كان افتتاح حديقة الأزهر بمثابة نسمة الهواء المنعشة التى هبت على سكان القاهرة بفضل مساحات الخضرة الواسعة التى تمتاز بها ؛ كانت هذه المنطقه بالفعل في حاجه إلى مساحه خضراء مفتوحه ، ف تعمل الحديقه كرئه خضراء نتيجه لمساحتها الضخمه، ووقوعها وسط منطقه تاريخيه قد زاد من جمالها وقيمتها فإن التله المقام عليها الحديقه توفر منظر مرتفع للمدينة، وتعطي مشهد بانورامي رائع ب 360 درجه للمناظر الجذابه من القاهرة التاريخيه.
حيث تقع على الجانب الغربي من الحديقه المدينة الفاطميه القديمه وامتدادها درب الأحمر، بثروتهما من المساجد، والأضرحه، ومزينه بخط طويل من المآذن، إلى الجنوب يقع مسجد السلطان حسن وما يحيطه، بالإضافة إلى قلعة صلاح الدين الأيوبي ، كما أنها تجمع بين معالم القاهرة القديمة والحديثة أيضا حيث يمكنكرؤية القاهرة الحديثة من بعيد ؛ كبرج القاهرة ومبنى الإذاعة والتليفزيون
قبل بدء العمل، كانت الدراسة موقع كبير للقمامه وكان على العاملون نزع تراكمات من القمامه والحجاره تراكمت على مدى 500 عام ، وأثناء تهيئة الموقع تمت العديد من الاكتشافات الهائلة تضمنت تلك الاكتشافات اكتشاف سور المدينة الايوبيه والذي يعود للقرن الثاني عشر في عهد صلاح الدين ، بالإضافة إلى العديد من الاحجار الثمينه بكتابات هيروغلوفيه تلك الاحجار الأقدم، والتي تصل أطوال بعضها إلى متر واحد، تم استخدامها في بناء سور صلاح الدين وسترى ما به من دفاعات حصينة وأبراج وممرات مما يجعلك تتمتع بعبق التاريخ.
فان حديقة الأزهر جنة في قلب مصر حيث سيتملكك شعور بالسعادة داخل هذا المكان الذى ينعم بالهدوء والسكينة عندما تقضى بعض الوقت بعيداً عن صخب المدينة فيها
المصدر مصر للسياحة