[dawwas]

منذ الوهلة الأولى التي بزغ فيها نجم النسخة الأولى من انفنتي وانا واحد من العملاء الذين اقتنوها

أعجبتني في مظهرها وفي مرونة التعامل مع لوحة التحكم فيها


بعدها تم طرح النسخة الثانية والتي كان الفرق فيها واضحاً ، وجدت فيها مساحة أكبر تعطيني عدة خيارات

وتسهل علي اضافة مختلف المحتويات بكل يسر وسهولة .

بعدها تم طرح النسخة المحدثة 2.0.5 والتي بتحديثاتها وتكوينها البرمجي اتاحت لي المزيد من فرص العرض لمحتويات موقعي

مما ساهم في تطوير أداء الموقع والذي به حصلت على رضا الزوّار والأعضاء .


هنا لا أنكر أني كنت اتابع ما يثار من انتقادات على البرنامج والشركة المنتجة ، لكن العقل كان يحتم أن أقارن الانتقادات بإيجابيات البرنامج وتعامل القائمين على الشركة المنتجة مع عملائهم ، فكان الفرق واضحاً .

فبالرغم من الزوبعة التي كانت تثار إلا ان انفنتي كانت تمضي بخطىً ثابتة ومتوثبة نحو الكمال ، وتجعل من تلك الزوابع حجارةً تبني بها سلماً ترتقي به نحو القمة .

بكل صراحة ومن وجهة نظر خاصة أقول باني كصاحب موقع علمي يعتمد على مجلة الانفنتي في عرض محتوياته فأني محظوظ بوجود مثل هذا البرنامج .


والآن بدات الرؤية تتضح ، والغبار الذي كان يثار حول البرنامج والشركة المنتجة بدأ ينجلي ، فالحسد كان من أسباب ثورة الانتقادات ، فلا ننسى ، أن أحد أهم مميزات هذا البرنامج انه يقدم فرصة كبيرة لأصحاب المواقع لأن يكونوا في غنىً لما يقارب من 70% من حاجتهم لوجود دعم فني . و وجود منتدى الويب العربي والخدمة المقدمة من خلاله لمستخدمي انفنتي من شروحات هو الذراع الذي أكمل منظومة نجاح انفنتي .

ولا ننسى انه مع تنامي نجاح واستخدام وعدد مستخدمي انفنتي فانه موازاةً لذلك ! تكبر المسئولية ! ويزيد الضغط على الشركة المنتجة والعاملين فيها ، فعلينا ان نقدر ما يطرأ من تاخر في الردود من طرفهم .


أخيراً لايسعني سوا تقديم الشكر الجزيل للقائمين على هذه الشركة لقيامهم بطرح وتأسيس مثل هذا البرنامج والذي يعد بحق " ثورة " في عالم مواقع الانترنت في الوطن العربي .



عبد الرزاق البلوشي