بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصل اللهم على سيد المرسلين، المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وصحبه الأخيار المنتجبين، وبعد...
كثيرة هي الأشياء التي تضخمت خلال السنوات القليلة الماضية، إلا أنك لن تجد مؤشرا ارتفع بالمقدار الذي ارتفع فيه التناول العربي للمسألة "الإيرانية" أو "الشيعية" أو "الصفوية" أو "الفارسية" إلخ....
والحقيقة أن مجرد تعدد الزوايا التي يتم تناول القضية من خلالها (ما بين عرقي ومذهبي وتاريخي وسياسي) يعد مؤشرا أوليا لوجود أسباب أخرى غير الأسباب الظاهرية الداعية لتناول الظاهرة بكل هذه الكثافة...
وفي معرض بحثي عن سبب هذه "الحمى" في التناول، لاحظت أن الأمر لا يخلو في كثير من جوانبه من إبهام وتعقيد...
فلو افترضنا أن السبب (اعتقادي) مرجعه اختلاف العقيدة، فإن على ظهر كوكب الأرض أكثر من خمسة مليارات غير "سني"، ومئات العقائد الأكثر بعدا عن عقيدة أهل السنة، ولم تحظ كل هذه الملل بمعشار ما حظيت به العقيدة الشيعية أو القومية الفارسية من التتبع والمطاردة، وهانحن قد تعايشنا مع المسيحيين بكافة أطيافهم والهندوس والعلمانيين والليبراليين، وشعرنا بالخيلاء لشدة تسامحنا مع القاصي والداني، فما بالنا خاننا هذا التسامح مع من يشترك معنا في أكثر من 90% من عقيدتنا، ألم أقل لكم، للمسألة أبعادا أخرى غير ظاهرة؟..
ولو افترضنا -جدلا- أن السبب هو ما يحدث على أرض الواقع، سواء في العراق أو لبنان، فقد استمرت -من قبل- الحرب العراقية الايرانية ثماني سنوات دون أن نشعر بهذا الزخم الاعلامي، كما أن الفرس جيران العرب منذ أكثر من سبعة آلاف سنة، والفرقتين الاسلاميتين (السنة - الشيعة) موجودتان منذ عهد الخلافة الراشدة، أي منذ 1400 سنة، فما الذي استجد منذ أقل من سنتين لا أكثر؟!...
ولو قلنا أن تقتيل السنة في العراق هو السبب....فـ.. أليس هؤلاء "السنة" هم الذين جاب حكام العرب المشرق والمغرب، كي يستقدموا "علوجا" من شذاذ الآفاق واستضافوهم بقواعدهم وعتادهم، لغرض واحد هو (استئصال) هؤلاء "السنة"، تحت مسمى (بعثيين) أو (صداميين) أو إرهابيين أو...أو....، فما بال تلك الدول نفسها، بوسائل إعلامها نفسها، تتباكى اليوم على هذه العناصر، وتصف العراقيين الخارجين من المعتقلات أو العائدين من المنفى والذين سنحت لهم الظروف لتصفية حساباتهم مع جلادي الأمس، تصفهم بأنه "استخبارات ايرانية"؟... وهل أصبحت التسميات لعبة وسائل الإعلام، المعلومة التمويل والتأسيس؟
لماذا لا نسمع وصف "السنة" إلا حين تشاء تلك الوسائل، ويشاء ممولوها؟؟ فحين يحاصر مليون ونصف "سني" في غزة، وحين ينكل بالمسلمين "السنة" في مصر، لا تسمع وصف "سنة" بل نسمع أوصافا من قبيل " جماعات إسلامية متشددة" ارهابيين" أصوليين" " جماعات محظورة؟! أليس هؤلاء هم سنة أيضا؟؟..
وإذا افترضنا -ثالثا- أن سر هذه الحملة هو أياد خارجية (صهيو-أمريكية (مثلا)، يتابعها طابور خامس عربي (مثلا) وأن السبب هو الدعم الإيراني لفصائل المقاومة في فلسطين ولبنان (مثلا)، فكيف نفسر إذا كل هذا الحماس في تلقي القارئ العربي لهذه المواد، بل وكيف نفسر هذا الحماس المنقطع النظير في إعادة بث هذه المواد ونشرها، حتى باتت نسبة الإمايلات التي يتداولها مستخدموا الشبكة العنكبوتية والمتعلقة بإيران أو الشيعة تقارب ال100%، أو بعبارة أخرى لم يعد لدينا شغل سوى إيران ...الشيعة ...الفرس ...المجوس...
أضف إلى ذلك أن معظم هؤلاء المتحمسين هم أصلا من تيار المقاومة، لا من أنصار فتح أو الحزب الوطني أو ما يسمى "معسكر الاعتدال"....!
ولو قلنا أن السبب هو وجود فرس حاقدين، أو شيعة مبتدعة أو روافض ضالين، أو أو ..... فهل هناك قرية من أي نحلة على وجه الأرض تخلو من هذه النماذج، وها نحن تعايشنا مع الغرب بإنجيلييه وصليبييه، ومع الشرق بهندوسه وهراطقته، حتى مع الدنمارك تجدنا متفهمين وادعين متقنين للدرس، نقول: "ليس كلهم، من الدنماركيين من يتعاطف مع الإسلام، ومنهم من هو مسلم، ليس كلهم..."، والسؤال هو: بما أننا أذكياء ومتسامحون لهذا الحد، لماذا يتوقف هذا السيل من الذكاء عند العقدة الإيرانية - ، فتجد الأحكام تنطلق من فرد وتصدر بالجملة على الشعب والجماعة، أليس في ذلك مخالفة لقوله تعالى "لا تزر وازرة وزر أخرى"؟
ولو قلنا –خامسا أو سادسا- أن تشيع بعض أهل السنة هو السبب، فقد راقب علماؤنا ويراقبون كيف دخل ملايين المسلمين في التيارات الالحادية، تحت مسميات من قبيل "علمانية" "ليبرالية" "شيوعية"، دون أن نسمع كل هذه الجلبة لهم، كما أننا يعيش بيننا من لا يؤمن بالله ولا يصلي ولا يزكي، نؤاكلهم ونزوجهم، فهل "اللادينية" والتحلل، أقرب لإسلامنا من دين لا يختلف عن شريعتنا بأكثر من 15 أو 20% ؟...
ثم ما مفهوم وتعريف "أهل السنة" لدى علمائنا، ونحن نرى كيف بات سلفيو المملكة يكفرون متصوفة الشام، وأتباع محمد حسان يسخرون من مريدي عمرو خالد ، وهكذا...
بعبارة أخرى، من هو "السني"؟ هل "السنية" عقار يورث أو جواز سفر يمنح ؟ وكيف أصبح "سعد الحريري" نصيرا للسنة، في حين بات "حسن نصر الله" عدوا لها؟
ألم يئن الأوان لكي نلقي كل المعايير الجغرافية والسكانية والقبلية لتحديد "السني" و"غير السني"، لننتقل لمعيار وحيد يوافق شرع الله هو: "ما وقر في القلب، وصدقه العمل"، فمن يتبع السنة فهو سني ومن تركها فهو غير سني، وننفي بالتالي تلك المعايير الجاهلية التي يتم تحديد "السنية" وفقا لاسم الأسرة أومدينة المولد أو الجنسية أو أو ... هذه المعايير التي استبدت بنا وتحكمت في قراراتنا منذ قرون ومازات تتحكم فينا حتى اليوم....
وبعد استعراض كل هذه الاحتمالات واحتمالات أخرى، أرى أن الموضوع لا يخلو من تعقيد... وما سأقدمه تاليا هو محاولة من تلك المحاولات لفهم البواعث الحقيقية لما يجري ، وأتمنى من كل من لديه رأي أن لا يبخل علينا به، لعل الله أن يسدد رمينا وينفعنا بعلم بعضنا...
يقول سيدنا عمر بن الخطاب، (الذي لا يحبه كثير من الشيعة، كما أن المسيحين لا يعترفون بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكما لا يعترف العلمانيون بالله عز وجل، فتتسع صدورنا للأخيرين وتضيق عن الأوليين، ولا أفهم ما السر في ذلك.... أفيدوني...)، المهم...
يقول (رضي الله عنه وأرضاه): "ما وجد امرؤ في نفسه كبرا، إلا لمهانة يجدها في نفسه".
وعبارته (رضي الله عنه وأرضاه) على إيجازها، تفسر حالات لا حصر لها نعيشها في حياتنا اليومية، كما أن لها صلة وثيقة بموضوعنا، أو هكذا أرى على الأقل...
فحياتنا كعرب وكمسلمين مليئة بالثغرات الخطيرة، إلا أننا تآلفنا مع هذه الثغرات وتعايشنا معها، ولم تعد تشكل لنا مصدرا للقلق، وما تقوم به إيران اليوم يوقظ فينا بعض هذه الثغرات المؤلمة، وتذكرنا بأشياء نحرص على تناسيها، فما يكون منا إلا أن نعود لندس رؤوسنا في الرمل ونصرخ بأعلى صوتنا : "يسبون الصحابة، أبناء المتعة، مجوس، صفويين..." بهستيريا مجنونة....
فهل الغرب الذي نتعايش معه كالإخوة يحب الصحابة (مثلا)، وهل جورج بوش الذي يرقص أمراؤنا "أنصار السنة"معه، أو أولمرت الذي يقبله الغيارى على العروبة هو من دعاة الفضيلة...
لقد ارتكب العرب في الفترة الأخيرة أشياء لم يأت بها أحد منذ بعثة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأتوا بسوابق خطيرة..... فإذا كان تاريخنا مسطرا بدماء الشهداء منذ سيدنا خالد بن الوليد حتى صلاح الدين فمحمد الفاتح، لأجل غاية واحدة وهي طرد الغزاة، فكيف نذهب بأرجلنا إلى هؤلاء الغزاة، ونلتمس منهم أن يأتوا بأساطيلهم وعتادهم كي يقضوا على إخوان لنا في الدين والعقيدة؟؟؟...
وها هي هذه القواعد تعيش في شبه جزيرة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ويتجول الغزاة في أرضها كأنهم في دارهم، ولم تطرف منا عين، وحين أسقط في يد حكام الخليج، لم يجدوا سوى تحويل الأنظار وتوجيهها نحو خطر مفتعل، كالذي يشير بسبابته لجهة ليحول بين وقوع الأعين على الجهة الأخرى لأن سوأته فيها بادية بكل جلاء ووضوح...
يقول تعالى: بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا {138} الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا {139}
ويقول تعالى أيضا: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ"
ويقول عز من قائل:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ ".صدق الله العظيم.
وبالانتقال إلى الدول الأخرى نجد ان الوضع لا يختلف كثيرا، فـ"أم الدنيا" لم تعد أما حتى لأبنائها، و"النشامى والماجدات" أصبحوا متسولين في كازينوهات الشتات، والشعبين خير من كثير غيرهم الذين لا وطن لهم أصلا ولا أرض، ولكل شعب من الشعوب الأخرى قصة أخرى مماثلة تزيد قليلا أو تنقص، وقد استطاع الجيش الاعلامي الذي أعده أمراء الخليج أن يتلقف هم كل واحد من هؤلاء ويحرفه باتجاه واحد "إيران" - "الشيعة" المجوس ....
فهل إيران -يا سادة يا كرام- هي من طلب من صدام أن يحتل الكويت، وهل هي من طلب من أمريكا أن تحرر الكويت وتحتل العراق ؟؟؟؟
وهل إيران من حول مصر من أم للدنيا إلى أرملة يشحذ أطفالها "العيش والطعمية"؟؟؟؟
أم أننا بحاجة إلى تلك الأم التي قالت لابنها :ابك مثل الأطفال ملكا لم تحافظ عليه مثل الرجال،
ابك، ولكن، إياك أن تبحث عن شماعة تعلق عليها سقوطك وفشلك....
إن كل خبر يطالعنا حول تطور إيران، قوة إيران، انتخابات إيران، كل خبر هو اتهام لنا ، اتهام لتقصيرنا ، لخنوعنا، لحياتنا، وما صراخنا وهستيريتنا في الصراخ والرد إلا هروب من ذلك الصوت الذي ينطلق من دواخلنا ليقول لنا بإصرار: أنتم "ولا شيء"، أنتم مجرد "ضفادع"، مجرد "خنافس داستها وتدوسها أحذية التاريخ"....
إخواني..
ليس المطلوب هو "حب" إيران أو "كره" الشيعة ولا معاداة "المجوس"، أو الانتصار "للممانعة" (وهل مثلنا يرتجى لانتصار أو يؤبه لخذلانه؟؟؟؟
ليس المطلوب أيا مما سبق، فالحب والكراهية -بطبيعة الحال- من الله وحده، إلا أننا كمسلمين مطالبين بأن نقول قولا سديدا، قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا "، وقال أيضا: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ، وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى، وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ. صدق الله العظيم
وإذا كانت الكلمة - في ما مضى- غير ذات أثر، فإنها هذه الأيام أمضى من السيف، وقد صدق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ قال: "تكون الفتنة تستنطف العرب قتلاها في النار، اللسان فيها أشد من السيف" .رواه الترمذي وابن أبي شيبة، صدق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وهو ما نراه اليوم بأم العين، فكم من كلمة أو مقال خلفت تفجيرا وقتلا بالجملة، حيث الجهل قد عم وطم.
فهل عندنا الاستعداد للمسؤولية عن كل ما نقول أمام الله أم أننا تناسينا قوله تعالى : "مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ " وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): "إن العبد ليتكلم بالكلمة، ما يتبين فيها، يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق". رواه البخاري. صدق الله العظيم، وبلغ رسوله الكريم، ونحن على ذلك إن شاء الله من الشاهدين.
السلام عليم ورحمة الله وبركاته
ملاحظة: نظرا للتضليل الذي لاحظته في موقف الإسلام من الفرس (كقومية)، وبالتحديد في القرآن والسنة، أجد من الضروري إيراد هذه الأحاديث الصحيحة، لدحض الأحاديث الموضوعة التي راجت مؤخرا حول الفرس وأنبه إخواني أنه: "إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا
أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"، كما أنني أذكر إخواني أن ما قاله النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ليس مختصا بزمان أو مكان معينين بل صالح لكل زمان ومكان، فلا يقعن أحد في ما قاله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وليس معنى ذلك القول بعصمة شعب بأكمله، أو جعله من الملائكة، ولكن لنفي الأحاديث الموضوعة كما ذكرت، والله سبحانه وتعالى أعلم، وهو سبحانه وتعالى يتولى السبيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...
الأحاديث الصحيحة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأنزلت عليه سورة الجمعة: "وآخرين منهم لما يلحقوا بهم". قال: قلت: من هم يا رسول الله؟ فلم يراجعه حتى سأل ثلاثا، وفينا سلمان الفارسي، وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على سلمان، ثم قال: لو كان الإيمان عند الثريا، لناله رجال، أو رجل، من هؤلاء. (رواه البخاري).
وفي رواية مسلم، "لو كان الدين عند الثريا لذهب به رجل من فارس - أو قال - من أبناء فارس. حتى يتناوله".
وفي رواية الترمذي : (حين نزلت آية " وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم" (سورة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، الآية 38، قال ناسٌ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله من هؤلاء الذين ذكر الله إن تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونوا أمثالنا؟ قال وكان سلمان بجنب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فخذ سلمان وقال هذا وأصحابه. والذي نفسي بيده لو كان الإيمان منوطا بالثريا لتناوله رجالٌ من فارس". (انظر أيضا تفسير الآية في تفسير الطبري والقرطبي وابن كثير وغيرهم).
وفي رواية الإمام أحمد بن حنبل "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان العلم بالثريا لتناوله أناس من أبناء فارس".
والله سبحانه وتعالى أعلم....
مدونة "لنصرة السنة"
http://nsunnah.jeeran.com/
الإعلام العربي و أنفلونزا (إيران) و(الشيعة)
.jpg)
.jpg)
النمط المتتابع
