نفسـه ..أم في سياسية الأعلان نفسها ؟
شخصيا أرجع الموضوع لتركيبة الأنسان العربي + سياسة الاعلام العربي بشكل عام .
الاعلام المرئي والي تمثله القنوات الفضائيه مازال يتحفنا بقنوات العري والغناء والفضائح
ولاننسى أن الانترنت بعتبارها وسيلة أعلام تعمل عليها بحرية وبدون قيود ,فهي تنقل صورة المتجمع .
من السابق تسنتج التالي
أسباب كثرة الاعلانات الجنسية
- متصفح عربي مصاب بالهوس من كثرة الاعلانات الجنسيه في الفضائيات
- مواقع عربية تدار بعقول أطفـال , أعني ليس لديهم ثقافة في فن الأداره
- أسلوب مبتذل في الاعلان, نتاج واقعي للثقافة الضحله في الاعلام .
- حملة تقاد من أصحاب القروبات ( ضعاف النفوس ) .
من يقود هاذه الحمله
والذي يثير حفظتي أكثر هـو الافكار الأعلانيه في جميع المواقع العربية بلأ أستثناء ؟
أو بمعنى اخر طرق ( جلب الاعضاء ) .. لأنها الهدف الأساس من اي حملة أعلانية ؟
وبكل أسف تجد أكثر أصحاب المواقع والمنتديات يلجئون الى الأعلان بواسطة القروبات
وهي احد طرق الأعلان المريضه والتي تشوه سوق الأعلان لدينا بكل أسف
ويقود أكثر هاه المجموعات أغبياء لاهم لهم ألا ( الف عضو بكذا .. ) من يسمون نفسهم ( شركات أشهار )
ولا أدري منين سمو نفسهم شركات .. لابأس ..!
أعتقد لايوجد أحد منا لم يستقبل رسائل بريديه من هاذه الشاكله .
التي تحمل عنوان مثيره وتجدها في الاخير ماهي ألا رابط لمنتدى يدعوك للتسجيل .!!
وهاذه هي قمة السذاجه والأستغباء والاستحمار . وهذا مثال صغير ويوجد الكثير من الأمثله .
دعوني اسألكم من يتحكم في سياسة الأعلان على الأنترنت ؟
من يشرع القوانين ويعقاب المخالفين ؟
لايوجد احد .. وهنا الكارثة لأن ( الدرعى ترعى ) كما يقال في المثل الشعبي .
طبعـا أنـا لا أطالب بوجود جهة ترعى سوق الأعلان..بل تركه حر أفظل
لكن أنضروا ماذا خلفت لنا حرية النت ..( في الأعلان فقط ) وااهـ ستجد غير الاعلان كوراث اخرى .
أنا هنا تحدث عن جانب صغير من الأعلان في الانترنت وهو
جانب الاعلان عن الموقع .لاني أراه متردي كثير لدينا
زلكن سوق الاعلانات كبير وواسع جدا و يوفرالعديد من الفرص المثيرة للمهتمين بالتسويق.
وعلى سبيل المثال، تعتمد محركات البحث في دخلها على الإعلانات التجارية، ولهذا فهي بحاجة إلى شركاء ووكالات تسويق.
وأغلب مواقعنا العربية تنسى هاذا الجانب للأئسف , او تجهله .
ومن المتوقع أن ينمو سوق الإعلانات التجارية باللغة العربية عبر الإنترنت
من 37.5 مليون ريال سعودي في عام 2006م إلى 562 مليون ريال عام 2008م.
أصلحو وضع الاعلان لدينـااا
بدأت نظرة الناس لشبكة (الإنترنت ) تتغير من النظرة الاستهلاكية إلى النظرة الاستثمارية.
وتعد الإعلانات الإلكترونية من أهم مميزات تلك الشبكة العالمية، وهي تختص بما يلي: ?
- صغر حجمها وسهولة تصميمها وبالتالي قلة تكلفتها بالمقارنة بالوسائل الإعلانية الأخرى. ?
-إمكانية إدخال المؤثرات الحركية والصوتية على الإعلان مما يعطي جذباً أكثر للزائر. ?
- توجيهها إلى جميع أنحاء العالم. ?
- القدرة على توجيه الإعلان لنوعية مستهدفة من زوار الموقع على الإنترنت
كالأطباء ورجال الأعمال والمهندسين والطلاب والنساء العاملات وربات البيوت. ? -
- وجود الإعلان بصفة متكررة ورائعة أمام أعين المستخدمين. ?
:. الاعلان والجنس في الويب العربي .:
النمط الأُحادي
