يقول الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فهذه الآية الكريمة تَعُمُّ كُلَّ مَنْ يسعى في نشر الرذيلة، والدعوة إلى الإباحية، وإلى السفور والاختلاط، وإلى خروج النساء مُتَبَرِّجات، وإلى ما يدفع الفتيانَ والفتياتِ إلى اقتراف الْمُحَرَّمات بِبَثِّ تلك الوسائل التي فيها إغراءات ودوافع إلى ارتكاب المُحرمات؛ فقد تَوَعَّدَ الله مَنْ يفعل ذلك بقوله: لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فيدخل في عذاب الدُّنيا الحُدود التي رَتَّبَها الله على الزِّنَا من الْبِكْرِ أوْ مِنَ الثَيِّب، ويترتب على ذلك السُّمْعَةُ السيئة، ومحق البركة، وسواد الوجه سوادًا حسيًّا أو معنويًّا، وفي الآخرة لهم عذاب النار، وبئس القرار.