عالم التدوين او عالم الصحافة الشعبية كما يطلق علية
بحر هادر لا يعرف السكون
بحر هادر يمتلىء أعماقة بكنوز لا حد لها
كنوز تستطيع تغيير خريطة الدول العربية
سواء من الناحية الثقافية أو الأجتماعية أو السياسية وأيضاً العلمية
هذه الكنوز موجوده وبكثره وسر وجودها أنها لم تأت عن طريق الواسطه
أو عن طريق المال ولكن عن طريق تكنولوجيا بسيطة وغير مكلفة
وفى متناول الجميع الأن , أنها تكنولوجيا الانترنت
ولكن كل هذه الكنوز لا تحتاج إلا من يصقلها ويقدمها للمجتمع
وأنا أحاول جاهداً منذ فتره ليست بقصيره منذ دخولى عالم التدوين
تقديم أفكار تساعد على أعطاء ولو القليل من هؤلاء الموهوبين حقهم
وعلى على سبيل الناحية المعنوية
حتى لا تمر السنون ويتملكهم اليااس وبالتالى نخسر هذه الطاقات كعادتنا
فنحن العرب نتربع على عرش أكبر الدول التى تبددد الطاقات البشرية
والكل سواسية فى ذلك الأغنياء والفقراء
ولهذا تحركت سريعا وكانت فكرتى الأولى وهى
يوم المدون العربى
http://arabunity.zaghost.eu/vb/showthread.php?p=10 58#post1058
وهذه الفكره قد عانيت كثيراً حتى أسجلها فى وزاره الثقافة المصرية
(وصور الوثائق موجوده أخر المقال )
وعانيت أكثر فى نشرها بين المدونيين والحمدلله خلال عام وبعض الشهور
أعتقد أن غالبية المدونيين يعلمون بها
والهدف من هذا اليوم هو شىء واحد هو أعطاء صاحب كل موهبة أو كل مبدع حقة
مع تكريم رواد هذا النوع من الثقافة الجديده والمؤثرة
وهى الثقافة الألكتروتية
وبرغم نشر هذه الفكره بين المدونيين
إلا أن النجاح الحقيقى لها عندما تظهر إلى النور
وعندما أرى هؤلاء يكرمون
وعندما يسلط على كل مبدع الضوء ولو لبرهة
ولكن اعترف وبلا خجل أن هذه الفكره أكبر من أمكانياتى لأن فى هذا الزمن
الشىء المتحكم والرئيسى هو الماده
فلا أحد لا يساعد إلا لأستفاده ما
ولهذا لجأت لتفعيل جزء صغير من هذا اليوم
وبدأت بالفعل فى عمل
الكتاب الألكترونى الأول للمدونيين
http://arabunity.zaghost.eu/vb/forumdisplay.php?f= 89
وبالفعل وبأمكاناتى المحدوده بدأت فى تجميع الأبداعات من المدونيين و مبدعى الأنترنت وخلال أقل من شهرين
سيكون هذا الكتاب فى متناول غالبية متصفحى الأنترنت العرب
ولكن يبقى السؤال هل ما أقوم به وبرغم العمل الدؤوب ليل نهار والتنقل طوال الوقت
بين المنتديات والمدونات والمواقع الألكترونية يكفى لأعلام كل المبدعين بما أحاول
القيام به الأجابه بالتاأكيد لا , لأن هناك مئات الألاف من المواقع الألكترونية
ربما لا أعلم شىء عنها اصلاً وبالتالى الكثييرين سيظلون محرومين من فرصة
ربما لن تتكرر
ولهذا كان ندائى لأى شخص له صله بأى جهة أعلامية
أن يصلوا من خلال تلك الجهات ندائى إلى كل مدون عربى ومبدع عربى
بأن هناك يوم لن ننسى فية جهودكم وأبداعتكم , أنة
يوم المدون العربى
وهناك كتاب ينتظر أن يضىء بطاقة أبداعتكم , أنة
الكتاب الألكترونى الأول للمدون العربى
ولا يهمنى أن تذكرونى فى هذا النداء
لأن صاحب الفكره مهما طال عمره لابد وأن يموت
ولكم الافكار هى دائماً من تبقى
أخر شىء
الوثائق موجوده وبعض المؤسسسات الثقافية التى لديها الرغبة فى تفعيل ذلك موجوده
ولكن يبقى الحصول على الشرعية
والشرعية تأتى عندما أرى المبدعيين جميعهم أو غالبيتهم على قلب واحد فى كل ما ذكرت
وفى النهايه أشكر كل يد تمتد لمساعدتنا
الوثائق
*****************************