بحث متقدم | التسجيل
الويب العربي
  تسجيل دخول
 
   
   

  ملاحظة
الموقع متاح للإطلاع والقراءة فقط، المشاركة والمواضيع الجديدة غير متاحة حالياً لحين تطوير الموقع.




الموقع متاح للإطلاع والقراءة فقط، المشاركة والمواضيع الجديدة غير متاحة حالياً لحين تطوير الموقع.

عـودة للخلف   الويب العربي الأقسام العامة المنتدى العام

المنتدى العام حوارات ، لقاءات ، نقاشات ، مقالات متنوعة

موضوع مغلق اضف موضوع جديد
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-03-2009, 05:46 AM
rena99 rena99 غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مشاركة: 129
مستوى تقييم العضوية: 16
rena99 is on a distinguished road
الافتراضي مقال يحتاج الي اسم...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي الكرام
هنا كلمات رائعة للدكتور عائض القرني .. عندما قرأتها علمت كم انا مقصرة بحق ربي ومقصرة بحق بحثي عن العلم والتعلم.. ومقصرة بحق نفسي..
اليكم اخواني هذه الكلمات الرائعه ارجوا ان تقراؤها بهدوء وتمعن ... وعندها وتبعا لما فهمت من المقال.. وتبعا لما استفدت منه ارجو ان تطلق اسما على المقال يتناسب مع كيفية استفادتك منه... عنوان يتناسب مع النقاط او الجوانب التي مسها المقال بك .. وجعلتك تواجه نفسك بما قصرت فيه....
تحياتي للجميع
شيرين


مقال:: ................................................

في الأثر: "من أصبح والدنيا همه، فرَّق الله شمله، وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، ومن أصبح والآخرة همه، جمع الله شمله وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة".
والشاهد هنا مسألة الهم وهو الاهتمام بالشيء والتشاغل به والحرص عليه ومعايشته.
إن الاهتمام أن ينصهر قلبك بحب ما تصبوا إليه، ويضطرم فؤادك بقضيتك، وتتألّق نفسك بمرادك، تفكّراً... تأملاً... اهتماماً... معايشة... التفاتاً بالكلية بحيث يستغرق هذا الأمر لُبّك، وخواطرك، وواردات نفسك، فتكون كالمذهول بهذا الشيء، المغرم بذكره المشغوف به دائماً.

وإن تعجب فعجب اهتمام المحدِّثين الأوائل بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم طلباً، وحفظاً، ومدارسة، ورواية ودراية حتى ذهبت فيه الأعمار والأموال واستعذب في سبيله العذاب، وحسي من أجله كأس الضنا، فهذا يجوب الأقطار، ويركب الحمار، ويمتطي القفار، ممزق الثياب، حافي القدمين، جائع البطن، طافئ الكبد، ذابل الشفة، همّه أين يسمع كلمة (حدَّثنا) أو (أخبرنا)، حتى إن أحدهم سمع كلمة حدثنا وهو في مرض الموت فقال: أجلسوني. فأجلسوه فتمثل بقول الأول:
سقوني وقالوا لا تغن ولو سقوا جـبال مـا سُقـيت لغنّـت

ومحدِّث آخر يقرأ كتابه، فيغيب بذهنه، وفكره، ومشاعره، عن أهله، وهو معهم جالس لكن فؤاده ارتحل، ولبّه انتقل:
هجرنا، ونام الركب، والليل مسرف وما نمت عن ذكراك يا أعذب المنى!
إن في قلب الواحد منهم لوعةً عارمة، واضطراماً هدّاراً، وحرقة هائلة، لأنهم ذاقوا الحديث، وأحبوه حبًّا تذوب له المنهج، ولذلك كان هذا العطاء الضخم المبارك الفيّاض.

إن الاهتمام بالشيء طريق إلى النجاح والتفوّق، ونيل المراد، فالاهتمام يدرك كنه هذا الشيء، سواءً كان علماً، أو عملاً، أو مهنة، أو صناعة، أو أدباً، أو فناً.

ومن أراد أن يبرع في مضمار، وأن يبرز في ميدان، فما عليه إلا أن يختار طريقه، وما يناسب حياته، ومواهبه، وإمكانياته، ثم بعد هذا يولي هذا الطريق همَّه؛ بل حياته، فيتفاعل، ويثابر، ويجدُّ، ويعطي حتى يحصل على ما أراد.

إن الفاشلين في العالم هم الذين لا يعلمون من المعرفة إلا أمانيّ وإن هم إلا يظنون، لم يجدوا طعم اليقين، ولم يشمّوا رائحة المعرفة، ولم يروا أعلام الحقيقة، ليس عندهم إلا ألفاظ بلا معانٍ، وصورٌ بلا حقائق، وقوالب بلا قلوب؛ لأنهم جاءوا إلى العلم ببرود، وذهول، وترهّل، وبلادة، فما التفت لهم العلم، وما منحهم شيئاً لأنهم ليسوا أهلاً له: (ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون) [الأنفال:23] (يا يحيى خذ الكتاب بقوةٍ وآتيناه الحكم صبياً) [مريم:12]. وهي قوة الاهتمام والإعزاز، والإقبال، والاحتفاء.
قوّة اندفاع القلب، وجدية الروح، وتوقد الخاطر بقوةٍ هكذا لا بضعف، لأن الأخذ الضعيف ينتج ثمرة ذابلة، ومحصولاً زهيداً.

وقوله: (والذين يمسِّكون بالكتاب) [الأعراف:170]، هكذا (يمسّكون) فهو الحرص كله، والاهتمام أجمعه، والاحتواء، والتلهّف، فهم يمسّكون بالكتاب الحق، المنـزّل بما فيه من البينات بقلوبهم، بأفكارهم، بأعمالهم، بأقوالهم، بجهادهم، بوقتهم، لا ثمن للتافهين في الحياة، ولا وزن للباردين، إن محلهم في الصفوف الخلفية أبداً، وإن وضعهم الطبيعي في الحضيض، لأنهم رضوا بأن يكونوا مع الخوالف.

إن أعداء الله المنافقين يصلّون، ولكنهم إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى، فتورٌ والتواء، وبرودٌ واستخذاء، إن عمل الجادين المثابرين الصادقين حرارة، لأن الوقود همة هناك في القلب وعزيمة في الروح.

إن الذي يأتي إلى كتاب الله العظيم ليحفظه، ويتدبره، ويستفيد منه ثم لا يوليه إعزازاً، واهتماماً، وتعظيماً، وتضحية بالوقت، والفكر، والانتباه، يحصل من هذا المعين المبارك على قدر جهده فحسب، لا وكس، ولا شطط.
أما ذاك المقبل بشوق، التّالي بحب، ذو العاطفة الجيّاشة، والفؤاد المشبوب، والهمة العارمة، والرغبة الملحّة، فلا تسأل كم هي مكاسبه وكنوزه، لأنه صادق في توجهه، مخلص في إقباله، جادٌ في سعيه (فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً) [الفتح:18].
بصرت بالراحة الكبرى فلم ترها تنال إلا على جسر من التعبِ

لا ينال خير الدنيا والآخرة إلا بصبر وجهاد، وتضحية وسهاد، وملازمة وإصرار، وهجر للمألوفات، وترك للشهوات، وعكوف على الخدمة.
فالتصدق بنوم الجفن، وإهداء الكرى على الدجى سهلٌ على من خطب أعلى المقامات، وتاق لأرفع الدرجات:
متيمٌ بالندى لو قال عاشقه هَبْ لي فديت كرى عينيك لم ينم

ومن أحسن صفات المثابرين تطلعهم الدائم لمرادهم العزيز، وسهرهم في سبل أمنيتهم الغراء، من إصلاح، أو علم نافع، أو عمل مثرم.

إن خسة الطبع توحي لصاحبها بالدعة والخمول، والتثاؤب، وتزين له حب السلامة، ورغد العيش، وطعم البقاء، ولكن في يقظة للعقل، وانتباه للخاطر يعلم المرء مقدار خسارته، وحجم تفريطه.

ما أسرع الزمن، ما أقرب الآتي، ما أكثر التسويف !

ومن علم أن قوله: سبحان الله وبحمده بنخلة في الجنة، فما أعظم غبنه إذا غفل عن التسبيح.
ومن تيقن أنه يُقال لحافظ القرآن: اقرأ، وارتق، ورتل، فإنَّ منـزلتك عند آخر آية تقرؤها، كيف تنام له عين، أو يغمض له جفن، وهو ما حفظ القرآن كله، وما استظهر المصحف جميعه ؟! نعوذ بالله من رقدة الغافلين اللاَّهين.
د. عائض القرني



د. عائض القرني





  #2  
قديم 17-03-2009, 11:15 PM
قمر ماسي قمر ماسي غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
مشاركة: 19
مستوى تقييم العضوية: 0
قمر ماسي is on a distinguished road
الافتراضي

الرد المناسب للموضوع هو (( التعلق بالله ))





  #3  
قديم 26-03-2009, 06:51 AM
د.نجلاء نور الدين د.نجلاء نور الدين غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المدينة: Dimofinf
مشاركة: 4,406
مستوى تقييم العضوية: 25
د.نجلاء نور الدين is on a distinguished road
وسام الويب البرونزي 
عدد الأوسمة: 1 (المزيد ...)
الافتراضي

اختي العزيزة شيرين

جزاكِ الله كل الخير على هذا المقال الراائع

فهو ابداع من ضمن ابداعاات فكر الشيخ جزاه الله كل الخير عنّا

المقال يحتاج لعناوين وليس لعنوان واحد

ولكنّي استطيع تسميته " ارتقِ بهمّك ..واشحذ هِمَمَك "


كل الشكر والتقدير لكِ على الصباح الجميل
ولا يكفيكِ





موضوع مغلق




قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة موضوع جديد
لا يمكنك الرد على المواضيع
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

كود vB متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML مغلق
إنتقل إلى


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة. الساعة الآن » 07:52 AM.

Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.


 
 »  خدمات البرمجة   »  رئيسية الدليل
  »  خدمات التصميم   »  الأمن والحماية
  »  الدعاية والتسويق
  »  الدعم والتطوير
  »  الشركات الرسمية
  »  حجز دومينات
  »  خدمات الإستضافة
 
 
  »  مكتبة الإستايلات   »  رئيسية المكتبة
  »  أكواد برمجية   »  أدوات الويب ماسترز
  »  مكتبة الهاكات   »  أدوات المصممين
  »  سكربتات متنوعة
  »  مجلات إلكترونية
  »  بلوكات متنوعة
  »  ثيمات مختلفة
 
 

صحيفة متخصصة في متابعة أخبار وجديد الإنترنت العربي
والحوارات الصحفية ومعلومات تقنية متنوعة .

   
 
 

للتواصل مع فريق عمل الويب العربي
يمكنك ذالك من خلال مركز الدعم والمساندة.

 الدعم الفني |  اعتماد العضويات |  قوانين الإنتساب |  إتفاقية الإستخدام |  أهداف الويب العربي |  دليل الشركات |  مكتبة الويب |  صحيفة الويب العربي |  الرئيسية