[alMubarmij.info]

الأخ الكريم .. ما زلت ترد بعصبية وتكابر في ردك.

لا تضع نفسك في مصافّ البنوك ثم تطلب ضمانات على استمرارية خدمات البنوك !
البنوك مؤسسات مالية رسمية معتبرة لها فروع مصدقة رسميا وعملاء كل بنك يودعون الآلاف والملايين في حساباتهم دون أدنى خوف أو وجل، ومن المؤكد أنك واحد منهم.
وأظن أن من سيسأل موظف البنك عن ضمانات لحفظ أمواله فسوف يكون عرضة للسخرية.
أما التحويل لموقع فلان وفلان على الإنترنت (دون وجود ضمانات حقيقية واقعية) فإنه لا يقوم به قليل العقل فضلا عن العاقل.
فأنت لست مؤسسة مالية معتبرة، وهذا أكبر سبب لإمكانية توقيف الخدمة عنك في أي وقت عندما يصل الأمر إلى الجهات الأجنبية المزودة أو المحلية.
لذا فأول ضمان مطلوب منك هو إثبات شرعية عملك محليا أولا.
نحن حتى لا نعرف اسمك وتريد من الجميع الوثوق بك لكونك صاحب موقع ومؤسسة لبيع كذا وكذا فحسب.

المعذرة .. ولكني لست أقصد بما سبق التنقص أو التجريح، لكن أرجو أن تقرأ وتكتب بهدوء وحجة وبرهان ودون تهجم وانفعال وكبرياء.

وبالمناسبة .. المعلومة التي ذكرها كاتب الرد السابق صحيحة.
وقد أخبرني صديق لي في الخارج عندما كان في دولة عربية مجاورة أنه من غير المسموح له استخدام بطاقته الائتمانية خارج الدولة المصدرة للبطاقة.

هذا وأكرر لك ردي السابق مرة أخرى علك تتدبره:

إقتباس: سبحان الله هل كل من يسأل عن ضمان حقه وأمواله أصبح يتكلم بالمهاترات ؟! كنت قد وجهت إليك عدة استفسارات وأجبتني بعصبية وانفعال ودون إعطاء أية ضمانات كافية للاطمئنان على استمرارية البطاقة والخدمة. أرجو الرد بموضوعية ودون انفعال، فكلانا ـ كما تعرف ـ اكتوى بنصب عمان بيي، وقد يكتب أحدهم موضوعا عنك كما كتبت عليهم عندما سرقوك. ثم تجيبني في ردك السابق بقولك: [ فنحن لسنا بحاجة لنقدم لك أية ضمانات (!) ] فبالله عليك أهذه طريقة تجذب بها ثقة العملاء واحترامهم؟ وما دامت قوانين الدولة لا تعطيك الحق بالمتاجرة بالبطاقة بصورة علنية .. إذن ما الذي يضمن للمشتري عدم فقدان أمواله أو إيقاف الخدمة عنه؟ وهل يمكنه مقاضاتك في ذلك الحال وأنت لا تعمل بشكل رسمي إلا عن طريق الإنترنت ؟! أخي الكريم .. أرجو الرد بواقعية وهدوء وعدم توجيه اتهامات لا داعي لها. فأنت تعرض خدمة عليها رسوم عالية تضاهي تكلفة البنوك المحلية أو تزيد عليها. ومن حق العميل أن توضح له كل استفساراته، وأن تعطيه انطباعا حسنا قبل بدء التعامل مفعم بالاحترام، وسعة الصدر، وحسن الخلق. فهل هذا كان دأبك في ردودك الآنفة ؟ أترك التحكيم لنفسك ولقراء هذه الموضوع. هذا وإني والله أتمنى لك التوفيق من قلبي. والسلام.