[hazzoom]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقيقة أحزنتني جدا نتيجة التصويت حتي الآن.. فأنا لست مبرمج ويب ولا علاقه لي بموضوع الاستضافه ولا تصميم المواقع ولا كتابة الاسكربتات ولا حتي تصميم البانرات ولا حتي عندي موقع أنا فقط مبرمج تطبيقات دوت نت ليس أكثر واعمل أون لاين فقط والحمد لله عملائي راضون عني لأن الانسان يتعامل الله أولا قبل العميل ولكن أردت المشاركه من واقع اني مصري ولأن فكرة الموضوع أعجبتني:

أنا لن أعلق علي كل النقاط التي لاحظتها لكن سأعلق علي ما يجب تحكيم العقل فيه:

أول نقطة: التصويت يسأل "هل كل الشركات المصريه نصابه؟"
وأغلبية الأصوات تقول نعم , فهل يعقل ان كل الشركات المصرية نصابة !! لا طبعا اذن من قام بالتصويت وقال "نعم" فهو يكذب طبعا حتي لو كان تم النصب عليه من قبل مصري قبل ذلك فليس من المنطقي ولا المعقول أن تكون دولة كبيرة بكاملها كل شركات الاستضافة فيها نصابه (صح ولا أنا غلطان )

ثاني نقطة: أحد الإخوة يقول "الحسنة تخص والسيئة تعم" هذه الجملة وان كانت انتشرت كعرف بين الناس فهي خاطئة طبعا فالله سبحانه وتعالي اسمه العدل يعني عندما نحكم علي شئ نحكم بالعدل فقط وليس بتعميم السيئة يعني ان كان هناك شخص مصري نصاب نقول فلان نصاب وليس كل المصريين نصابين (صح ولا أنا غلطان )

ثالث نقطه: مثال بسيط جدا لما يجري بيني وبين عميل لي:
دخلت أحد المنتديات ووجدت شخص اماراتي يطلب مبرمج لعمل برنامج لشركته وعرض أكثر من شخص عروضهم وطرق الاتصال بهم ويبدو والحمد لله ان أقل سعر كان سعري وطلبت من العميل ملف Analysis للبرنامج المطلوب واتفقنا علي السعر وتمام التمام واتفقنا علي السيناريو التالي: (أن أرسل له نسخة ديمو من البرنامج بعد شهر مثلا فإن أعجبته ورضي عنها يرسل لي نصف المبلغ المتفق عليه ثم أكمل أنا العمل وأرسل له نسخه ديمو ثانية فان رضي عنها يرسل باقي المبلغ) وفعلا والحمد لله تم تنفيذ السيناريو بالضبط وأنا راضي وهو راضي جدا والحمد لله وأظن ان هذا سيناريو منطقي جدا لما يجب أن يتم بين عميل ومبرمج فلا أظن أنه من المنطقي أن يأتي شخص ايا كانت جنسيته سعودي خليجي اماراتي ويرسل نقود لشخص مقابل موقع لم يستلمه ولا دومين لم يتم حجزه حتي ويأتي ويقول نصب علي فطبعا يوجد نصابين ومن كل الجنسيات لكن يجب علي كل عميل أن يكون ذكيا في تعامله ويحتاط فأنت علي النت تتعامل مع شخص لا تراه ولن تراه الا يوم الحساب باذن الله وكل واحد وقتها هياخد حقه وشكرا