بحث متقدم | التسجيل
الويب العربي
  تسجيل دخول
 
   
   

  ملاحظة
الموقع متاح للإطلاع والقراءة فقط، المشاركة والمواضيع الجديدة غير متاحة حالياً لحين تطوير الموقع.




الموقع متاح للإطلاع والقراءة فقط، المشاركة والمواضيع الجديدة غير متاحة حالياً لحين تطوير الموقع.

عـودة للخلف   الويب العربي الأقسام العامة المنتدى العام

المنتدى العام حوارات ، لقاءات ، نقاشات ، مقالات متنوعة

موضوع مغلق اضف موضوع جديد
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-11-2011, 04:12 AM
الصورة الشخصية لـ arab-seo.com
arab-seo.com arab-seo.com غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مشاركة: 247
مستوى تقييم العضوية: 15
arab-seo.com is on a distinguished road
الافتراضي رضينا بالله ربا

ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكون
إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ونصلى ونسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..




إن الله تبارك وتعالى شإٍ لكل شي ، خالق لكل شيئ ، مقدر لكل شيئ ، إن الخلق كلهم ملك لله عز وجل زواتة وصفاته ، إذا فالكل لله عز وجل ، و لا يمكن أن يكون في ملكه مالا يريد تبارك وتعالى .
و لاكن يبقى علينا إذا كان الأمر راجعاً إلى مشيئة الله تبارك وتعالى ،
وأن الأمر كله بيده ، فما طريق الإنسان إذا وما حيلة الإنسان إذا كان الله تعالى قد قدر عليه أن يضل ولا يهتدي ؟
فبين الله تبارك وتعالى أن أسباب إضلاله لمن ضلا إنما هوا بسبب من العبد نفسه ، و العبد كما أسلفنا أنفا لا يدري ما قد الله تعالى له ، لأنه لا يعلم بالقدر إلا بعد وقوع المقدور ، فهو لا يدري هل قدر الله له أن يكون ضالا أم يكون مهتدياً ؟
فما باله يسلك طريق الضلال ثم يحتج بأن الله قد أراد له ذلك ؟ أفلا يجدر به أن يسلك طريق الهدايه ثم يقول إن الله تعالى قد هداني للصراط المستقيم ؟
أيجدر به أن يكون جبرياً عند الضلالة قدريا عند الطاعة ؟!
كلا لا يليق بالإنسان أن يكون جبريا عند الضلالة والمعصية ، فإذا ضلا أو عصى الله قال هذا أمر قد كتب على وقدر على ولا يمكن أن أخرج عما قضى الله وقدر و إذا كان في جانب الطاعة ووفقه تعالى لطاعة و الهدايه زعم أن ذلك منه ثم منه به على الله و قال : أنا أتيت به من عند نفسي فيكون قدريا في جانب الطاعة جبريا في جانب المعصية ، هذا لا يمكن أبدا ، فالإنسان في الحقيقة له قدرة و له اختيار ، وليس باب الهدايه بـ أخفى من باب الرزق ، و بـ أخفى من أبواب طلب العلم ، والإنسان كما هو معلوم لدى الجميع قد قدر له ما قدر من الرزق ومع ذلك هو يسعى في أسباب الرزق في بلده وخارج بلده يمينا وشمالا ، لا يجلس في بيته ويقول إن قدر لي رزق فإنه يأتيني ، بل هوا يسعى في أسباب الرزق مع أن الرزق نفسه مقرون بالعمل كما سبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم : من حديث إبن مسعود رضي الله عنه : ( أن يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يبعث إليه الملك فيأمر بأربع كلمات يكتب رزقه و أجله و عمله وشقي أم سعيد ). رواه البخاري في كتاب بدأ الخلق ..
باب ذكر الملائكة رقم (3208) ومسلم ، كتاب القدر.
باب كيفية الخلق الآدمي في بطن أمه رقم (2643 ).
فهذا الرزق أيضا مكتوب كما أن العمل من صالح أو سيئ مكتوب ، فما بالك تذهب يمينا وشمالاً ، وتجوب الأرض طلبا لرزق الدنيا ولا نعمل عملا صالحا لطلب رزق الأخرة والفوز بدار النعيم ، إن البابين واحد ليس بينهما فرق ، فكما تسعى لرزقك تسعى لحياتك لامتداد أجلك .
فلماذا يكون عملك في طريق الأخرة وفي العمل الصالح كطريقك فيما تعمل للدنيا ؟ !
وقد سبق أن قلنا أن القضاء سيراٌ مكتوم لا يمكن أن تعلم عند فأنت الآن بين طريقين ، طريق يؤدي بك إلى السلامة وللفوز و السعادة و الكرامة ، و طريق يؤدي بك إلى الهلاك والندامة و المهانة .
و أنت الآن واقف بينهما ومخير ليس أمامك من يمنعك من سلوك طريق اليمين ومن سلوك طريق الشمال ، و إذا شئت ذهبت إلى هذا ، وإذا شئت ذهبت إلى هذا فما بالك تسلك طريق الشمال ثم تقول أنه قد قدر علي .
أفلا يليق بك أن تسلك طريق اليمين و تقول أنه قد قُدر لي ؟ .
إن النفوس والأهواء هي التي تتحكم أحيننا في العقل وتغلب على العقل ،
والمؤمن ينبغي أ، يكون عقله غالبا على هواه ، إذا حكم عقله .
فالعقل بالمعنى الصحيح يعقل صاحبه عما يضده ، و يدخله في ما ينفعه ويسره .
كذالك أيضا هوا في سيره إلى الأخرة يسير سيرا اختياريا ، بل و إن طريق الأخرة أبين بكثير من طريق الدنيا ، لأن الذي بين طريق الأخرة هو الله تعالى في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ، فلا بد أن يكون طريق الأخرة أكثر بينا و أجلا وضوحا من طريق الدنيا .
ومع ذلك فإن الإنسان يسير في طريق الدنيا التي ليس ضامنا لنتائجها ، و لا كنه يدع طريق الأخرة التي نتائجها مضمونة معلومة ، لأنها ثابتة بوعد الله،
و الله تبارك وتعالى لا يخلف الميعاد .
و من ذلك نقول إن الإنسان يفعل ما يختاره و أنه يقول كما يريد ، ولا كن إرادته و اختياره تابعا لإرادة الله تبارك وتعالى ومشيئته ، و نؤمن بأن مشيئة الله تعالى تابعا لحكمته ، و أنه سبحانه وتعالى ليست مشيئة مطلقة مجردة ولا كنها مشيئة تابعة لكحمته ،
لأن من أسماء الله تعالى الحكيم .

وهو الحاكم المحكم الذي يحكم الأشياء كونا وشرعا ، ويحكمها عملا و صنعا ، و الله تعالى بحكمته يقدر الهدايه لمن أرادها لمن يعلم سبحانه وتعالى أنه يريد الحق ، و أن قلبه على الإستقامه .
و يقدر الضلالة لمن لم يكن كذاك لمن إذا عرض عليه الإسلام يضيق صدره كأنما يصعد في السماء .
فإن حكمت الله تبارك وتعالى تأبى أن يكون هذا من المهتدين إلا أن يجدد الله له عزما ، ويقلب إرادته إلى إرادة أخرى .
و الله تعالى على كل شي قدير ، ولا كن حكمة الله تأبى إلا أن تكون الأسباب مربوطة بها مسبباتها .
و إن الله تبارك وتعالى كتبه عنده في اللوح المحفوظ مقادير كل شيئ .
وقد جمع الله تعالى بين هاتين المرتبتين في قوله : ( ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماءِ والأرض إن ذلك في كتابٍ إن ذلك على الله يسيرٌ )(الحج : 70).
فبدأ سبحانه بالعلم وقال إن ذلك في كتاب ، أي أنه مكتوب في اللوح المحفوظ كما جاء به الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أن أول ما خلق الله تعالى القلم قال له أكتب ، قال : ربي ماذا أكتب ؟ قال: أكتب ما هوا كائن , فجرى في تلك الساعة بما هوا كائن إلى يوم القيامة ) رواه أبو داود و الترمزي ، كتاب السنة ، باب في القدر رقم (4700) (2155) .
ولهذا سأل النبي صلى الله عليه وسلم : عما نعمله أشيء مستقبل أم شيئ قد قضي وفرغ منه ؟ قال : ( إنه قد قضى وفرغ منه ) . رواه أحمد (1/29) و الترمزي .
وقال أيضا حين سأل : أفلا ندع العمل ونتكل على الكتاب الأول ؟ قال : (أعملوا فكل ميسر لما خلق له ).
فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم : بالعمل ، فأنت يا أخي أعمل و أنت ميسر لما خلقة له .
ثم تلا صلى الله عليه وسلم قوله تعالى : (( فأما من أعطى و التقى( 5 ) وصدق بالحسنى (6 )فسنيسره لليسرى( 7 ) وأما من بخل و استغنى( 8 ) وكذب بالحسنى 9 فسنيسره للعسرى )
[ الليل : 5 -10 ].
و قد اثبت الله تعالى مشيئته في فعله و مشيئته في فعل العباد ، فقال الله تعالى : ( لمن شاء منكم أن يستقيم( 28 ) وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين ) [ التكوير: 28-29].
إلى آيات كثيرة تثبت المشيئة في فعله تبارك وتعالى .
فلا يتم الإيمان بالقدر إلا أن نؤمن بأن مشيئة الله عامه لكل موجود أو معدوم.
فما من معدوم إلا وقد شاء الله تعالى عدمه ، وما من موجود إلا وقد شاء الله تعالى وجوده ، و لا يمكن أن يقع شي في السموات ولا في الأرض إلا بمشيئة الله تعالى .
و أخيرا نقول : على المؤمن أن يرضى بالله تعالى ربا ، و من تمام رضاه بالربوبية أن يؤمن بقضاء الله وقدره ، و يعلم أنه لا فرق في هذا بين الأعمال التي يعملها وبين الأرزاق التي يسعى لها ، و بين الآجال التي يدفعها ، الكل بابه سواء ، والكل مكتوب ، والكل مقدر ، وكل إنسان ميسر لما خلق له .
أسأل الله عز وجل أن يجعلنا ممن ييسرون لعمل اهل السعادة ، وأن يكتب لنا الصلاح في الدنيا والأخرة ، و الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى أله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ....

المصدر: مدونة خليجي

http://www.khlegy.com







التوقيع
اسم الشركه: عرب سيو
خدمتنا: أستضافة I ريسلرات I سيرفرات I vps I تصميم I دعم فني I خدمات الارشفه I تعبئة محتويات
مسنجر: sales@arab-seo.com
0020108494104
http://www.arab-seo.com
مدونة خليجي
موضوع مغلق




قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة موضوع جديد
لا يمكنك الرد على المواضيع
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

كود vB متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML مغلق
إنتقل إلى

مواضيع مشابهة
الموضوع الكاتب القسم مشاركة آخر مشاركة
يرضيكم بالله عشق السحايب أخبار المواقع 15 24-10-2008 11:32 AM
لا حول ولا قوة الا بالله lially مزاد المواقع 0 22-03-2007 08:21 AM
اقسم بالله العظيم ثم اقسم بالله العظيم ان اللي يوقف عنده السعر لقول نصيبك al-bhr مزاد المواقع 34 02-03-2007 03:56 PM
لاحول ولا قوة إلا بالله الوصل للتصميم سوق الدومينات 3 11-08-2006 04:30 PM
لا حول و لاقوة الا بالله e3sarcom.org المنتدى العام 2 29-01-2006 07:27 AM


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة. الساعة الآن » 12:01 AM.

Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.


 
 »  خدمات البرمجة   »  رئيسية الدليل
  »  خدمات التصميم   »  الأمن والحماية
  »  الدعاية والتسويق
  »  الدعم والتطوير
  »  الشركات الرسمية
  »  حجز دومينات
  »  خدمات الإستضافة
 
 
  »  مكتبة الإستايلات   »  رئيسية المكتبة
  »  أكواد برمجية   »  أدوات الويب ماسترز
  »  مكتبة الهاكات   »  أدوات المصممين
  »  سكربتات متنوعة
  »  مجلات إلكترونية
  »  بلوكات متنوعة
  »  ثيمات مختلفة
 
 

صحيفة متخصصة في متابعة أخبار وجديد الإنترنت العربي
والحوارات الصحفية ومعلومات تقنية متنوعة .

   
 
 

للتواصل مع فريق عمل الويب العربي
يمكنك ذالك من خلال مركز الدعم والمساندة.

 الدعم الفني |  اعتماد العضويات |  قوانين الإنتساب |  إتفاقية الإستخدام |  أهداف الويب العربي |  دليل الشركات |  مكتبة الويب |  صحيفة الويب العربي |  الرئيسية