السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
الشعور بالخطأ,
إحساس قد شعر به الكثير منا إن لم يكن جميعنا, وإن إختلف نوع الخطأ, وإن إختلفت طريقة الشعور بالخطأ, وإن كنت حقآ مخطئآ أم كان مجرد شعور بحد ذاته خطأ,
لم أكتب موضوعى هذا لأوضح أنواع الخطأ, أو الشعور بالخطأ, أو, أو,,,,,
ولكن لأتحدث عن الشعور بالخطأ وأنت لم تكن على خطأ,
فالحق الذى تفعله ليس خطأ, فالحق الذى تقوله ليس خطأ, فطيبتك ليست خطأ, فعقلك ليس خطأ, وما تعتقد أنك سوف تحمد عليه فى يوم أنت فى حاجة لما تحمد عليه هو بكل تأكيد ليس خطأ.
يشعر الكثير منا أنه على خطأ نتيجة أفعاله الذى كان يتأكد هو أنها صحيحة, ولا أقول إنها ليس صحيحة بل العكس,وتترتب نتيجة ذلك الشعور على نتيجة أخرى هى نتيجة أفعاله تلك.
إختلفت النتائج بنائآ على إختلاف الأسباب آى النتائج التى هى بدورها تختلف حسب أفعاله.
إختلفت الأسباب آى النتائج على المجتمع المحيط بك, المجتمع الذى تسمع آرائه الهدامه, وسمومه المدسوسه فى جسدك.
فمهما كانت أفعالك صحيحة لا يشوبها خطأ فذلك ليس سبيلآ أن يسمح لك تفعل ما لا يتماشى مع هواه.
فكيفما وأينما فعلت ما لا يتماشى مع هواه كنت على خطأ, وكنت أحمق, وكنت, وكنت,,,,,
فى الواقع ليست مشكلة أن تختلف الأذواق وتختلف الآراء وأيضآ ليست مشكلة أن يكون هناك شخص أو شخصين أو قلة قليلة آرائها خاطئة للصحيح(على الأقل للمشكلة الآتية),
ولكن المشكلة تكمن عندما يكون المجتمع بأكمله آرائه خاطئة وفكره قاصر على التفاهات, وعاداته لا تتماشى مع عاداتك الصحيحة,
الصور لتلك المشكلة كثيرة لا يسعنى أن أحسن تقديم إلا ماهو فى مجال عملى الحالي,
...عندما تكون صاحب شركة إستضافة ما ولا تستضيف الموقع المخالفة للشريعة الإسلامية, مما أدى إلا إرتفاع أسعار شركتك, فلا تجد من يتعامل معك, وتجد أن شركتك ذو عملاء أقلة, وسمعة غير جيدة فى سوق الإنترنت,
فلا تحزن وتغير موقفك وتغير سياستك, فالأولى أن تترك ذلك المجال دون أن تتحول إلى الخطأ , أو تكمل طريقك بخطوات ثابتة وصحيحة وأصبر فإن الصبر مفتاح الفرج.
صورة أخرى لطالما كثرت الصور حتى فى مجال الإنترنت,
عندما تكون صاحب موقع وينافس موقعك موقع آخر, سياستك أفضل منه, اهدافك أفضل منه, طرقك أفضل منه, كل خطوة منك فى طريق التقدم تحتاج منه أميال يجريها,
وفجأة تجد خطاك عسيرة رغم سياستك السليمة وآرائك الحكيمة, وإدارتك القوية, و, و,,,,
ويكون السبب أنك كنت تنفذ بضعة قوانين تحافظ بها على حقوق زائرينك وأعضائك الذين بدورهم هم أقرب للهمجية هم أكثر حبآ للأخطاء, هم أكثر حبآ للتسيب والخطأ, هم إمتلكوا فكرة خاطئة عنك, هم, وهم,,,,,
فلا تقع حتى وإن تعسرت خطاك فالطريق طويل وأصبر فإن الصبر مفتاح الفرج,
سمعت كلمة قالها السيد الشيخ/ محمد حسين يعقوب, منذ بضعة أيام (قبل كتابتى تلك الكلمات البسيطة), ويقول "أنا عارف إن كلامى ده هايزعل ناس كتير منى ولكن أنا لاأخاف إلا الله"
تذكرت نفسى عندما قلت نفس الكلمة عندما خضت فى نفس الموضوع الذى خاض فيه سماحة الشيخ, وتذكرت نفسى عندما بدأت أفكارى فى التغير شيئآ فشيئآ, وأيقنت انه لولا الفكر الخاطئ للمجتمع من حولى ونظرتهم الغريبة والخاطئة لى, لما رجعت طرفة عين عن رأيى.
نهاية,
إذا كنت فى الطريق الصحيح, فالقافلة تسير ,,,,
وأنت بدورك سر فسيأتى يومآ وتسمع كلمة شكر بدلآ عن الإعواء.
تحياتى;
الشعور بالخطأ
النمط المتتابع
