بحث متقدم | التسجيل
الويب العربي
  تسجيل دخول
 
   
   

  ملاحظة
الموقع متاح للإطلاع والقراءة فقط، المشاركة والمواضيع الجديدة غير متاحة حالياً لحين تطوير الموقع.




الموقع متاح للإطلاع والقراءة فقط، المشاركة والمواضيع الجديدة غير متاحة حالياً لحين تطوير الموقع.

عـودة للخلف   الويب العربي الأقسام العامة المنتدى العام

المنتدى العام حوارات ، لقاءات ، نقاشات ، مقالات متنوعة

موضوع مغلق اضف موضوع جديد
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-09-2010, 09:10 PM
باكي الحزانه باكي الحزانه غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
مشاركة: 76
مستوى تقييم العضوية: 17
باكي الحزانه is on a distinguished road
الافتراضي بيان اعلامي :أين مكة وأين الأمة من مرقص مكة؟

ان من نافلة القول بين يدي الإساءات المتكررة على الاسلام ومقدساته وقيمه ، أن العداء الظاهر من الغرب الآن والهادف إلى النيل من مقدساتهم لهو امتداد لحال الجاهلية الأولى التي تخبطت في ظلمات المواجهة وما وجدت في جعبتها إلا الإساءة بالقول واللفظ والفعل في أحيان أخرى في محاولة لوقف التيار المنساب الذي ما عاد أحد يستطيع أن يوقف مده أو أن يقف على مداه..
والمتتبع والمحصي لن يجد مقدسًا عن المسلمين إلا ونالته سهام الجُّهال الأول وذراريهم الحالية في الغرب وفي عقر ديار المسلمين على السواء... فالعداء للإسلام قديم قد الرسالة النبوية, ويضرب بجذوره إلى الجاهلية الأولى.
ومع هذا الاستمرار في الإساءة ما زال موقف الأمة مضطربًا حيال كل مرة تطل فيها بسمها الأسود وحقدها الدفين ما بين مؤيد لمعارضة قوية وشديدة تسمع الغرب صوت المسلمين قويًا وعاليًا بحيث تردعه تلك الأقوال والأفعال عن القيام بأعمال مشابهة مستقبلاً, وما بين داعم لقتل القضية بالصمت والتجاهل,

حلقة جديدة من مسلسل متواصل ومتصاعد لا يكاد يعرف التوقف أو حتى التقاط الأنفاس، عنوانه الإساءة البذيئة للإسلام ومقدساته وحرماته، فيما يتركز موقعه في الغرب المغرم حتى النخاع بالديمقراطية وحرية التعبير،
من الرسوم الكاريكاتورية إلى الأفلام الهابطة إلى الدعوة لحرق القرآن الكريم مرورا بالسخرية من شعائر الإسلام، والتضييق على الحجاب وهستيريا الحرب على النقاب الى بناء خمارة في أمريكا على شكل كعبة وأخيرا بناء وإنشاء خمارة ومرقص على شكل مسجد وإطلاق تسمية مكة عليه. فبحسب مواقع إخبارية وعلى رأسها وكالة هلا فلسطين الإعلامية فلقد تم افتتاح أو إعادة افتتاح مرقص ليلي وتسميته "مكة" في مدينة مورسية بأسبانيا. وقد صمم المرقص بشكل لا يختلف فيه شيء عن أي مسجد من الخارج، كما من الداخل حيث الأعمدة والأروقة والقباب والديكورات الشبيهة بكل ما في أي مسجد آخر بما في ذلك ما يشبه المنبر، وهو منبر واسع بعض الشيء من أعلاه،
لا نشك للحظة ان الغرب قد اجتمعت كلمته للإساءة للاستلام, فليست هي من قبيل الحادثة الشخصية أو المنحى الذي تنتهجه دولة ما, ولكن المتتبع سيجد أن أكثر من دولة غربية تولت كبر ارتكاب الافاك وتنفث فيه سمها بين الحين والآخر, وهو ما يعنى أن الصراع ليس مجرد وجه نظر شخصية, أو حتى توجهات من دولة واحدة متطرفة, فهي موجة غربية تتصاعد على فترات متقاربة بصورة نلحظ فيها منهجية ثابتة وتحرك متناغم بين الدول الغربية.
هذه الإساءات الجديدة برأينا تأتي في إطار الصراع الحضاري والأيديولوجي بين الغرب والعالم الإسلامي, حيث لم يبق ما يهدد الغرب بعد انتهاء الحرب الباردة إلا الإسلام, ومن ثم لا نجد أن تلك الإساءات توجه لأية معتقد أو ديانة أخرى إلا الإسلام ومقدساته.
فالغرب يرى أن التاريخ وصل نهايته حيث يجب أن تسود القيم الغربية الحضارية وتتوارى تلك الحضارات الأخرى أو تختفي, وما عادت حضارة متماسكة وقوية تنافس الغرب وتزاحمه على مستقبل البشرية وحاضرها غير الإسلام.

ان تكرار تلك الإساءات يأتي بدافع قتل همة المسلمين، وغرس المهانة في نفوسهم وتوهين شأن مقدساتهم التي تنبثق منها الهمة العالية والروح الوثابة التي تناطح الغرب، ومن ثم يضمن الغرب البقاء منفردًا دون أي نزاع حضاري آخر بعد خروج المسلمين من سياق التنافس كما خرجت من قبل شعوب وحضارات أخرى.
فتكرار الإساءة لا يأتي خبط عشواء أو بصورة عفوية عشوائية, ولكن يأتي بصورة منهجية لها دوافعها وغاياتها.

هل يجدي القتل بالصمت؟!
أن الإساءة ليست من ورائها رغبة بعض الأفراد في الشهرة وأن كان ذلك حادث من بعض الشخصيات فإنه لا يقدح في الأصل العام وكون هذه الإساءة وتكرارها منهجية غربية تهدف إلى إخراج المسلمين من سياق المنافسة الحضارية وتوهين قوى الممانعة بالتعرض الدائم لمقدساتهم.
وهذه النتيجة تقودنا إلى القول بأن الأجدى هو مواجهة هذه الإساءات بإستراتيجية واضحة مستمرة, وثمة ملامح رئيسة ومنطلقات لا غنى عنها في إستراتيجية مواجهة الإساءة واختراق حاجز الصمت الذي يريد البعض بحسن نية أو غيرها فرضه على الأمة.
ويمكن أن نعدد من تلك الملامح الآتي:
1ـ الحماسة اللحظية والعاطفة لا تغني شيئًا في المواجهة, بل وقد تصدر عنها أفعال تكون عاقبتها سيئة وغير محمودة على الإطلاق.. وصحيح أن العاطفة ضرورية لتجيش الشارع الإسلامي والحماسة مطلوبة لإشعال الغيرة على مقدسات المسلمين في قلوب الأمة..ولكنه يجب أن تكون عاطفة باعثة على همة مستمرة..وحماسة تقود إلى فاعليات منضبطة.
2ـ القيام بأي أعمال عنف وشغب له آثار سلبية ويمثل إساءة للإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم ويوفر الذريعة للعدوان على الإسلام وأهله، وقد نهى الله عن ذلك بقوله:"وَلا تَسُبُّوا الَّذِين َيَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ".
وصحيح كذلك أن العدوان على الأمة ومقدساتها مستمر بهذه الأعمال وغيرها, ألا أنه يتحتم الالتزام بالمنهج الشرعي في مواجهة تلك الأعمال, فمن حق المسلمين أن يرفضوا وينددوا بهذا العدوان، وأن يعبروا عن رفضهم بشكل قاطع، ولكن من خلال الالتزام بهدي النبي في الانتصار.
3ـ هناك ضرورة ملحة في التواصل لإبراز عالمية التحرك المناهض للإساءات, ومن ثم فإن الدعوات الصادرة بترك أمر المفاعلة لكل بلد على حدة باعتبارها أعلم بكيفية تصريف أوضاعها الداخلية في مواجهة هذه الهجمة الغربية يقلل من قيمة المواجهة الجماعية, ويفقد المواجهة قوتها الدافعة.
بل ويجب أن تستغل هذه الإساءات لإبراز وحدة الأمة وتجميع صفها, في مواجهة العدو المشترك, وإيجاد صلة مستقرة تربط العالم الإسلامي بالجاليات المسلمة في الغرب.
4ـ الاستفادة من التجارب السابقة التي مرت بها الأمة وواجهت بها الإساءة بصورة ناجحة, فقد نجحت المقاطعة الشعبية للمنتجات الدنماركية في 2005, وكانت هي الأقوى أثرًا عليهم, وفعلت الشارع العربي والإسلامي وجعلت القضية شاغله له.
وقطعًا ستستمر الإساءة من قبل الغرب, ولكن عليه في كل مرة يُقدم فيها على خطوته تلك الآثمة أن يشعر بحرارة العاطفة الإسلامية نحو مقدساتهم تلهب ظهره..وغيرتهم وحبهم لدينهم ومعتفدهم ومقدساتهم تؤرق مضاجعه..فهو وإن استمر في الإساءة فعلينا أن نستمر في النصرة..والغلبة حتمًا لمن يقف الحق في جانبه "كَتَبَ اللَّهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ". .
ما الذي يدفع بالحاقدين على الإسلام والموتورين إلى شن حملات الإساءة المتواصلة؟ وهل ثمة روابط بينها أو تنسيق؟ بتقديري إن الدوافع وراء تلك الحملات الرخيصة والهابطة هو الرعب الشديد من الحيوية العجيبة والتي يتمتع بها الإسلام على الرغم من الضعف الكبير والذي تعاني منه الدول الإسلامية رسميا وشعبيا. ففي حين يهجر كثير من الغربيين الكنائس ودور العبادة والتي تتعرض للبيع، نجد أن ألإسلام يشكل الدين الأكثر انتشارا وبإقبال مثقفين وعوام من الغربيين إليه بالرغم من الحملات الإعلامية المسعورة والتي تقصد التشويه والتزييف. كما إن ازدياد أعداد المساجد والمراكز الإسلامية في الغرب والتي لا تكاد تكفي بحاجة المسلمين المهاجرين وأبناء الجيل الثاني والثالث بالإضافة إلى المتحولين من أهل البلاد، أصبحت تشكل مصدر رعب وفزع للذين لا يؤمنون بمبدأ التعايش وحوار الحضارات حتى وإن زعموا غير ذلك.
إن من العوامل التي تشجع على ازدياد تلك الحملات وتصاعدها، غياب ردود الفعل الإسلامية الرسمية إلا فيما ندر. فلم نسمع لا بحادثة الملهى الأخير ولا بغيره بسفير دولة عربية أو إسلامية يدعو السلطات المعنية إلى احترام مشاعر المسلمين إن لم يكن من منطق أخلاقي فمن باب الحرص على المصالح المادية والتجارية. والعجيب أن الدول العربية والإسلامية تحظر وبشكل ذاتي -ظاهريا- على نفسها استخدام المصالح الاقتصادية في قضاياها السياسية بل وحتى العقائدية بما فيها قضية القدس والمسجد الأقصى، في حين تستخدم واشنطن مسألة العقوبات التجارية وتجميد الأرصدة بشكل مبالغ فيه. من الممكن لمثل هذه الأحداث المعيبة أن تشكل عامل استفزاز للشباب المسلم المتحمس والمندفع ليقوم بردود فعل تجاه هذه المرقص أو ذاك الكاتب أو ما شابه، مما قد يشكل مادة دسمة للإعلام الموجه والذي سيتحدث عن الإرهاب وعن العنف والأصولية الإسلامية، ولترتفع الأصوات مطالبة بسن القوانين والتي تشدد على المسلمين وتنتهك حرياتهم الشخصية وتضع العوائق أمامهم لإنشاء مراكز ومساجد إسلامية. هذه المسألة قد تكون هدفا أساسيا غير معلن لأصحاب تلك المشاريع المسيئة وغير الأخلاقية. تحول المسلمين إلى قوة سياسية مؤثرة في الغرب من خلال ازدياد أعدادهم وتنظيم صفوفهم وعبر الأجيال الناشئة في الغرب والتي تتكلم لهجاته وتشارك بفعالية في تركيبته العلمية والاقتصادية، أصبحت مدار خوف من اللوبيات المعادية خصوصا تلك الداعم للحركة الصهيونية واحتلالها لفلسطين. من واجب المراكز الإسلامية وأصحاب التوجيه في الغرب –برأيي- تحذير الشباب المسلم من ردود الفعل العنيفة، واللجوء إلى الوسائل الأجدى والتي تحتاج إلى تخطيط وتنظيم، مثل مخاطبة السياسيين ووسائل الإعلام والقيام بحملات تعريفية إعلامية وشعبية بالإسلام وبسماحته ورحمته.
ومع كل الأسى ومشاعر الخيبة على ما يحدث بحق الإسلام والمسلمين، فإن تلك الحملات والتي تشير إلى إفلاس أهلها، تدفع بكثير من المسلمين للعودة إلى رحاب دينهم وقد تشجع بعض الغربيين للبحث والاستفسار عن هذا الدين برحلة قد تقودهم إلى تحقيق عكس ما يصبو إليه أولئك الحاقدون والموتورون.

الشيخ خالد مهنا-رئيس الدائرة الإعلامية في الحركة الإسلامية- الداخل الفلسطيني.
7_9_2010



http://ramstarab.com/ramca/showthread.php?t=11909

رمسة عرب
http://www.ramstarab.com/ramca/






  #2  
قديم 28-09-2010, 04:55 PM
aabood aabood غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
مشاركة: 3
مستوى تقييم العضوية: 0
aabood is on a distinguished road
الافتراضي

لا حول ولاقوة الا بالله وهكذا عبر الازمان سيضل اعداء الاسلام والمسلمين يتربصون بالمسلمين ومقدساتهم الى قيام الساعة لان هنالك معركة لن تنتهي بين الخير والشر الى قيام الساعة .............. اللهم اجعل كيدهم في نحورهم...........





موضوع مغلق




قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة موضوع جديد
لا يمكنك الرد على المواضيع
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

كود vB متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML مغلق
إنتقل إلى

مواضيع مشابهة
الموضوع الكاتب القسم مشاركة آخر مشاركة
عمل الميتا تاج وأين يوضع al-hadf.com تقنيات الـSEO وتجهيز المواقع لمحركات البحث 1 09-09-2009 10:11 PM
تبادل اعلامي drikimo التبادل الإعلاني وأدلة المواقع 2 01-05-2009 02:50 AM
تبادل اعلاني مع منتدى اعلامي دره المملكه التبادل الإعلاني وأدلة المواقع 3 22-10-2008 02:22 AM
متى وأين وكيف ؟؟ m7mdi مجتمع ديموفنف 4 21-09-2008 07:56 AM
َتم حذف موقعي دون اعلامي فما الحل ابوعمرالفلسطيني المنتدى العام 3 03-06-2006 02:51 AM


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة. الساعة الآن » 12:33 AM.

Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.


 
 »  خدمات البرمجة   »  رئيسية الدليل
  »  خدمات التصميم   »  الأمن والحماية
  »  الدعاية والتسويق
  »  الدعم والتطوير
  »  الشركات الرسمية
  »  حجز دومينات
  »  خدمات الإستضافة
 
 
  »  مكتبة الإستايلات   »  رئيسية المكتبة
  »  أكواد برمجية   »  أدوات الويب ماسترز
  »  مكتبة الهاكات   »  أدوات المصممين
  »  سكربتات متنوعة
  »  مجلات إلكترونية
  »  بلوكات متنوعة
  »  ثيمات مختلفة
 
 

صحيفة متخصصة في متابعة أخبار وجديد الإنترنت العربي
والحوارات الصحفية ومعلومات تقنية متنوعة .

   
 
 

للتواصل مع فريق عمل الويب العربي
يمكنك ذالك من خلال مركز الدعم والمساندة.

 الدعم الفني |  اعتماد العضويات |  قوانين الإنتساب |  إتفاقية الإستخدام |  أهداف الويب العربي |  دليل الشركات |  مكتبة الويب |  صحيفة الويب العربي |  الرئيسية