بحث متقدم | التسجيل
الويب العربي
  تسجيل دخول
 
   
   

  ملاحظة
الموقع متاح للإطلاع والقراءة فقط، المشاركة والمواضيع الجديدة غير متاحة حالياً لحين تطوير الموقع.




الموقع متاح للإطلاع والقراءة فقط، المشاركة والمواضيع الجديدة غير متاحة حالياً لحين تطوير الموقع.

عـودة للخلف   الويب العربي الأقسام العامة المنتدى العام

المنتدى العام حوارات ، لقاءات ، نقاشات ، مقالات متنوعة

موضوع مغلق اضف موضوع جديد
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-01-2012, 03:59 AM
الصورة الشخصية لـ arab-seo.com
arab-seo.com arab-seo.com غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مشاركة: 247
مستوى تقييم العضوية: 15
arab-seo.com is on a distinguished road
الافتراضي نقد مرغوب ونقد مرفوض

وقفات ٌ ووقفات (1) النقد المرغوب

للشيخ الدكتور صادق بن محمد البيضاني
الكلامُ اللينُ يغسل الضغائن الكامنة في القلب ، ويحبب النفوس المتنافرة ، ويقارب وجهات النظر ، ويصلح ذات البين ، ويوحد الصف ، ويجعل الخلق جميعاً إخوة متحابين غير متدابرين ، وبعكسهِ الغلظةُ والشدةُ من الناقد سواء كان المنقود فرداً أو جماعة فإن سوء النقد وغلظته لا يُورِّث إلا البغض والكراهية ، ورد الحق ، والإصرار على الباطل ، واختلاف وجهات النظر ، وتفريق الكلمة.

ولذا قال النبي عليه الصلاة والسلام : "ما كان الرفقُ في شئٍ إلا زانه ، وما نُزِع من شئٍ إلا شانه".

ولا يمكن أن يَسْلَم أحدٌ من الوقوع في الخطأ ، وليس ذلك عيباً في حق الآدميين لكونهم مجبولين على ذلك لضعفهم ، فليس العيب أن يقع الشخص في الخطأ ولكن العيب أن يصر عليه معرضاً عن إصلاح وضعه مع الله والناس أجمعين.

وحتى نصحح هذه الأخطاء يجب علينا التزام أدب النقد من جهتين وطرف:

الجهة الأولى : من جهة الناقد إذ يجب عليه التزام الحكمة وحسن النقد حال نقده.

الجهة الثانية : من جهة المنقود إذ يجب عليه أن يتقبل نقد أخيه بصدر رحب مع السعي لإصلاح ذلك العيب.

وأما الطرف فيلزم الناقد أن يكون مثالاً حياً فلا يكون نقده خلاف واقعه ، ويلزم المنقود أن يكون متواضعاً مُتقبلاً نقد أخيه غير متعالٍ عليه.

والنقدُ في العادة لا يخلو عن كونه رسالةً مُوجهةً إلى واحد من ثلاثة إما مساوٍ لك في القدر والمكانة كالصديق ، وإما دونك كالولد والتلميذ ، وإما أعلى منك كالوالدين والأمير.

وكل هؤلاء بشر يعتريهم ما يعتريك من الخطأ والنقص والعيب ، وكونك مصلحاً وناصحاً لن تنجح في نصيحتك حتى تأخذ بهذه الجملة السماوية القرآنية : ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ.

فصديقك وجارك ووالداك وأميرك والناس أجمعون لن يقبلوا منك وداً ولا حباً ولا أُلْفة حتى تحببهم إليك بأخلاقك وحسن أدبك في النقد والوعظ ، ولذا قال الله عز وجل لنبيه : فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ ، وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ.

وإليكم هذا المثال الرائع من حياة السلف :

بينما الرشيد هارون يطوف بالبيت إذ عرض له رجل فقال : يا أمير المؤمنين إني أريد أن أكلمك بكلام فيه غلظة فاحتمله لي فقال : لا ولا كرامة قد بعث الله من هو خيرٌ منك إلى من هو شرٌ مني فأمره أن يقول له قَوْلاً لَّيِّناً.

فحنانيك بالأمة وأفراد المجتمع فصلاحُهم بالكلمة الطيبة وطلاقةِ الوجه والرحمة والتسامح وخفض الجناح ولين الخطاب ، لا بالقسوةِ وعباسة الوجه والترفع وقسوة الخطاب.

فمن ذا الذي ما ساءَ قطْ ومَنْ لهُ الحسنى فقطْ

فَلِيْنُوا مع الصغيرِ والكبير ، ولا تكونوا جبابرةً يَغلبُ جهلُكم حِلمَكم.

وصلوا مَنْ قَطَعَكم ، واعْطُوا مَنْ حرمَكم ، واحلموا عمَّن جهل عليكم ، وابتغوا الشرفَ والسؤدد والرفعة من الله وحده ، ولتكن صدوركم دولةً واسعةً لقبول النقد ، وتقديمه لمجتمعكم في أحسن لباسٍ ، والله يرعاكم.

وقفات ٌ ووقفات (2) النقد المرفوض

للشيخ الدكتور صادق بن محمد البيضاني
نفوس الخلائق كالزجاجة القابلة للكسر فإن أحسنت نقدها حببتها إلى نفسك وإن أسأت عرضتها لانكسار الخاطر وإرساء الضغائن التي لا تخطر ببال.

وهذا يعني أن نقد الخلائق مقبول ومرفوض ، فمقبوله ما اشتمل على حسن المنطق ومرفوضه ما دون ذلك.

والناظر اليوم إلى مجتمعنا الإسلامي يجد ما يكدِّر الخاطر ويدمي القلب ويبهت العقل لما يقوم به بعض أفراد هذه الأمة من النقد اللاذع والفحش الظاهر لمن يخالفه الرأي ولو في مسألة سائغٍ فيها الخلاف ، ناهيك عن جملة الافتراءات والشتائم والدعاوي التي لا تقوم على برهان ، وهذا يُنبأ عن خطر عظيم وشر مستطير ، والمؤسف من ذلك كله وجود من ينتسب للعلم الشرعي ممن لم يوطد نفسه بانتحاله هذا المنهج المخالف للفطرة فضلاً عن مخالفته الشريعة.

وقد يغلب على بعضهم النية الحسنة ودعوى التقرب إلى الله بنقد المخالف بقسوة تحت ستار " علم الجرح والتعديل" هذا العلم الذي لم يقم إلا على ضوابطَ متينة وِفْقَ شروط رصينة يتصدره أكابر علماء كل عصر ممن شُهِد له بسعة العلم والورع والزهد ، وكان إماماً لأهل بلدته أو قبلة لعلماء عصره ممن يشتغل بعيبه أكثر من شغله بعيب غيره إلا ما أضطر إليه عند أن يجد أن المصلحة تدفعه لنقد المخالف الذي إن سكت عنه أفضى إلى مفسدة أعظم بعد أن يتحرى الصواب ويقدم نصيحة السر وليس ما أنكره على المخالف من المسائل المستصاغ فيها الخلاف ونحوها من الضوابط التي اعتمدها أهل هذا الشأن.

أمَّا شخصٌ لم يطلب العلم أصلاً أو طلب العلم خمس سنين ونحوها أو دونها ولم يملك آلة الاجتهاد ولم تنطبق في حقه شروط المُجَرِّح فلا يُعدُّ تجريحه حجة لأنه لا يخرج تجريحه عن ستة أمور : مبالغ في الجرح ، أو ناقد لمن لا يستحق النقد ، أو أراد التشفي ، أو الانتقام ، أو الظهور ، أو التزلف من فلان الذي اتخذه قبلةً وديناً يسير عليه ، نعوذ بالله من الخذلان.

وهذه الأمور سببها قلة العلم والتصدر قبل الأهلية وما أكثرهم اليوم.

ومهما يكن من شئ فإن صلاح الأمة لا يقوم على أساس الكراهية وإرساء العداوات وإجحاف الحقوق وإهمال ذوي القدرات العلمية بحجة خطأ أو هفوة ، وإنما الصلاح بتتبع هدي الإسلام والوقوف حيث وقف سلفنا الصالح ، فإن العبد يرتكب الذنب اليوم ويتركه غداً لكونه مجبولاً على ذلك.

قال أبو الدرداء : إذا تغير أخوك وحال عما كان عليه فلا تدعه لأجل ذلك فإن أخاك يعوج مرةً ويستقيم أخرى.
المصدر: مدونة خليجي












التوقيع
اسم الشركه: عرب سيو
خدمتنا: أستضافة I ريسلرات I سيرفرات I vps I تصميم I دعم فني I خدمات الارشفه I تعبئة محتويات
مسنجر: sales@arab-seo.com
0020108494104
http://www.arab-seo.com
مدونة خليجي
  #2  
قديم 14-01-2012, 06:41 AM
HostingArabic HostingArabic غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المدينة: ***
مشاركة: 54
مستوى تقييم العضوية: 15
HostingArabic is on a distinguished road
الافتراضي

رائع رائع رائع






التوقيع
- دومين الموقع: http://www.hostingarabic.com
- مالك الموقع: عبد الله أحمد محمد آل أبو بكر
- المقر/محل الاقامة: مكة المكرمة
- رابط/بريد الدعم الفني: http://www.hostingarabic.com/clients...tticket s.php
- رقم الهاتف إن وجد: 00966567369118
موضوع مغلق




قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة موضوع جديد
لا يمكنك الرد على المواضيع
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

كود vB متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML مغلق
إنتقل إلى


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة. الساعة الآن » 02:00 AM.

Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.


 
 »  خدمات البرمجة   »  رئيسية الدليل
  »  خدمات التصميم   »  الأمن والحماية
  »  الدعاية والتسويق
  »  الدعم والتطوير
  »  الشركات الرسمية
  »  حجز دومينات
  »  خدمات الإستضافة
 
 
  »  مكتبة الإستايلات   »  رئيسية المكتبة
  »  أكواد برمجية   »  أدوات الويب ماسترز
  »  مكتبة الهاكات   »  أدوات المصممين
  »  سكربتات متنوعة
  »  مجلات إلكترونية
  »  بلوكات متنوعة
  »  ثيمات مختلفة
 
 

صحيفة متخصصة في متابعة أخبار وجديد الإنترنت العربي
والحوارات الصحفية ومعلومات تقنية متنوعة .

   
 
 

للتواصل مع فريق عمل الويب العربي
يمكنك ذالك من خلال مركز الدعم والمساندة.

 الدعم الفني |  اعتماد العضويات |  قوانين الإنتساب |  إتفاقية الإستخدام |  أهداف الويب العربي |  دليل الشركات |  مكتبة الويب |  صحيفة الويب العربي |  الرئيسية