[سما الاستضافة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لتحصل على القوة والثقة


بإمكانك الآن أن تكون سيد أي موقف وأن تدفع الآخرون الى أن يتبعوك بحماس .. وأن تتحكم في المواقف عن طريق الاستخدام الأمثل لذلك الكنز القيم من الادوات الفعالة وأساليب التدرج خطوة بخطوة لكسب الآخرين إلى صفك يوضح لك هذا البرنامج التحفيزي الذي يتضمن (14) خطوة على شكل تمرينات سهلة ، طرق السيطرة على الأشخاص والمواقف كما يساعدك على : -

1. التغلب على الخوف من الفشل

2. اعادة بناء العلاقات المحطمة

3. نيل قبول الآخرين

4. كما ستكتشف كيفية

5. التعرف على ألد أعدائك

6. التخلص من العادات السيئة التي تسلب منك نجاحك

7. التحكم في أعمالك وعلاقاتك الشخصية

8. توليد الطاقة التي تحتاجها لتحقيق أحلامك

9. التعامل مع المواقف السلبية بصورة تجعلك فائزاً


كيف يمكن للفرد أن يحقق النجاح ؟

ضع هذه الكلمات نصب عينك (( أيقظ القوة الكامنة بداخلك))

قوة كامنه !!! كل إنسان حباه الله سبحانه وتعالى قوة كامنة يمكن أن تدفعه إلى النجاح والوصول إلى القمم ولكنه لا يستغلها أفضل الاستغلال .

(( تذكرأن الإنسان سيد المخلوقات ))

كيف يمكنني أن أوقظ هذه القوة الكامنة ؟؟؟ كل فرد على ظهر هده البسيطة يحلم بأن يكون بطل ويحالفه النجاح طيلة حياته وأنني هنا بصدد الحديث عن القوة الجبرية التي تخلق في الآخرين الرغبة ليشاركونا أحلامنا وأن يسموا في وجودنا والتي تعمل على علاج الخجل الذي بداخلنا والألم الناتج عن نظرتنا الدونية لذاتنا، وهذه القوة كذلك هي التي تساعدنا في التغلب على الخوف وأن نبني جسوراً من الحب وأن نقوي العلاقات الأسرية وأن نحقق النجاح في حياتنا العملية.

تذكر دائماً (( لا بد أن نسيطر على الحياة بدلاً من أن نكون ضحية لها ))

كل شخص يولد ولديه قوة طبيعية لأن يكون هو المسيطر على حياته وليس الضحية لها

لماذا يفشل البعض اذاً ؟؟؟

بعد سنوات من البحث الطويل توصلت إلى حقيقة في غاية البساطة ولكنها تصبح شيئاً جباراً اذا ما تم تنفيذها بمهارة وهي أن الحياة فيها طرفان فائز وخاسر ولكن لا يوجد من يولد فائزاً , فأنت يجب أن تتعلم كيف تفوز والا سوف تقود نفسك تلقائياً نحو الخسارة .

قاعدة مهمة (( علم نفسك أن تفوز))

فالخسارة ليست بالضرورة حكم يستمر مدى الحياة فلا يوجد فينا مولود وليس لديه المقدرة على خوض الحياة ولكن نحن الذين نعود أنفسنا وندربها بحيث تبدو على هذه الصورة ومن خلال أبحاثي لاحظت أفراد في العشرينات والثلاثينات والأربعينات والخمسينات … يخسرون ويخسرون ويخسرون وبعدها يفوزون على الدوام… كذلك يجب أن لا ننسى أن نجاح أي فرد مقدراً بالمشيئة الإلهية التي تحدد اليوم الذي ينتعش فيه هذا الشخص وينمو ويزدهر…..


كيف أصبح الشخص الذي أرغب فيه ؟

هل يكفي التغير النفسي ؟ أقصد أن تكون لي رغبة في التغيير للأفضل فقط؟؟؟

بلا شك أن التغيير لا بد أن يكون أولاً من الداخل لقوله تعالى ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ) (الرعد: من الآية11)

ولابد كذلك أن يترجم ذلك التغيير على الواقع في سلوكك وتصرفاتك لتحقيق أحلامك وتحويلها إلى واقع ملموس . لماذا دائماً ننسب اخفاقاتنا للآخرين ؟؟؟ للآسف فنحن معتادون على أن تقودنا الحياة ، وليس لدينا نية لتشكيل المستقبل بالطريقة التي نودها وبالطريقة التي ينبغي أن نكون عليها وأهم من ذلك فإننا ننسب إخفاقاتنا للآخرين مع أن إخفاق كل شخص ، حقيقة راجع إليه شخصياً وذلك نتيجة لعدم قدرته على التعامل بنجاح مع الآخرين إذاً المشكلة تكمن في الفشل في التعامل مع الآخرين؟؟

لا يوجد شخص كامل فالكمال لله سبحانه وتعالى ولكن الشخص الناجح هو الذي يبحث عن عيوبه ونقاط ضعفه ويبذل كل ما لديه لتصحيحها ويغير من اتجاهاته وتصرفاته غير المرغوبة بما يحقق له النجاح في الحياة.

لاتنسوا لنا الدعاء من صالح اعمالكم