عجبا لست أدري كيف إنقلبتي بعد إتفاق وسهر ليالي،فعلا إنه آخر زمان:أخت ترتدي الحجاب،وتنصب على إبن في ثمن عالي بالنسبة لي،أرجو أن تتذكري بأن من إستدنت منهم لا يمهلوني أي زمان،كما أن ربنا فوقنا يعلم ما جرى وسيمهلكي ولن يهملكي إن شاء الله.وتذكري عذاب القبر إنه حق،وكم من غني لم يغني عنه ماله من شيء حينما ولى الأهل والأحباب.فليستيقظ ضميركي أختاه فوالله لن أسامح حتى أستلم الأتعاب.ودعوة في صلاة الفجر كفيلة بأن تبين لكي البرهان،فلا تتعجلي فإن موعدكي الصبح،أليس الصبح بقريب؟