السؤال :كثير من الفتيات يقمن بمراسلة الشباب ، ويكتبن من خلال السطور رسائلهن كلاماً كثيراً أنزه قلمي ومسامعكم عن ذكره وهذا الأمر يكاد أن يكون ظاهرة تفشى في هذا المجتمع ، لذا نأمل ونرجو ونكرر رجائي الحار أن تتفضلوا علينا بكتابة رسالة تحمل بين سطورها ما يعالج هذا الأمر مدعماً بالأدلة والبراهين . حيث إنني ناقشت الكثير منهم في خطورة هذا الأمر ، ولكن لقصر باعي وعدم سعة اطلاعي فشلت في إقناعهن رغم محاولاتي المتكررة الجواب : الحمد لله من المقاصد الضرورية في الشريعة الإسلامية حفظ النسل والأعراض ؛ من أجل ذلك كله حرّم الله الزنا وأوجب الحد جلداً أو رجماً وحرم وسائله التي قد تفضي إليه ، من خلوة رجل بامرأة أجنبية منه ، ونظرة آثمة وعين خائنة وسفر بلا محرم ، وخروجها من بيتها معطرة متبرجة كاسية عارية ، تستميل بذلك قلوب الشباب ، وتستهوي نفوسهم ، وتفتنهم في دينهم ، ومن ذلك حديث الرجل الخادع مع المرأة وخضوعها له بالقول إغراء له وتغريراً به ، وإثارة لشهوته ، وليقع في حبالها ، سواء كان ذلك عند لقاء في طريق أو حين محادثة هاتفية أو مراسلة كتابية أو غير ذلك ، من أجل ذلك حرم الله على نساء رسوله صلى الله عليه وسلم وهن الطاهرات أن يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى ، وأن يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وأمرهن أن يقلن قولاً معروفاً ، قال الله تعالى : ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً * وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) الآية . فعلى الفتيان المسلمين أن يتقوا الله ويحفظوا فروجهم ، ويغضوا أبصارهم ويكفوا ألسنتهم وأقلامهم عن الرفث وفحش القول ومغازلة الفتيات ومخادعتهن وعلى الفتيات المسلمات مثل ذلك وأن يلزمن العفاف ولا يخرجن متبرجات كاسيات عاريات فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجد ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا رواه أحمد ومسلم في الصحيح .
إن الفتيان والفتيات إذا أطاعوا الله ورسوله وترفعوا عن الدنايا وتنزهوا عن مداخل الفتن ومواطن الريبة كان ذلك أزكى لهم وأطهر لقلوبهم وأرفع لشؤونهم وأحفظ لمجتمعهم والله المستعان
السؤال :كثير من الفتيات يقمن بمراسلة الشباب ، ويكتبن من خلال السطور رسائلهن كلاماً كثيراً أنزه قلمي ومسامعكم عن ذكره وهذا الأمر يكاد أن يكون ظاهرة تفشى في هذا المجتمع ، لذا نأمل ونرجو ونكرر رجائي الحار أن تتفضلوا علينا بكتابة رسالة تحمل بين سطورها ما يعالج هذا الأمر مدعماً بالأدلة والبراهين . حيث إنني ناقشت الكثير منهم في خطورة هذا الأمر ، ولكن لقصر باعي وعدم سعة اطلاعي فشلت في إقناعهن رغم محاولاتي المتكررة الجواب : الحمد لله من المقاصد الضرورية في الشريعة الإسلامية حفظ النسل والأعراض ؛ من أجل ذلك كله حرّم الله الزنا وأوجب الحد جلداً أو رجماً وحرم وسائله التي قد تفضي إليه ، من خلوة رجل بامرأة أجنبية منه ، ونظرة آثمة وعين خائنة وسفر بلا محرم ، وخروجها من بيتها معطرة متبرجة كاسية عارية ، تستميل بذلك قلوب الشباب ، وتستهوي نفوسهم ، وتفتنهم في دينهم ، ومن ذلك حديث الرجل الخادع مع المرأة وخضوعها له بالقول إغراء له وتغريراً به ، وإثارة لشهوته ، وليقع في حبالها ، سواء كان ذلك عند لقاء في طريق أو حين محادثة هاتفية أو مراسلة كتابية أو غير ذلك ، من أجل ذلك حرم الله على نساء رسوله صلى الله عليه وسلم وهن الطاهرات أن يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى ، وأن يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وأمرهن أن يقلن قولاً معروفاً ، قال الله تعالى : ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً * وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) الآية . فعلى الفتيان المسلمين أن يتقوا الله ويحفظوا فروجهم ، ويغضوا أبصارهم ويكفوا ألسنتهم وأقلامهم عن الرفث وفحش القول ومغازلة الفتيات ومخادعتهن وعلى الفتيات المسلمات مثل ذلك وأن يلزمن العفاف ولا يخرجن متبرجات كاسيات عاريات فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجد ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا رواه أحمد ومسلم في الصحيح .
إن الفتيان والفتيات إذا أطاعوا الله ورسوله وترفعوا عن الدنايا وتنزهوا عن مداخل الفتن ومواطن الريبة كان ذلك أزكى لهم وأطهر لقلوبهم وأرفع لشؤونهم وأحفظ لمجتمعهم والله المستعان